الفصل الثاني والستون "62" ج2

3.2K 201 21
                                    

- بسم الله الرحمن الرحيم
- استغفروا الله
- لا تلهاكم القراءة عن الصلاة

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: "هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: (هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَه) رواه مسلم

[قبل ما تقرأي الفصل روحي إقرأي الوِرد بتاعك في المصحف لو لسه ما قرأتي، هاتيجي تلاقي الفصل مستنيكِ يا حلوة🤭]

__________________________________

(مش تنسوا اللايك/الڤوت قبل القراءة وتشاركوني بآرائكم)
عيزاكم تكسروا الدنيا وتعملوا ريڤيوهات على الفصول🤡.

الفصل الثاني والستون "62" ج2

تكأكأ عليه القلق وأصبحت ملامحه كالحة، بصُر إقترابها بأعين مشتعلة بجذوة من نار، تمزح وتتسع إبتسامتها على جمر قلبه المتقد..
لكن قد قطع عِدة نواميس في حياته، أنه إذا أراد شيئًا فلا أعتى قوى الأرض تستطيع إيقافه وهكذا صار كل شيء يريده يقابل هذا القانون..
ابتسم بخبث وفرد طوله واقفًا ثم هتف وهو يستدير:-
- أستأذن منكم دقيقية وراجع..

أماء الجميع بصمت فقد كانوا وكأن على رؤسهم الطير مازالوا في صدمتهم..
سار يقابلها في الرواق الطويل الذي يجمع بعض الغُرف ويُوصل للرُدهة الواسعة..
كانت تتهامس مع عزة وتسير بخيلاء وهي تحمل صحفة فضية مستديرة بها بعض الحلويات الشهية، وأثناء همسها تفاجأت بمن يقف أمامها فغطها بجسده ومنع عن أي أحد رؤيتها..
رفعت رأسها بدهشة وإزدرت ريقها بإضطراب وجاءت تتحدث بتقطع بإبتسامة شاحبة:-
- احمم كانت عزة .. محتاااجة مساعدة ... و..

قاطعها وهو ينظر لها بقوة:-
- بعد إذنك عايزك في حاجة ضروري..

وسحب الصنية من بين يديها واضعها على أحد قطع الأثاث الجانبية .. ابتسمت عزة وقالت ترفع الحرج عن أسوة:-
- أنا هقدم الضيافة أنا يا ويسي كفاية عليكِ كدا تعبتك معايا..

وابتعدت عنهم، ففاجأها بسحبه لها إلى إحدى الغرف الجانبية فكانت بلمح البصر بين أحضانه خلف أحد الجدران، تاهت أسوة ونظرت له بعدم فهم فرفعت كفيها تضعهم على صدره في عجب وتسائلت بتوتر:-
- في أيه..!!

لمعة وجنتيها أضرمت في القلب نار، رفرفت بأهدابها عدة مرات غير مصدقة حين انحنى يغمس رأسه بعنقها من فوق حجابها يلتهم رائحتها الطاهرة .. وهمس بما زلزل كيانها .. متى اهتزت أثقال الأرض هكذا من تحت أقدامها:-
- وحــــشـتـيـــنـــــــي..

الصمت الباكيWhere stories live. Discover now