𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــے

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟔

         ◽حليت عيني مع الفجر .. ماشابعاش نعاس ولكن قتلني الجوع ، بالاخص منين رخفني الوجع شوية !
       .. كنت باقة بحوايجي باش خرجت ، قاديت غير شعري فالمراية و نزلت للكوزينة ناخد شيحاجة نقضي بيها ..
      مشيت للثلاجة ، خديت طرف دالحلوى فطبسيل ، و عمرت الما باش ندوز ..
        گلست مقابلة مع المنظر لي كيبان فالشرجم.. يا سلام! استحليت الگلسة حتى قفزني صوتو من جهة الباب .. :
- صباح الخير ..

[ شهقات ] : خلعتيني!!

- نتي لي گالسة فالضلام ..
                ◽دخل عمر كاس د الما و جر كرسي گالس حدايا .. :
- كي بقيتي شوية ؟
- شوية وصافي ..

[ حرك راسو بإيماء ] راه خليت حقك من العشا الا بغيتيه !

- لا مافياش ، تشهيت غير شيحاجة حلوة ..

- وايلي على مافيكش ! ماكليتي والو من الفطور ..
                  ◽وقف و بدا كيقرب لي الطباسل عندي مكمل هدرتو .. :
- راه تانا خليت عشايا معاك ، مابغاتش دوز ليا بلا بيك !

- الله يجعلني نتيق ..

[ ضحك بخفة ] كولي راه غاتموتي ليا هنا!
                 
         ◽.. بديت كناكل و هو غير كينقب معايا مونسني ،  خلا الضو طافي و دخل معايا فأجوائي كيما هوما .. :
- نتا لي طيبتي ؟

- اه.. عجبوك ؟

- حسن من راس الحوالا لي حط لينا صاحبك !!

                 ◽بقا كيموت بالضحك ، حسيت بيه تفكر اللقطة كفاش نضت كانجري هربانة بحالا غايتبعوني .. :
- ههههه ماكنتش عارف داير دكشي للغدا ، راه صدمنا كاملين ..

- بزاف! ونتوما كليتو دكشي ماخليتوش فيه العظم

[ رجع كيضحك ] وانا احبي تا للجوع مادويش معايا !

- اممم.. [ مكملة ماكلتها ]فراسك! داك الولد ، عاشور.. تاهو ماكياكلش اللحم ، فمرة وسبابو غير بلان بحال هاكة...
                    ◽تلاشات ضحكتو باش تعوضها ابتسامة باردة و ملامحو تقلبو للهدوء .. مكانش عليا نجبدو فالهضرة !.. :
- هيثم ..

- كملي عشاك ..
                ◽بغا يهضر ،ولكن تسمع صوت الآذان بعيد شوية .. :

- الفجر هدا .. غير تسالي ، طلعي نعسي رتاحي! راه باقي الحال ..

- اجي غير كمل ماكلتك ..

[ حرك راسو بالنفي ] بصحتك!
              ◽مشا يصلي و انا كملت لي بقا ، كان فيا الجوع و دكشي بنين .. مابغيتش نخلي الروينة ، رديت الباب شوية على الصداع و شعلت الضو باش نغسل الماعن ...

               🔹غير صليت الله يقبل ، بان ليا شعلات الضو عرفتها مغاتنعس تا تحيد الماعن .. مابغيتش نمشي عندها ، حيت غاتجبد لهضرة غانصدقو مشادين تاني على والو .. خديت القرآن و گلست كنقرا شوية ، باش نصفي أفكاري ..
               غيرة اه ! ولكن ماشي بقدر خوف .. ليلى عندها الحق ، غير كنشوفها تفاهمات مع اي واحد ، كنخاف تميل ليه و تخوي بيا انا .. وخا راه عطاتني الوعد! ولكن.. كنخاف ، قلبها يتعلق بشي حد اخر و هي معايا! كانخاف نتغدر مرة خرى ، و نعاود القصة من لول ، حيت هاد المرة غاتكون الضربة صعيبة ...