ليقيد كلتا يديها فيه بينما يبتسم بشر، فغايتهم ستتحقق، تبا لهم، يقتاتون على ألمها، بقي ينظر إلى شفاهها المتورمة وإلى رقبتها المشوهة بغضب، فهو لو لم يقسم على تحطيم تلك العائلة لكان فخورا أنها أوقعت شيطان روسيا بشباكها، فقط لو لم يتبنى سام لربما كان ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليقيد كلتا يديها فيه بينما يبتسم بشر، فغايتهم ستتحقق، تبا لهم، يقتاتون على ألمها، بقي ينظر إلى شفاهها المتورمة وإلى رقبتها المشوهة بغضب، فهو لو لم يقسم على تحطيم تلك العائلة لكان فخورا أنها أوقعت شيطان روسيا بشباكها، فقط لو لم يتبنى سام لربما كان كل شيء بأحسن حال، خرج من الغرفة بعدما أقفلها ليطلب من الخادمة أن تتصل بطبيبة نسائية لتهرع لفعل الأمر، فهي تعلم بغضبه المميت، تركها وتوجه إلى الصالة جالسا يدخن بقوة ينتظر وصولها داعيا في سره ألا يكون سام قد لمسها، ربع ساعة ودلفت الطبيبة لترتعب من منظره، فبرغم كبر سنه مازال يحمل هيبة ظاهرة لكل من يراه، وكأن الشر يحوم حوله،
-"اقتربي" أمرها بنبرة صارمه ليسحبها بقوة عندما وصلت عنده، بقيت جالسة على ركبتيها أمامه ترتعش خوفا ليقول وهو يقبض على عنقها من الخلف
-"ما سترينه في الداخل سيبقى في الداخل، ومن المستحسن أن تنسيه تماما" أومأت له بسرعة تحاول الإفلات من بين يديه ليفلتها بقوة
-"اتبعيني" أمر بنبرة كالجليد لتمشي خلفه محنية الرأس، فهي لم تخف بحياتها كما هي خائفة بهذه اللحظة، كل ما تريده هو الرحيل، بقيت تنظر لذلك الباب الموصد وكيف يفتحه بهدوء لتنقل بصره نحو تلك المقيدة فوقه، وما كان واضحا من رقبتها يدل على أنها تعرضت لتعذيب

ليقيد كلتا يديها فيه بينما يبتسم بشر، فغايتهم ستتحقق، تبا لهم، يقتاتون على ألمها، بقي ينظر إلى شفاهها المتورمة وإلى رقبتها المشوهة بغضب، فهو لو لم يقسم على تحطيم تلك العائلة لكان فخورا أنها أوقعت شيطان روسيا بشباكها، فقط لو لم يتبنى سام لربما كان ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليردها صوته الخالي من الحياة: "افحصيها وأريد أن أعلم إن ما زالت عذراء أم لا" أومأت له بسرعة لتذهب نحوها تشعر بالألم اتجاهها، فجسدها الصغير وملامحها تدل أنها لم تبلغ العشرين بعد...
*بقي أولئك الثلاثة ينتظرون أمام الباب ليخرج أحد الممرضين: "كمية الدم التي فقدها ليست قليلة، نحتاج لمتبرع"
-"ما هي زمرته؟" سأل جاك بخوف ليجيبه الممرض: "O سلبي" نظرت آية نحو أسامة:" إنها نفس زمرة دمك فلتتبرع له"
-"لن أفعل، لا تنسي أنه اختطفني" رد أسامة بامتعاض
-"حسنا إذن، أنا أحب العنف" رد عليه جاك ليمسكه من رقبته جارا إياه خلفه
-"أين آخذه من أجل التبرع؟" سأل الممرض الذي كان ينظر نحو أسامة بأسف ليجيبه: "اتبعني" بقي يسير جارا أسامة خلفه ليثبت ذراعه قائلا: "اهدأ وسيمر كل شيء بهدوء لأنه لا توجد لدي مشكلة في اقتلاع ذراعك كلها" أومأ له أسامة بخوف، فالجدية التي كانت في صوته أوضحت له أنه لا توجد ذره واحدة من المزاح في كلامه، كما أنه رأى ما فعله بتلك الفتاة قبل أيام ليرضخ لمصيره المحتوم، بقي الطبيب يأخذ من دمه بينما هو ينظر نحو الرجل الضخم الواقف أمامه، تبا كل الرجال في المنزل ضخام جدا على عكسه هو صاحب البنية الضئيلة، انتهى من الأمر لينظر جاك نحو الممرض: "كيف حاله بالداخل؟"
-"حالته ليست خطيرة جدا كما أن الجرح لم يكن عميقا جدا ولم تتغلغل إلى وسط قلبه هي فقط خدشته، هو فقط يحتاج للراحة بعد العملية" قال الممرض كلامه بهدوء يحاول طمأنته ثم عاد إلى غرفة العمليات لتتوجه آية نحوه
-"لا تقلق، سيكون بخير" قالت وهي تمده بقنينة الماء ليبتسم بسخرية وهو يتفحصها من أعلى رأسها لأخمص قدميها،
-"لقد اختطفك ومع ذلك قلقت عليه، غريب" قال كلامه يحاول استفزازها ليتكلم أسامة: "هذا ما كنت أقوله، فأنا قد تبرعت بدمي لمختطفي"
-"أما زلت تتكلم أنت؟" قال جاك كلامه بغضب ليغلق أسامة فمه بانزعاج بينما نظرت آية نحوه
-"وإن يكن، فلا أحد يستحق أن يتألم، ولا أريد أن يموت أحد أمامي وأنا قادرة على مساعدته" انهت كلامها لينظر نحوها جاك بإعجاب من طريقة كلامها، هو لم يتوقع أن يجد فتاة مثلها، جامحة وهادئة في نفس الوقت لكنه لم يعلق على ما قالته..
*فتحت عينيها بتثاقل على تلك الوخزة التي أحست بها في يديها لتقول بفشل: "سامي" شعرت تلك الطبيبة باستيقاظها لتذهب نحوها تحاول أن تكلمها
-"آنستي هل أنت بخير؟" أومأت لها بهدوء لتتجمع الدموع في عينيها وكأنها تذكرت ما حدث، كانت على وشك الكلام ليقاطعها دلوف جدها وكل نظرات الغضب مرتسمة على وجهه، تقسم أنها رأت نهايتها في عينيه، تبا دائما ما تعاقب على أشياء ليس لها دخل فيها ليقول: "إذن هل هي؟"
-"نعم ما تزال عذراء" قالت الطبيبة بهدوء ليبتسم لها ويمدها برزمة نقود
-"هذا لإبقاء فمك اللعين مغلق" أمسكت النقود لتخرج مسرعة داعية في سرها ألا يحدث لها أي شيء تعد نفسها أنها ستعتزل مهنة الطب إن خرجت من هذا الموقف سالمة تاركة تلك الخائفة تنظر إلى جدها الذي يقترب منها بهدوء لا تعلم شيئا عن مصيرها.....
---------------
شو رأيكم بالپارت😈😈 وبرأيكم شو علاقة ليزا بآزر وشو راح يكون مصير كريس والبقية؟؟😡 وانتو لاحظتو شي غريب بالپارت ولا لا؟😂😈😈 وخبروني شو بتتوقعو را يكون مصير هانا..
وكالعادة لا تنسوا تصوتو على الپارت لو حبيتوه وتتابعوني لو حبيتو الرواية❤❤

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now