إقتباس

2.4K 68 2
                                    

#إقتباس
#الفصل_30

- إلتصقت بالحائط خلفها بخوف ووقف امامها مباشرةً لا يفصلهم سوى إنشًا واحدًا ..
استند بكلتا ذراعيه على الحائط بجانب رأسها واستوطن الشرر عيناه ..

_ رفعت رأسها لأعلى لتقابل شرارات عيناه الناريه ..
توترت أوصالها من هذا القرب، وارتجف داخلها من نظراته الناريه وأنفاسه الحاره المصتدمه ببشرتها ....
هدر قلبها بقوة وثقلت أنفاسها من الخوف
تتطلع بها، عيناها الواسعه بأهداب طويلة وبشرتها الصافية ...

= جاهدت لخروج صوتها، وقالت بتلعثم: في .... آآيه
= إقترب الإنش الذي يفصلهم وبات ملتص بها، قائلًا بنبرة قوية تحمل أطنان من الغضب: عايزك تجاوبيني على كل كلمة هقولها ..... وإياكي والكدب..

نظرت له بإستفهام..
ليُتابع بغضب: يزيد إبنك؟؟
- أجفلت للحظات، ونظرت له بتعجب لكن أجابته بثبات: أيوا يزيد ابني ..... أيه المشكلة ..

- تنفس بغضب أكبر، وقال بهدوء: أبوه مين؟؟
- اتسعت عيناها بصدمة، وحاولت الفكاك من بين يديه إلا أنه لم يسمح بهذا، وجذبها إليه بعنف، قائلًا بغضب: عايز إجابة ..

- نظرت له بتحدي وغضب مماثل: حاجة متخصكش ٠٠٠٠ ومش واجب عليا الإجابة ...

- نمت إبتسامة على زاوية فمه، وقال وهو يضغط على ذراعها بقوة ألمتها: يخصني ... ويخصني أوووي كمان...
أنا ممكن أعرف بطريقتي بس ساعتها صدقيني متلوميش ألا نفسك .. لأن مش هرحمك ..

- تألمت من قبضته، ورفت عينها بدمعة: ابعد عني ... أنت بتوجعني
ومتدخلش في حياتي دا كان إتفاقنا ....ودي حاجة متخصكش

- جذبها إليه بعنف أكبر وقد تفاقم غضبه واحمر وجهه وبرزت عروق جبهته وكلمات "ياسمينا" تتردد بعقله دون رحمة ...

طرق يده بعنف على الحائط بجانب رأسها، وجمع خصلاتها بقبضته الأخرى بعدما انزلق وشاحها، وهمس بعنف:
ليا فيه .. لما يكون إسمك مرتبط بإسمي
ليا فيه .. لما تكونِ حرم مؤمن الصياد
ليا فيه .. لما تكونِ  مراتي..........

________________________

=  ولج للملحق بقوة ثم جذبها بعنف وهي تقاومه لكن دون فائدة فقد ظل يجذبها بقوة حتى خرجوا من القصر ليصبحوا وسط الغابة والظُلمه الدامسه تحاوطهم...
تمَلكها الرعب، وظلت تصرخ بخوف: إنت واخدني على فين .... حرام عليك ...أنا خايفه

- وقف على أحد المنحدرات التي تقبع وسط الغابة ...

تطلعت من حولها بتعجب وعدم فهم..
لتقف أمامه بثبات: جبتني هنا ليه .. عايز مني أيه..

- اصتكت أسنانه بغضب، وقال بنبرة حازمة: حذرتك كام مرة وقولتلك اللعب معايا ممنوع بس اتحدتيني وللأسف تحدي خسران وهتدفعي تمنه غالي ..

- نظرت له برعب وعدم فهم إلا ان عينيها اتسعت بشدة وشهقت شهقة تُمزق نياط القلب..
حينما دفعها للخلف بقوة من أعلى حافة المنحدر، رفعت زراعيها إليه لينقذها لكن لم تتلقى سوى أعين مليئة بالغضب وهي تتهاوى للأسفل..

أغمضت عينيها بألم واستسلمت لمصيرها الحتمي.......

صمتت من البداية لتبكي في النهاية...

يُتبع....
توقعاتكم..

الصمت الباكي..
سارة نيل
ملكة السرور..

النت كان قاطع عندي ودا سبب التأخير
الفصل غدًا إن شاء الله ❤

الصمت الباكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن