حكايات منار

حكاية " الصح بيريح "

عهد :انا كلمت عمى محمد النهاردة ..مش هتسألنى هو عامل ايه..عموما هو كويس الدوا جديد مريحه القديم كان تاعبه بس الدكتور الجديد اللى جبنهوله شكله اشطر من اللى كان قبله بكتير..اجهز الغدا طيب
يوسف :لا مش جعان ..اموت وافهم ايه النومة اللى انتى نيماها دى ذنبى ايه انا تحطى رجلك على شباك السرير والاقيها فى وشى كده
عهد :بسيطة يا حبيبى اقعد على الناحية التانية من السرير  هيبقى وشى هو اللى فى وشك
يوسف :وتبقى رجلك جمبى
عهد :اه وايه المشكلة
يوسف :طيب ما تنزليها
عهد :مش فاهمة مضايقاك فى ايه
يوسف :حاسك مش محترمانى
عهد وهى بتضحك :ده على اساس انك ابويا ومينفعش انام كده قدامك انت جوزى على فكرة
وبعدين انا اختارت اوضة النوم دى بالذات علشان السرير بتاعها شباكه عالى وعريض
يوسف :ده على اساس انك بتنامى كده على السرير بس ما انتى مش عاتقة الركنة وبتنامى كده عليها وبتحطى رجلك نفس الحطا على المسند بتاعها
عهد :براحتى ركنتى وانا حرة فيها ونص سريرى وانا حرة فيه
يوسف :نص سريرك
عهد :ايوه انا بنام فى النص الشمال وسيبالك النص اليمين حق ربنا اهو
يوسف :يعنى انا ليا نص السرير وانتى ليكى نصه
عهد :اجل يا سيدى اومال انت عايز يبقى للذكر مثل حظ الانثيين وتاخد انت التلتين وانا التلت ولا ايه ده سرير مش ورث يا يوسف
يوسف وهو بيضحك :يعنى هفضل متحمل رجلك اللى فى وشى دى
عهد :مش فاهمة مضايقاك فى ايه اقولك انا هروح انام فى اوضة الاطفال وارفع رجلى براحتى على شباك السرير ولا حتى ارفعها على الحيطة انا حرة
يوسف :لا خليكى وانا هتحمل وامرى لله
عهد :ايوه كده خليك زوج مطيع وكيوت
يوسف :انا على اخر الزمن يتقالى عنى مطيع وكيوت طب اتفضلى على المطبخ جهزى الغدا
عهد وهى بتضحك :حاضر يا سبعى يا جوزى المطيع الكيوت
يوسف وهو بيضربها بالمخدة :برضه مش هتجيبيها لبر يعنى
عهد وهى بطلعله لسانها وبتخرج من الاوضة :لا
يوسف وهو بيضحك :اهربى اهربى ما انتى اصلك جبانة

بعد شهر
عهد :يوسف انا بعد الشغل هروح لعمى محمد مش هتيجى معايا ..يوسف ده والدك وانت تقريبا مبتروحلوش خالص ده انا بشوفه اكتر منك
يوسف :
عهد :طيب انا هروحله ووانا راجعة هجيب اكل جاهز ولما ارجع هطمنك عليه

فى بيت محمد
عهد بابتسامة :ايه يا عمى ده وشك ولا القمر ده احنا نشوفلك عروسة بقى
محمد وهو بيضحك :ده انتى اللى قمر يا عهد..هو يوسف مجاش معاكى ليه
عهد :هو..ااا...عنده شغل مهم اوى النهاردة وهيتأخر علشان كده معرفش يجى معايا
محمد بحزن :علشان عنده شغل ولا علشان مش عايز يشوفنى
عهد :لا هو فعلا مشغول وعنده..
محمد قاطعها :هو مش عايز يشوفنى يا عهد علشان كده مجاش معاكى علشان كده مبيجيش غير لما بكون تعبان اوى هو مش عايز يشوفنى نفسه مكنش موجود فى حياته
عهد :لا مش كده هو بيطمن على حضرتك منى انا بطمنه عليك بكلمك كل يوم وبقوله انى كلمتك وبعرفه اخبارك وبطمنه عليك
محمد :انتى مفيش منك يا بنتى انتى احن عليا من بناتى اللى من صلبى واحن عليا من ابنى الوحيد يا بخت اهلك بيكى اكيد هما ربوكى على الحنية انما انا ربيت ولادى على القسوة ويا ريتنى اكتفيت بكده انا حرمتهم من امهم اللى كانت حنينة عليهم انا استاهل كرههم ليا وقسوتهم عليا بس انا كبرت ومحتاجهم جمبى كبرت ومش عايز اموت لوحدى
عهد وهى بتحضنه وبطبطب عليه :الاب اب مهما عمل يا عمى وهما باذن الله هيبقو حواليك مش هتعيش لوحدك ولا هتموت لوحدك ده وعد منى لحضرتك
محمد :بتفكرينى بفاطمة هى كانت طيبة كده برضه زيك عارفة ساعات كتير كنت بسأل نفسى ازاى ملاك زيها تقع فى طريق شيطان زيى يا ريتنى عرفت قيمتها يمكن مكنتش خسرتها وخسرت حياتى معاها
عهد :حضرتك مخسرتهاش انت عندك منها تلت ولاد هى سيبالك تلت حتت منها ومنك
محمد :البنتين مخدوش قلبها الابيض البنات خدو قلبى انا الحجر اللى خد قلبها يوسف ولانه عارف انا عملت فيها ايه بيكرهنى
عهد :هو مبيكرهش حضرتك مفيش ابن بيكره ابوه هو بس زعلان من حضرتك علشانها
محمد وهو بيعيط :ولحد امتى هيفضل زعلان منى انا بكبر يا بنتى ويا عالم باقى فى عمرى كام شهر ولا كام يوم
عهد :متقولش كده يا عمى ربنا يباركلنا فى عمرك

فى بيت يوسف وعهد
يوسف :اتأخرتى انتى النهاردة حصل حاجة
عهد :حصل اه
يوسف بخضة :حصل ايه بابا جراله حاجة
عهد :لا متقلقش
يوسف :اومال جرا ايه وقعتى قلبى
عهد :ولما انت بتقلق وتتخض عليه كده مقسى قلبك عليه بس يا يوسف
يوسف :انا مش مقسى قلبى عليه هو اللى عمره ما كان عنده قلب معانا انتى عارفة انا امى ماتت ازاى يا عهد
عهد :احكيلى
يوسف :هو قتلها قهرها على نفسها وماتت من قهرتها
ابويا مكانلوش يتجوز امى مكانلوش ان ملاك زيها يبقى على ذمته مكانلوش ان قلب زى قلبها يحبه
كان بيخونها كان رامى حمل البيت كله عليها كان رامى حمل تربيتنا عليها لوحدها وهو كان مع اصحابه بيسكر بيسهر بيعرف ستات لا عمره كان زوج لامى ولا عمره كان اب لينا وهى كانت صابرة وساكته ومتحملة عارفة هو كافأها بصبرها على ده كله بايه
عهد :بايه
يوسف :اتجوز عليها عيلة اصغر منها بعشرين سنة مش بس عيلة لا دى كمان رقاصة ابويا اتجوز على امى اللى صاينه اسمه ومحافظة على بيته وولاده عيلة من دورى وقتها وبتشتغل رقاصة
انا متفاجأتش انه عمل كده انا اتوقع منه اى حاجة
بس امى اتصدمت وانقهرت على نفسها على سنين عمرها اللى قضتها تحت رجله جالها جلطة وماتت
وعايزانى اتعامل معاه عادى وانا عارف ان هو اللى قتل امى قتلها بانانيته وقسوته قتلها بانه عمره ما قدرها قتلها بانه اثبتلها انه مكنش يستاهل اى حاجة عملتها علشانه
عهد :طيب اهدى يا حبيبى
يوسف وهو بيعيط :عارفة رغم كل اللى عمله فيها وهى بتموت وصتنى على رشا ورانيا اخواتى ووصتنى عليه هو كان السبب فى موتها وهى بتوصينى عليه
عهد :علشان هو ابوك مهما عمل ابوك
يوسف :وانا عامل اللى عليا واكتر جايبله شغالة وسفرجى بيبات معاه
لما بيعيا بوديه لاحسن مستشفى وبجبله اغلى ادوية
عهد :وهو مش محتاج منك غير فلوس يا يوسف مش محتاج منك حبك ومشاعرك واهتمامك
يوسف :الحاجات دى هو مربانيش عليها اللى ربتنى عليها امى امى اللى هو قتلها وحرمنى منها انا واخواتى
اخواتى اللى طلعوله قاسيين ومعندهمش قلب من عشرتهم ليه
امى ملحقتش تعيش معاهم وتشربهم حبها وحنيتها فشربو قسوته هو وانانيته
اديله حاجات مدهاليش ومربانيش عليها ازاى باى حق
عهد :بحق انه ابوك مهما عمل هو ابوك ربنا هيحاسبك عنه وعن معاملتك ليه
يوسف بغضب :ومش هيحاسبه عن اللى عمله فى امى ومش هيحاسبه عن اللى عمله فيا انا واخواتى
عهد وهى بتمسك ايده :هيحاسبه يا حبيبى ربنا هيحاسبه عن كل ده هيحاسبه عن كل حاجة عملها فى حياته
بس ربنا اللى يحاسبه يا يوسف مش انت
زى ما ربنا هيحاسبه عنك ربنا هيحاسبك عنه اعمل اللى عليك يا حبيبى عامل فيه ربنا
يوسف بدموع فى عينيه :وامى واللى عمله فيها
عهد :ربنا هيحاسبه عن اللى عمله معاها وهيجازيها كل خير علشان هى كانت احسن ام واحسن زوجة
يوسف :مكنش يستاهلها مكنش يستاهل تكونله احسن زوجة
عهد :وعلشان كده اجرها عند ربنا هيكون اكبر
هى اكيد مش فرحانة وانت بتعامله بالشكل ده فى حين ان هى نفسها وصتك عليه هى مربتكش على القسوة يا يوسف وانت حنين على الكل حنين على رشا ورانيا اخواتك حنين عليا وعلى امى حنين على كل اللى حواليك ما عدا هو واكيد دى حاجة صعبة عليك لان اصلا ده مش طبعك
انت كده مش بتنتقم لمامتك منه حق مامتك ربنا هيجيبهولها
يوسف :انا مبحاولش انتقم منه يا عهد انا بس كل ما اشوفه بشوف فيه الشخص اللى قتل امى ولولاه كان زمانها عايشة
عهد :ربنا كاتب ان عمر مامتك ينتهى والدك كان مجرد سبب بيه او من غيره عمرها كان هينتهى فى اللحظة اللى انتهى فيها لان ربنا كاتب كده
خليك جمب والدك يا يوسف اعمل الصح وهو عايش بدل ما تندم لما يموت وميبقاش فى ايدك حاجة تعملها تضيع بيها ندمك
والدك ندم على اللى هو عمله كان بيعيط النهاردة وهو بيقولى انك بتكرهه كان بيعيط وهو بيقولى انه خايف يموت لوحده
هتتحمل احساسك بالندم لو ده حصل لو والدك مات لوحده من غيرك وانت بقالك شهور مشوفتوش
احنا لازم نروح نعيش معاه
يوسف :نعيش لا ..مش هعرف..مش هقدر
عهد :طيب مش لازم نعيش معاه فى نفس الشقة فى كذا شقة فاضية فى العمارة اللى هو عايش فيها بيع الشقة دى واشترى واحدة منهم واهو كده نبقى قريبين منه وميكنش لوحده
يوسف :هفكر فى الموضوع
عهد :لا مش هتفكر انت هتعمل كده
لازم تعمل كده انا حامل
يوسف بابتسامة :حامل
عهد :ايوه حامل روحت النهاردة كشفت وعلشان كده اتأخرت
انا حامل ومش هخلى ابنى او بنتى اللى هيجو يعملو فينا اللى انت بتعمله فى والدك ولا يعملو فينا اللى انا عملته فى بابا
يوسف باستغراب :وهو انتى عملتى ايه فى والدك
عهد :انا عمرى ما حكتلك عنه
يوسف :اه وانا قولت يمكن كلامك عنه بيوجع قلبك
عهد :كلامى عنه مش بس بيوجع قلبى ده بيوجع روحى بيوجع ضميرى بس واضح ان جه الوقت اللى لازم احكيلك فيه
يوسف :احكى يا حبيبتى انا سامعك
عهد :من يوم ما وعيت على الدنيا وانا بشوف بابا وشه دايما مضايق عمرى ما شوفته بيضحك ولا حتى بيبتسم
كنا احنا بس اللى عايشين فى القاهرة مع ان جدى واعمامى عايشين فى قنا
بابا كان دايما بيضربنى مش بس بيضربنى على اسباب تافهة لا من غير اسباب اصلا بيضربنى مش لازم اعمل حاجة علشان اضرب سواء عملت حاجة او معملتش كان بيضربنى
انا فاكرة فى مرة كان هيلسعنى بالمكواة ودى كانت اول واخر مرة امى تدافع عنى قالتله لو اتحرقت الحروق مش هتروح وجوزها هيعايرها حرام
حرام يحرقنى بس مش حرام يضربنى لحد ما جسمى كله يزرق المهم هو وقتها سمع كلامها وملسعنيش بالمكواة بس ضربنى علقة موت كانت من اقسى العلق اللى خدتها منه تقريبا كان بينتقم علشان ملسعنيش بالمكواة
عارف اكتر وقت كنت بكرهه هو وقت ما بستحمى او وقت ما بغير هدومى لانى كنت بشوف اثر ضربه ليا انا مش فاكرة ان عمر جسمى ما كان فيه اماكن معلمة من ضربه ليا دايما كان فيه اثار جديدة واثار قديمة معرفتش يعنى ايه جسمى ميكونش فيه علامات ضرب ويكون كله بلون واحد لونه الطبيعى من غير كدمات خضرا وزرقا واما تدبل تبقى صفرا بهتانة غير لما هو مات
انت عارف هو مات ازاى
يوسف :عمل حادثة ومات
عهد :ده حقيقى بس انا ليا دور فى الحادثة اللى حصلتله
يوسف :ليكى دور ازاى يعنى
عهد :لما فاض بيا من ضربه واهانته ومعاملة الكلاب اللى بيعملهالى دعيت عليه..دعيت عليه يموت فضلت شهر كامل بدعى فى كل سجدة من كل صلاة انه يموت انى انام اقوم ملاقيهوش فى حياتى وربنا استجاب عمل حادثة وقبل ما حتى يوصل المستشفى كان مات
شهر بدعى ربنا انه يموت مع انى عمرى ما فكرت ادعى ربنا يهديه ويحنن قلبه عليا ولا حتى دعيت ربنا يقوينى واتحمل اللى بيعمله فيا لما فكرت ادعى ربنا والجأله دعيته ياخده
يوسف :اهدى يا حبيبتى وبطلى عياط هو مماتش بسببك والدتك قالتلى انه كان بيعدى الطريق وهو بيتكلم فى الموبايل ومكنش مركز فى الطريق
زى ما انتى قولتيلى عن ماما والدك ده عمره بيكى من غيرك كان عمره هينتهى فى الوقت ده
عهد وهى بتعيط :صح بس انا دعيت عليه يا يوسف من قلبى دعيت عليه واتمنيت يموت ويختفى من حياتى اتجاهل ده ازاى مفكرش ازاى ان ربنا استجاب دعايا
يوسف :وقت ما هو مات انتى كنتى خمستاشر سنة
خمستاشر سنة متحملة معاملته القاسية ليكى
خمستاشر سنة ومش واعية للى عملتيه
سامحى نفسك يا عهد غلطك كان له اسباب كتير وسواء دعيتى عليه او لا هو كان هيموت لان ده عمره
عهد :مش عارفة اسامحنى يا يوسف انا حتى محكتش لماما انى عملت كده انت اول حد احكيله انا بقالى سنين بستغفر سنين بطلع صدقات كتير اوى علشانه وبدعيله بالرحمة بحاول اكونله بنت صالحة بعد ما مات مع انى مكنتلوش بنت صالحة وهو عايش
انا بتعذب بقالى تمن سنين بتعذب انا كنت خايفة ربنا يحاسبنى على اللى عملته ويرزقنى بزوج قاسى او مش كويس بس ربنا رزقنى بيك انا بعامل والدك حلو بحاول اصلح معاه غلطى فى حق ابويا
النهاردة كان بيقولى يا بخت اهلك بيكى معرفتش افرح باللى قاله فكرت يا ترى لو عرف اللى انا عملته هيفضل شايف ان يا بخت اهلى بيا
يوسف :متشيليش نفسك الذنب لوحدك
عهد :مبقاش فاضل غيرى علشان يشيل الذنب يا يوسف هو مات اختفى من حياتى زى ما اتمنيت
بعد موته بسنة ماما حكتلى هو كان بيعاملنى كده ليه
بعد ما خلفونى وبابا اصلا كان عايز ولد ومضايق انى جيت بنت بعد ما خلفونى بسنة ونص بابا عمل حادثة والحادثة دى اثرت فى قدرته على الانجاب مبقاش ينفع يخلف تانى
مقالش لحد لا لجدى ولا لعمامى ولما كلامهم كتر عن امى وانها شكلها خلفتها بنات وبس هو نزل بينا القاهرة
هما لحد دلوقتى مفكرين ان العيب من امى وميعرفوش اللى حصل لبابا مع انها اتجوزت بعده وخلفت ولد وبنت
انت عارف لدلوقتى بيلوموها على انه مات من غير ما يتجوز ويجيب الولد اللى يشيل اسمه واسم العيلة
امى كانت بتحب بابا اوى وكانت بنت اصول علشان كده مقالتش لحد على اللى حصله ولا وهو عايش ولا بعد ما مات وعلشان كده كانت بتسيبه يضربنى كانت عارفة ان احساسه بالعجز قايد فى قلبه نار وتقريبا كان بيطفى النار دى لما بيضربنى هو كان بيحبها علشان كده عمره ما مد ايده عليها ويمكن كمان علشان مقدر اللى هى اتحملته علشانه
انما انا هو محبنيش ومتمنانيش طول عمره كان نفسه فى ولد راجل يشيل اسمه
يوسف :خلاص يا عهد انسى كل ده ماضى
ماضى انتى ملكيش ذنب فيه
الحاضر انك متجوزانى وانك حامل واننا هنجيب ولاد كتير نكونلهم احسن اب واحسن ام فى الدنيا
عهد :يبقى اسمع كلامى علشان ده يحصل تعالى نروح نعيش مع والدك لو مش فى نفس البيت يبقى على الاقل فى نفس العمارة
انا مش عايزاك تندم ندمى يا يوسف انا بحاول احميك واحمى ولادنا تربيهم ازاى على حبك وحبى وهما شايفينك بتعامل جدهم كده تضمن منين انهم ميعملوش فيك وفيا زى ما انت بتعمل فى والدك دلوقتى تضمن منين انهم ميعملوش فينا زى ما انا عملت فى ابويا
انا بحاول اصلح غلطى واكفر عن ذنبى يمكن ضميرى يرتاح يمكن ابطل احس بالذنب
يوسف :خلاص موافق
عهد :وتبقى تيجى معايا تشوف والدك ونعزم رانيا ورشا كل اسبوع يتغدو معانا هما وولادهم واجوازهم
انا عارفة ان اللى حصلى انا وانت مش شوية بس تعالى نتجاوزه ونعمل عيلة بجد عيلة كبيرة وقوية
يوسف :هحاول يا عهد هحاول يمكن ارتاح لانى دلوقتى مش مرتاح يمكن لو سمعت كلامك ده ارتاح
عهد بابتسامة :هترتاح وانا كمان هرتاح لاننا هنعمل الصح واللى بيعمل الصح بيرتاح

الصح مش سهل صعب جدا انك تقاوم شيطانك ونفسك وضعفك ووجعك وتعمل الصح مهما كانت الظروف
الصح ممكن يكون متعب جدا وصعب جدا اننا نعمله بس هيفضل لازم نعمله لانه الصح لازم نعمله علشان نرتاح
الغلط ممكن يكون اسهل ممكن يحسسنا بسعادة مؤقتة وقوة مزيفة بس عمره ما هيريحنا الغلط عمره ما بيريح وتمنه بيبقى غالى اوى فى الدنيا او فى الاخرة او فى الاتنين
خليكم عارفين الغلط ممكن يحسسكم بسعادة مؤقتة وقوة مزيفة وممكن يكون اسهل بكتير اوى من الصح وممكن كمان يبقى على هواكم بس عمره ما هيريحكم الصح وبس هو اللى بيريح 💖
#حكايات_منار
فضلا تدعو لابويا بالرحمة والمغفرة وان يسكنه الله فردوسه الاعلى هو وموتى المسلمين جميعا خصوصا من زال اثره فلم يزره زائر ولم يذكره ذاكر