8- عندما يحل الليل💓

113K 2K 56
                                    

اخرجها من المسبح ليلفها بمنشفته ويضعها على سريره، قبلها على جبينها ليبتعد عنها قليلا ويهم بنزع ما تبقى من ثيابه.. صرخت به ورمته بوسادتها: "انت لن تفعل ذلك امامي؟" نظر لها بخبث ليقول: "لماذا أين هي المشكلة صغيرتي؟" أخفت الأخرى وجهها تحت الغطاء ليستمر بتغيير ثيابه غير آبه بتلك التي تخفي وجهها تختلس النظر نحوه متناسية أنه يستطيع ان يعلم ما تفعله دون النظر إليها.. ليلتفت لها وهو عار تماما ممسكا إياها بالجرم المشهود.. نظر إليها بخبث مستمتعا بتلك التي احمرت خدودها واخذت تخبئ وجهها في وسادتها ليرد وصوته لا يخلو من استفزازه الخبيث: "إذن؟ أيعجب صغيرتي ما تراه؟" لتحمر أكثر.. ذهب وسحب الوسادة عنها ليكمل بنفس النبرة: "ألا يعجبك؟" بقي يتأملها والخجل يتآكلها ليقول بصوت دافئ: "هيا، لنجهزك للنوم" نظرت له بعينين مفتوحتين لتقول بتردد: "ماذا تقصد؟"
-"ألم أقل إني سأعتني بك؟ وها أنا أقوم بالأمر وأحب أن أقوم به على أكمل وجه" أردف بنبرة حنونة لازال يتخللها الكثير من الخبث، لم ينتظر ردها ليسحب عنها المنشفة، لم تتمكن من الرد بسبب شفاهه التي أخذت تلتهم خاصتها لتحس بعدها بيديه تتجول على ضهرها تحاول تجريدها مما ترتديه، وضعت يديها على صدره تحاول إبعاده لكنه لم يسمح لها إذ انه سحبها إليه أكثر حتى لم تعد تفصلهما مسافة.. شعرت بابتسامته بين شفتيها عندما تمكن من فتح حمالة صدرها وأخذ يجردها منها لتبعد يديها عن صدره وتغطي بها صدرها، ابتسم بحزن وأبعد شفتيه ليهمس قرب خاصتها: "يبدو أن ثقة أحدهم لا تزال منعدمة هنا"
-"لكن.." لم يدعها تكمل ليقاطعها: "وعدتك أني لن أقوم بأي شيء دون إرادتك، ولا أزال عند وعدي" لترد بهدوء وخجل لم تحاول إخفاءه : "ليس الأمر أني لا أثق بك.. لكن.. الأمر هو أني سأخجل من الظهور عارية أمام أي كان"
-"لكني لست أيا كان" حمل يدها ليضع على رقبته وأخذ ينزلها على صدره ثم على معدته: "أنا لم ولن أقول هذا لغيرك فأنا كلي لك، لك أنت فقط" رفعت رأسها نحوه وهي لاتزال خجلة لتقول بصوت هادئ بعد أن طال صمتهما: "إذن هل غيرت رأيك؟ ألن تعتني بي؟" ولم تمر لحظات حتى سمعت صوت ضحكاته تملأ الغرفة ليتحدث بشكل هستيري: "طبعا سأفعل" أبعد جسدها عن جسده وهو يقبل وجهها عدة قبلات مهووسة لتنتقل الى رقبتها ثم نزولا إلى باقي جسدها 'حرفيا' فقد قبلها من أعلى رأسها حتى أسفل قدميها لتقول له مستفزة: "ألا يجرح كبرياءك تقبيلك لقدماي؟" رد بهوس: "ليس قدميك أنت لكن لا تخبري أحدا" بقيت تضحك وآلاف الفراشات تطاير بمعدتها لتتوقف عن تلك الضحكات عندما شعرت بلمسات جريئة على فخذيها لتتذكر الوضع الذي هي فيه ما أدى إلى انتفاض جسدها بين ذراعيه.. استقرت يداه على ثوبها الداخلي ليهم بنزعه لها لتبقى عارية تماما بقربه، رفع رأسه وهو يتحاشى النظر إلى جسدها كي يتمكن من البقاء على وعده ليحضر أحد قمصانه ويلبسها إياه ويغطيها ثم ينظم إليها تحت الغطاء لتقول باندهاش: "ألن ترتدي شيـ.." قاطعها بقبلة على شفتيها:"نامي الآن" نامت وهي متسمرة مكانها تخاف ان تلمس شيئا لا يجب عليها لمسه إن تحركت، أحس بتصلبها بين ذراعيه ليحتضنها أكثر ويلف قدميه حولها، وجدت أن الحل المناسب هو أن تنام، وبالفعل لم تمر دقائق حتى نامت مستمتعة بأحضان ذلك الذي لم يتمكن من النوم وبات يحترق كل مرة تتحرك فيها بين قدميه..
أتى الصباح وأحضر معه عواصف معنوية لهذين اللدين ينامان بأحضان بعض، أو الأصح تلك التي تنام بين ذراعي مهووسها غير آبهة بأنه لم ينم ولو لدقيقة واحدة، بقي يتأملها وهي نائمة بسلام ليبدا بطبع بعض القبل وهو يهمس بأذنها يحاول إيقاظها، اخذت تتململ بين ذراعيه لتفتح عينيها تحت ابتسامته لتقول بصوت هامس بعد أن وضعت يدها على خده تتحسس لحيتها الشائكة التي منعته من تطويلها او نزعها تماما متحججة انها تحبها ان تكون خفيفة.. وبالنسبة له لا يوجد أحب إلى قلبه من القيام بما يعجب صغيرته، خاصة إذا كان سيجعله يبدو أوسم بالنسبة لها.. لو رآه أحد من معارفه أو ربما كريس أو دانيال لوقعت افواههم من الدهشة.. "صباح الخير حبيبي" ليرد بصوت هادئ: "صباح الحب عيوني، اشتقتك" "لكني هنا بجانبك طوال الوقت" "وإن يكن فإني أشتاقك حتى وأنت بجانبي" ابتسمت له لتقبله ليقول بخبث: "حبيبتي إني عار هنا" احمرت وجنتاها وخبأت رأسها بصدره لينهض ويرتدي سروالا ويخرج ليتفقد الأوضاع لتلحق به وهي لاتزال ترتدي قميصه فقط، احتضنته من الخلف لينفجر غاضبا عندما رأى أنها خرجت بتلك الثياب، أمسكها من عنقها وجرها إلى الداخل وأخذ يصرخ بها: "كيف تخرجين بكذا ثياب؟" نظرت نحوه والدموع تملء عينيها جراء ضغطه على عنقها لتقول: "ظننتنا مازلنا في عرض البحر.. ااه عنقي" وعى عما كان يفعله ليفلت عنقها وهو يشعر بالذنب، هو فقط شعر بالغيرة عندما وجد أن الناس ينظرون نحو صغيرته بتلك النظرة الشهوانية.. بقي ينظر إليها وهي ذاهبة نحو الغرفة الموجودة على اليخت مطأطأة الرأس بخطى متثاقلة.. منظرها هكذا فطر روحه أسرع نحوها ليحتضنها لكنه فوجئ بصدها له عند إحاطته لخصرها ما أدى إلى انفعاله.. فأكثر ما يؤدي إلى جنونه أن تصده صغيرته.. ليدفعها نحو الحائط ويأخذها بقبلة شغوفة عنيفة أحست بشفتيها تقطع جراءها، استمر بتقبيلها بعنف إلى أن استطعم شيئا مالحا بجانب طعم دمائها.. استمرت دموعها بالانهمار جراء الأمر كم تكرهه عندما يكون عنيفا معها، تعلم أن غيرته كارثية لكن هو حقا لا يجب عليه أن يعاملها بهذه الطريقة، تبا له شخص نرجسي يكاد يقتلها بسبب حبه لها.. حملها بعنف ورماها على سريرة ليبدأ بتغيير ثيابها، ألبسها سروالا وقميصا واضاف عليها معطفا طويلا جدا من ثيابها

 حملها بعنف ورماها على سريرة ليبدأ بتغيير ثيابها، ألبسها سروالا وقميصا واضاف عليها معطفا طويلا جدا من ثيابها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولكم بدت صغيرة مقارنة بها.. لكن هذا مايرضي غيرته.. ان يراها تسبح في ثياب واسعة طويلة لاتكشف من جسدها شيئا.. طبعا.. فجسدها ملك له، له هو فقط، ولن يسمح لغيره أن يشاركه، فأملاك الديابلو هي فقط للديابلو ولا شخص غيره، خاصة إذا كانت أغلى مايمتلك، رفع إبهامه نحو شفتيها ليقوم بمسح دمائها ويقترب من أذنها ليقول:" أنت ملكي، لا أحد يجب أن يراك أو يلمسك أو حتى يتمتع بجسدك من غيري أنا، أنا لن أعتذر فأنا لم أخطئ" نهض من جانبها بسرعة هاربا من دموعها قبل أن يضعف أمامها، تكورت على نفسها لتسمح لدموعها بالانهمار بكل اريحية ولصوت شهقاتها أن يعلو في تلك الغرفة قاتلا ذلك الأحمق الأناني الذي أبكاها، بقي يستمع لها وهو يموت ألما.. لكنه لن يذهب إليها.. فتساهله معها جعلها تكسر الكثير من القوانين.. هو حقا يكره أنها تخافه، لكنه يكره أن يرى شخصا آخر ينظر إليها غيره.. يكره أن يتمتع غيره بمنظرها وهي في كل حالاتها، فهي فتنة خلقت له هو فقط وليس لأحد غيره
----------
رأيكم بشخصية سام الجديدة😱
وصوتو على الحلقة لوحبيتوها🌹🌹
ولو عجبتكم الرواية تابعوني💝💝

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن