مراد :يعنى انتى كده اعتزلتى الغرام
مريم :اه
مراد :وده كله بسبب خازوق واحد مش هتحبى تانى خلاص
مريم :صعب اوى محتاجة واحد يصلح كل حاجة حصلت قبله ويدفع تمن غلطات مش غلطاته ومش بس كده لا كمان عايزاه يثبتلى حبه ووفاءه دايما ويتبرعلى بكيس كيسين دم يوميا ولا حاجة او يتبرعلى بكليته يكون افضل ممكن وقتها اطمنله وارجع تانى أامن بالحب
مراد وهو بيضحك :لا بسيطة ايه يا بنتى كل ده تجربة واحدة تعمل فيكى كل ده
مريم :هو انت حبيت كام مرة فى حياتك
مراد :خمسة واحدة فى اعدادى كنا جيران ودى طبعا كانت لعب عيال وواحدة فى ثانوى ودى كانت قصة مراهقة وانتهت لما دخلنا تالتة ثانوى وواحدة فى اول سنة فى الجامعة ودى مقولتلهاش اساسا وحولت بعد اول سنة لجامعة تانية وواحدة فى تانى سنة فى القسم ودى ارتبطنا شوية بس متحملناش بعض كانت احلى بكتير من بعيد لما قربت منها وعرفتها كرهتها
مريم :بس دول كده اربعة بس
مراد :ما انتى الخامسة
مريم بصدمة :انت..
مراد قاطعها :انا بحبك
مريم :يا سواد الحلل عليا وعلى سنينى البيضا
مراد وهو بيضحك :ده اغرب رد فعل يحصل معايا بعد ما اقول لبنت انى بحبها انتى مختلفة فى كل حاجة كده مش هشوفك تقليدية مرة واحدة فى حياتى قبل ما اموت
مريم :انا..انا همشى
مراد :تمشى ليه انا قولتلك انى بحبك مقولتلكيش تحبينى ومطلبتش منك فلوس علشان تخلعى منى وتمشى
مريم :اومال اعمل ايه
مراد :متعمليش حاجة انا مقولتلكيش علشان مستنى منك تعملى حاجة
مريم :اومال قولتلى ليه
مراد :علشان انتى سألتينى
مريم :هو انت بتحبنى بجد اللى هو الحب الحب ولا بتحبنى كصحاب عادى
مراد بابتسامة :لا بحبك بجد بس انتى مش مطالبة تبادلينى الحب ده دلوقتى كفاية عليا دلوقتى انك تكونى فى حياتى باى صفة تحبيها صحاب زمايل عمل انا محتاجك فى حياتى يا مريم
مريم :اومال انا مطالبة بايه بالنسبالك
مراد :مطالبة بحاجتين اول واهم حاجة انك تفضلى فى حياتى وتانى حاجة انك متحبيش حد غيرى انك لما تحبى تانى يبقى تحبينى انا
مريم :انا لازم امشى
مراد :انتى الكلام ضايقك خلاص تعالى نغير الموضوع
مريم :انا فعلا لازم امشى معزومين كلنا عند جدى
مراد :خلاص بس ابقى كلمينى لما ترجعى البيت
مريم :تمام همشى دلوقتى ونتكلم بالليل
سيف :واقفة لوحدك ليه
مريم :اتخنقت من الجو جوا فقولت اشم هوا بس شكلى هرجع
سيف :مبقتيش بطيقى تتكلمى معايا كلمتين على بعض بعد ما كنتى مبتزهقيش من الكلام معايا ابدا
مريم :كنت بقى يا ابن عمى مفيش حاجة بتفضل على حالها انا بقول تروح تقف مع خطيبتك بدل ما تضايق وتغير ولا حاجة
سيف :لا كاميليا مبتغرش
مريم :ولا حتى منى..ثانية واحدة انت مقولتلهاش اننا كنا مرتبطين صح ايه السؤال الغبى ده اكيد مقولتلهاش ملك الكدب امير الخداع سيف اكيد مقلهاش مش بعيد تكون مفهمها اننا زى الاخوات طول عمرنا واننا اعز اصحاب كمان
سيف :واحنا مش اعز اصحاب
مريم :ده انت بجح واللى بيجرى فى دمك ده مية مجارى مش دم انا مستنية اليوم اللى انسى فيه ذكرياتى معاك
سيف :انا كمان مستنى اليوم اللى انسى فيه ذكرياتى معاكى يا مريم عارفة ليه لانها منغصة عليا عيشتى بقارن كاميليا بيكى فى كل حاجة ودايما انتى بتكسبى
انتى بتكسبى وانا بخسر يا مريم لان انا اللى ضيعتك من ايدى خسران وتعبت من خسارتى وعايز اكسب وارتاح مريم هو انا لو سيبت كاميليا ترجعيلى
مريم :كل يوم بتثبتلى انك احقر انسان فى الدنيا وانى مغفلة علشان فى يوم حبيتك لولا ان ملكة التلج خطيبتك مش هتصدقنى لو قولتلها اللى انت قولتهولى ده ولولا انى عارفة انك هتكدبنى وتقول محصلش كنت فضحتك
من اللحظة دى انت ملكش اى كلام معايا يا سيف والا همرمط بكرامتك الارض قدام العيلة كلها
مراد :انتى قولتيله كده علشان ترديله اللى عمله فيكى بس
مريم :لا طبعا انا قاصدة كلامى مش انت قولت على اخر بنت حبيتها انك لما قربت منها وعرفتها كرهتها انا بقى لما سيف بعد عنى وسابنى عرفته على حقيقته فكرهته سابنى علشان واحدة احلى منى واغنى ولما بقت معاه زهدها وعايز يرجعلى لانه نمرود وميملاش عينه الا التراب ومغرور ومفكر ان الدنيا هتمشى على هواه عايز يسيبنى يسبنى عايز يرجعلى يرجعلى
اسوء حاجة انه مبيطلعش من حياتى ابن عمى وهفضل بشوفه هحضر فرحه هحضر سبوع ولاده
مراد :خايفة تحنيله
مريم :مبقتش طايقاه مراية الحب اللى كانت مكسورة وانا بحبه اتعدلت وورتنى صورته واضحة لما سابنى انسان خسيس وملوش امان زيه زى كل الرجالة
مراد :ده على اساس انك بتكلمى ميرنا صاحبتك ما تتعدلى يا مريم
مريم وهى بتضحك :انا اسفة قصدى يعنى زيه زى اغلب الرجالة
مراد :هو زيه زى رجالة كتير انتى اللى مش زى اى بنت يا مريم وطبيعى يندم انه سابك
مريم :ندمه مش حقيقى يا مراد عارف لو رجعتله وضمنى هيسبنى تانى هو كل مشكلته انى نسيته ده اللى حارقه فى ناس كده بتكون وظيفتها انها تدمر حياة اللى حواليها هو بقى من الناس دى انا مستحيل ارجعله ولو هو اخر راجل فى الدنيا اموت من غير جواز احسنلى
مراد :وتموتى من غير جواز ليه وانا موجود ما تتجوزينى
مريم :فاكر اول مرة شوفتنى فيها
مراد :مع انى عارف انك بتقولى كده علشان تتوهى على كلامى وخلاص بس اه طبعا فاكر
سامح :هو ايه اللى انتى كتباه على ورقة الاسئلة ده
مريم :انا كاتبة اسمى ورقم جلوسى على ورقة الاسئلة يعنى مبغشش
سامح :عارف انك مبتغشيش وباصة فى ورقتك بس انا عايز اعرف ايه الارقام اللى انتى كتباها دى
مريم :دى الدرجات اللى بتوقع انى هجيبها فى الامتحان حضرتك كل سؤال كاتبة قصاده الدرجة المتوقعة ليه
سامح وهو بيضحك :بتجيبى من الاخر يعنى
مراد وهو بيضحك :يومها انا كنت قاعد وراكى فى اللجنة كنت متوتر ودماغى واقفة بس كلامك مع المراقب ضحكنى وقلل توترى فدماغى اشتغلت وعرفت احل
بقيت مركز معاكى من بعدها الناس كلها قبل الامتحان بتكون بتذاكر ومتوترة الا انتى بلاقيكى بتاكلى مولتو او بتشربى عصير ولا حاجة ساقعة ده لو جيتى قبل اللجنة ومجتيش على الامتحان بالظبط او حتى بعد ما يبدء بخمس دقايق وفى الغالب بتسلمى فى نص الوقت والدتك ووالدك بيكلموكى بعد كل امتحان يطمنو عليكى وانتى بتقوليلهم كله زى الفل المهم انا عايزة مكرونة بالبشاميل على الغذا النهاردة اه صح انتى ليه كل مرة كنتى بتطلبى مكرونة بالبشاميل
مريم :علشان بحبها بس ايه ده انت كنت مراقبنى يا ابنى
مراد :انا كنت مأجل اخر سنة وشغال مع بابا من اول سنة ليا فى الجامعة اهتميت بالشغل لدرجة انى اجلت السنة وكنت بفكر مكملش السنة دى مش لازم اخدها او حتى اخدها على كذا سنة بس بابا معجبوش طبعا تفكيرى ده فقالى لو نجحت السنة دى من غير ما اشيل مادة واحدة وخلصت الكلية هيكتب المكتب باسمى طبعا وافقت بس لما جينا للامتحانات اتوترت شوية لانى مكنتش بحضر دايما بس وجودك كان بيقلل توترى مشوفتكيش غير فى امتحانات اخر تيرم الحمد لله اننا متخرجناش من غير ما اخد بالى منك
مريم :ثانية واحدة هو المكتب باسمك
مراد :اينعم
مريم :يعنى انا بشتغل عندك
مراد وهو بيضحك :ده حقيقى كملى بقى انتى الحكاية
مريم :بعد ما خلصنا امتحانات انت دخلت فى جروب الدفعة قولت ان المكتب بتاع والدك محتاج مهندس ولو حد فينا عايز يجى يشتغل ناس كتير قدمت السى فى بتاعهم بما فيهم انا وسيادتك مختارتش منهم غيرى
مراد :المكتب مكنش محتاج مهندس انا اللى كنت محتاجك فى حياتى ومعرفتش اوقفك اكلمك فى الامتحانات مكنتش فرصة مناسبة فقررت اصنع انا الفرصة اللى اكلمك فيها
وبعدين انتى مهندسة شاطرة المكتب محتاجك
مريم وهى بتضحك :متشتغلش روحك انا بقيت مهندسة شاطرة على ايدك انما انا كنت جايالكم على الابيض وخبرتى تخلينى اخرى اعملكم شاى ونسكافية فى المكتب
مراد :بس بتتعلمى بسرعة ودماغك مفيش منها وده اللى كان بيخليكى تنجحى فى الكلية رغم المذاكرة الكلابى اللى كنتى بتذاكريها لما دورت فى نتيجتنا عليكى علشان اشوفك عملتى ايه توقعت انى هلاقيها كلها مقبول وفيها مواد شايلاها كمان عادى
اتفاجأت وكنت فاتح بؤى مترين من الصدمة لما لقيتك جايبة فى مادتين امتياز والباقى جيد جدا ومادة واحدة بس جيد ومفيش مقبول خالص
لولا انى كنت قاعد وراكى بالظبط وانتى قاعدة قدام المراقب كنت قولت بتعملى برشام
مريم وهى بتضحك :لا مش اخلاقى
وجيت اشتغلت وبقينا اصحاب انا وانت
مراد :وعرفتك من قريب ولقيتك مميزة بشكل انتى نفسك متتخيليهوش
مريم :ليه يعنى فى ايه يفرقنى عن بقية البنات
مراد :كل حاجة فيكى تفرقك عنهم كلامك تصرفاتك طريقة تفكيرك
واحدة غيرك لقت ابن صاحب المكتب اللى هى بتشتغل فيه بيقرب منها وعايز يبقو صحاب كانت علقته واتجوزته وخلفت منه عيلين تلاتة انما انتى مفرقلكيش انا ابن مين ومكانتى ايه انتى حتى معرفتيش ان المكتب باسمى غير النهاردة شوفى بقالنا قد ايه صحاب ومعرفتيش غير النهاردة وبالصدفة
مريم :يا عينى هو انت من الناس اللى عانو من ثرائهم الفاحش وان الناس بتعرفهم علشان فلوسهم بس
مراد وهو بيضحك :مش بالظبط بس الفلوس بتفرق عند ناس كتير كمان احنا مش اغنيا اوى كده
مريم :لا بس والدك عامل فلوس كويسة تكفيك انت واخواتك وتفيض ربنا يزيده يعنى ما شاء الله
مراد وهو بيضحك :وايه لازمتها ما شاء الله ما خلاص شكل عينك رشقت واللى كان كان وربنا يعوض علينا
مريم وهى بتضحك :على فكرة انا مبحسدش انا عينى مليانة انت ناسى انا مين وبنت مين بابا لحد دلوقتى بيعرض عليا اسيب الشغل واقعد فى البيت وهو هيدينى ضعفين اللى باخده واخر حاجة علشان يغرينى خلاهم تلت اضعاف
مراد :وانتى رفضتى علشانى
مريم :لا رفضت علشان انا بحب الشغل
مراد :ولا كأنى سمعت حاجة وهعتبرك رفضتى علشانى
مريم وهى بتضحك :انت حر المهم ان بابا معندوش مشكلة فى شغلى جدى اللى عنده مشكلة فى شغلى وعنده مشكلة فى انى لسه متجوزتش
مراد :ملوش حق فى حكاية الشغل دى بس ليه حق فى موضوع الجواز ده اتلمى واحترمى نفسك وتعالى نتجوز
مريم :انا هنام تصبح على خير
مراد :هو انتى بجد مش ناوية تتكلمى معايا فى اللى قولتهولك الصبح
مريم :هو انت مش قولتلى انى مش مطالبة غير بانى افضل فى حياتك
وانى محبش حد غيرك
مراد :ايوه
مريم :خلاص عامل نوش ليه بقى ما انا لا هكتب كتابى بعد يومين ولا جالى عقد عمل فى الكويت
مراد وهو بيضحك :عامل نوش ماشى مش هنتكلم فى اللى قولتهولك الصبح بس انا عايزك تعرفى حاجة مهمة
مريم :حاجة ايه دى
مراد :لو فكرتى مجرد تفكير فى يوم انك تبعدى عنى او تحبى حد غيرى عارفة خلاطة الاسمنت
مريم :عارفاها طبعا
مراد :اهو انا ساعتها هحطك فيها تتخلطى مع الزلط والاسمنت وبعدين هصب الخلطة فى عمود وبعد ما العمود ينشف هخش فيه ببلدوزر افشفشة مليون حتة وبعدين هعدى على اللى اتكسر ده بونش بحيث اسفلت بيه الشارع
مريم وهى بتضحك :وعلى ايه اللفة دى كلها ما تضربنى بالنار اسهل
مراد وهو بيضحك :لا ما انا مش هموتك موتة سهلة هيبقى غرام وانتقام
مريم :تمام كويس انك عرفتنى
مراد :ايوه خافى على عمرك بقى
مريم :هخاف حاضر
هقفل علشان انام تصبح على خير
مراد :وانتى من اهل الخير
بعد شهرين
مراد بتعب :هو ايه اللى حصل
مريم بخوف :اخيرا فوقت نشفت دمى حرام عليك
انت عملت حادثة علشان كالعادة بتكلمنى وانت سايق حد من الناس اللى كانو حواليك مسك التليفون رد عليا وقالى انهم هيجيبوك هنا
مراد :هو انا حصلى ايه
مريم :متقلقش شوية كدمات وكسر فى ايدك الشمال وراسك اتفتحت وخيطوها بخمس غرز بس فى شعرك فمش باينين واتبرعتلك بكيسين دم علشان خسرت دم كتير
مراد وهو بيضحك بتعب :اتبرعتيلى ليه انا كنت ناوى اتبرعلك مش قولتى عايزة واحد يتبرعلك بكيس كيسين دم علشان تحبيه كده انا مقداميش غير انى ابيعلك كليتى ها عايزة اليمين ولا الشمال
مريم وهى بتضحك :لو مكنتش هزرت كنت هخاف عليك بجد..بس انت كويس صح تحب اندهلك الدكتور
مراد :لا انا تمام
مريم :انا كلمت والدك وهما فى الطريق زمانهم على وصول
مراد :طيب بما ان اهلى جايبن ما تكلمى اهلك كمان يجو
مريم :ليه
مراد :علشان اطلبك منهم ونتخطب بقى
مريم وهى بتضحك :عايزنا نتخطب فى المستشفى
مراد بسعادة :يعنى انتى موافقة ومشكلتك فى المكان بس
مريم بابتسامة :موافقة ..كنت هموت من الخوف عليك النهاردة وانا مستنية الدكتور يطمنى عليك كنت حاسة قلبى هيقف لو كان جرالك حاجة
مراد :انتى..
مريم قاطعته :انا بحبك
مراد وهو بيضحك :يا سواد الحلل عليا وعلى سنينى البيضا
مريم :يعنى بقالك شهرين مستعد تعمل اى حاجة علشان بس اقولهالك ولما اقولهالك ترد عليا كده انا غلطانة انى عبرتك وخرجتك من الفريندزون
خلاص هرجعك تانى
مراد وهو بيضحك :لا ابوس ايدك فريندزون بلاش الدنيا هناك ساقعة اوى
انا يا ستى بحبك وبموت فيكى كمان
مريم :بعد الشر عليك خليها بحبك وهعيش ليكى
مراد بابتسامة :ده انتى بتخافى عليا وبتحبينى اوى اهوه
ماشى يا ستى انا بحبك وهعيش ليكى ومعاكى لو توافقى تتجوزينى
مريم وهى بتضحك :والله موافقة تدرى ليش لانى خايفة من خلاطة الاسمنت اللى هتحطنى فيها لو رفضت
مراد وهو بيضحك :مش مهم موافقة ليه المهم انك موافقة
كلنا عندنا ذكريات بنتمنى ننساها كلنا حصلتلنا حاجات وحشة اتباعنا اتخانا اتغلط فى حقنا فشلنا غلطنا فى حق حد
بس وايه يعنى مش مهم اللى فات المهم دلوقتى المهم اللى جاى دوام الحال من المحال ومسيرها تتعدل ويتغير الحال لحال احسن
مش دايما هنكون سعدا وناجحين مش دايما اللى هنعاملهم بكل خير هيكونو يستاهلو الخير ده
بس وايه يعنى مش نهاية الدنيا عادى مرحلة صعبة وهتعدى
كل ما تقابلكم لحظة حزن او فشل او خيبة امل افتكرو ان مسيرها تخلص وقولو لنفسكم وايه يعنى
كل ما تتأذو من حد او يطلع من حياتكم حد قولو لنفسكم وايه يعنى بكرة اعرف الاحسن منه
خلو وايه يعنى اسلوب حياة لان الحياة مكملة مبتقفش على حد ولا على حاجة الحياة نفسها بتقول لكل حاجة وايه يعنى💖
#حكايات_منار
فضلا تدعو لابويا بالرحمة والمغفرة وان يسكنه الله فردوسه الاعلى هو وموتى المسلمين جميعا خصوصا من زال اثره فلم يزره زائر ولم يذكره ذاكر