إقتباس الفصل 47

2.4K 67 8
                                    

#إقتباس
#الفصل_47

وقف أمام المُلحق الخاص بإقامتها بمعالم وجهه المشدودة، وعلى الرغم من هذا وجهه مليء بالبرود وكأنه يتخذ منه حجابًا ساترًا لأمارات القلق والخوف التي أصابته رغمًا عنه عقب إغمائها وهي تلهو مع "يزيد".
فلقد تكرر فقدانها للوعي أكثر من مرة على مرأى ومسمع منه، فأصبح الأمر لا يُستهان به ولا يُصمت عنه... وإنتهى المطاف بإستدعائه الطبيب، فقد يكون هذا مضاعفات بعد إصابتها بالرصاصة.

وها هو يقف ينتظر ما سيقوله..

_ بعد فترة وجِيزة خرج الطبيب ومن خلفه "سلوى" التي تريد الإطمئنان عليها أيضًا.

_ تسائل بإقتضاب وبملامح غير مبالية باردة: خير؟

=إزدرق الطبيب ريقه من ملامح وجهه المكفهرة والتي يخشاها، وقال بإحترام ظنًا منه أنه سيُفرحه بما سيخبره إياه؛ لا يعلم أنّ ما سيُلقيه على مسامعه سيكون بمثابة نزع فتيلة لقُنبلة من الغضب ستُدمر ما ستطوله.
ابتسم الطبيب بسماجة، وقال ما أثلج قلب الأخر: كل خير يا مؤمن باشا، ألف مبروك المدام حامل.!

فاكرين الاقتباس ده ..
في الفصل القادم 🙈😌

الصمت الباكيWhere stories live. Discover now