𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓𝟕

28 1 0
                                    

🔹وقفت برا الباب مدة و انا كانشوف منضرهوم بجوج، كيف شاداها عندها و كاتلعب معاها و الضحكة فوجهها بحالا ماكانتش وسط عملية غير هادو شي سوايع قلال .. دفعت الباب بشوية داخل ،و غير حسات بيا نطقات بنبرة كلها حماس بحال شي بنت صغيرة : - اجي دغيا شوفها قبل ماتنعس!!
              🔹قربت حداها حاس بقلبي كيضرب منين شفتها كاتحرك و كاتشوف بعينيها فكل بلاصة.. دوزت صباعي بخفة على وجهها ، ومدات يديها الصغار شادة فيا بقبضة مزيرة .. ابتاسمت على حركاتها و بقيت انا وماريا غير مراقبينها مدة من الوقت ...

              ◽حطيتها بلاصتها ما ساخياش بيها .. بقيت ساهية فيها و هي كاتحاول تكتاشف بعينيها شنو ضاير بيها.. :
- رتاحي شوية
- امم.. مرتاحة ماتخافش!
                 ◽حرك راسو و غمض عينيه بتعب .. يمكن مانعسش منين جينا لهنا! سكت ما قلت ليه والو و رجعت متأملة بنتي.. بغيت غير امتا نديها للدار !
- شنو غانديرو فالسمية ؟
[ بعينيه مغمضين ] لي ختاريتيها انا معاك ..
              ◽سكت شوية مادة يدي لعندها و كتحاول تشدها ، تأملت الوضع كلو.. و جات فبالي سمية وحدة لي من نهار سمعتها مافارقاتنيش.. : نور ..
              ◽ديك الساعة حل عينيه كيشوف فالسقف لثواني عاد شاف فيا .. ابتاسمت ناطقة برقة : هادي السمية لي كنتي باغي او لا!
             ◽جمع الوقفة من الكرسي وقرب گالس حدايا شد يدي عندو ونطق بنبرة ثقيلة .. : تا حاجة ما كاتنسايها أماريا !
             ◽اكتافيت برسم نفس الابتسامة على وجهي.. هاد الهضرة لي قال عندو جوج وجوه ؛ لول هو انني كانماركي التفاصيل فعقلي من كترة الحب ديالي للشخص ، اما الوجه الثاني هو ماكانسا تا حاجة لي آذاتني و خلاتني نحس بنوع من الحزن شي مرة من المرات... سكاتي طول و ماخرجني من افكاري غير صوتو مرة خرى : - نعسات..
[ شافت جهتها ] مزيان ترتاح شوية!

- ونتي ماغاترتاحيش؟
             ◽بصح حسيت بالعيا كيرجع لداتي، عاوني حتى تكيت فبلاصتي و رجع گلس حدايا بهدوء .. : صافي مشات على نور ؟
[ حط يدو على شعرها ] فكري شوية ، شوفي الا كاينة شي سمية لي نتي عاجباك ، و ديك الساعة ناخدو قرار!
                  ◽حركت راسي بتفهم.. المرة لولة ، ختار السمية حيت كانو توام! يعني كان كل واحد فينا يقد يسمي واحد.. ولكن دبا ، بنيتا وحدة لي جات! ومور العداب و تمارة كلها لي دازت ، عارفاه حاس بتأنيب الضمير .. و هدشي علاش جاتو صعيبة ياخد القرار و يختار السمية لي عاجباه ، بحالا كيعاقب راسو !

                ◽كانعرف تفكيرو و من عينيه كانقدر نفهم إحساسو .. أجلت الهضرة تا لمن بعد ، حيت ديك الساعة بديت كانترخا و النعاس كيجرني لعندو !

                  [ ساعات قليلة من بعد.. ]
              ◽جات ماما وبابا لعندي و غير شوية لحقات عليهوم خالتي زينب و سارة.. مايمكنش شحال فرحو بيها ، يالكاد انتابهو ليا أنا.. كلشي كان كيتخاطف باش يشوفها و يهضر معاها ! عجبني الحال وخا هكاك و حسيت بالراحة ..  غير وصل الليل انساحبو ماساخيينش ، وعليهوم غير امتا ترجع للدار باش يدوزو معاها وقت كتر !
                ◽بابا مشا يقضي شي غرض مخلي ماما معايا حتى يسالي و يرجع يديها .. : خودي اللويزة باش تقدي تنعسي و تا البنيتا ترتاح معاك!
- وخا اماما..

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin