الفصل الرابع عشر

3.8K 160 11
                                    

# بسم الله الرحمن الرحيم
# استغفروا الله
# لا تلهاكم القراءة عن الصلاه

●● إن الله لا يخذل عبدًا بكى، عبدًا شكى، عبدًا حنى رأسه ثم دعى ●●

....ضفية شرف البارت::: روز .....

الكل هيستغرب مين روز؟
=روز بقى هي بطلة الروايه إللي بعد القادمه إنشاء الله وهتظهر في موقف هنا مع الصمت الباكي
بصراحه أنا متحمسة جدًا للي جاي وجتلي فكرة ضيفة الشرف دي فقولت أنفذها فورًا ..
وهتحبوا شخصيه روز جدًا ...

وطبعًا مش هقول اسم الروايه 😉

"رواية الصمت الباكي"

"الفصل الرابع عشر"

..... بصباح يوم جديد أشرقت شمسه لتنشر أثوابها الذهبيه مُحدثه إزعاج للنائمون

استيقظت بنشاط وطاقة نادرة الحدوث، فماذا تريد بعد الآن مع وجود "يزيد" بجانبها
فالأمس لم تصدق نفسها عندما اخبرها بإمكانها أخذ "يزيد" معها للقصر ..
ولم يقل سوى ورحل على الفور، وكم أنبها ضميرها لقذف هذه الحجارة من فمها
فقد عامل "يزيد" برقه لم تصدقها عندما حكى لها ما حدث
فكم كانت مُخطئه بحقه
لكن هذا لا ينفي أنه ليس له الحق على حبسها هكذا وإجبارها لصنع هذا السُم.
وسوف تظل تجاهد وتحاربه ما دامت الروح تدب بجسدها...

: ماما أسوة
التفت بإبتسامة عريضة: صباح الخير يا عيوني
يزيد: صباح النور يا ماما
أخذت ترتب الأغراض والملابس: يلا بقى قوم علشان تاخد دش وتلبس ونفطر فطار جميل
تسآئل يزيد بتحمس: هو إحنا هنفضل هنا مع عمو مؤمن عالطول
تنهدت بتعب: لا يا يزيد؛ أنا عندي شغل هنا وهخلص ونمشي
دبدب أرجلة بأرض الغرفه: ليه نمشي، أنا عايز أفضل هنا مع عمو مؤمن
نفخت بنزق ثم تمتمت: عمو مؤمن...عمو مؤمن، هو عملك أيه مش فاهمه
ثم تابعت بصوت مرتفع: يلا يا زيدو علشان تلبس هدومك

وبعد ما يقارب النصف ساعة
كانت انتهت من كل شئ وأتى وقت المواجهه، فسوف تكثُر الأسئله حول يزيد

بداخل القصر
: صباح الخير
التفتوا إليها جميعًا
لتردف صفيه: صباح النور؛ أيه الإختفاء الطويل دا يا ويسو
همت سلوى للتحدث لكنها توقفت عندما لاحظت يزيد
نظرت بإستغراب لأسوة ثم تسائلت: مين دا يا أسوة؟

بينما تُسرع إليه صفيه مبتسمة: إنت مين يا حلو

تعلقت أنظار الجميع بها بترقب
لتسرع بإلقاء جملتها التى بسببها سيُغيرون وجهة نظرهم بها.. لكنها تحلت بالشجاعة
:دا يزيد .... ثم صمتت ... إبني
فور سماعهم لهذا، رفعت سلوى أنظارها بدهشة: إبنك!

تسائلت صفيه بالسؤال المعتاد لهذا الموقف: إنتي متجوزة؟
ابتلعت ريقها بتوتر وأجابت بالكلمة الفاصله: لا....

لينشر الصمت أثوابة بأنحاء المكان ويحتلها، لتتلقى نظرة من الجميع أصابتها بمقتل..
وتوارى الجميع عنها سريعًا كأنها فيروس معدي
نظر إليها "يزيد" ليقول ببرائه: هما مشيوا ليه يا ماما، هما مش بيحبوني
نزلت لمستواه واحتضنته: لا يا حبيبى طبعًا بيحبوك، وبعدين كفايه أنا بحبك ولا أيه
ليلتفت حوله ثم يقول: هو عمو مؤمن فين؟..؛ مش هوا هنا ودا بيته
لترد عليه بضيق مصطنع: هو أنا كل ما أكلمك يا زيدو تقولي عمو مؤمن، أنا مش ماليه عينك يعني

الصمت الباكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن