عاد إليها حاملا كيسا أسود في أحد يديه وبعض ربطات العنق في اليد الأخرى بينما هي تنظر له دون أن تفهم شيئا، اقترب منها يقبل شفتيها نزولا إلى باقي بدنها لتفاجأ به يربط يديها وقبلاته قد صارت أعنف
-"سامي، ماذا تفعل؟"
-"هششش، ولا كلمة"
-"أنت تخيفني" قالت كلمتها ليرفع رأسه نحوها
-"سيستمر الخوف لثواني وسيحل محله الألم" قال ليلثم شفتيها بقبلة جامحة عنيفة أدمتهما، اجتمعت الدموع في عينيها لينظر نحوها: "كلا الأمر لن يسير هكذا، تلك الدموع ستعيقني" قال كلامه لتبتسم ظنا منها أنه سيتركها، لكن ابتسامتها لم تستمر لأنه غطى عينيها بربطة عنقه: "هذا أفضل" اقترب منها ليحتضنها بينما يتناول جسدها بأسنانه وصرخاتها تملأ المكان
-"صغيرتي، كفي عن الصراخ، إني ألعب معك، لم يبدأ الألم بعد" قال كلامه هامسا في أذنها بهدوء ليقبل أسفل أذنها
-"سام أرجوك، أرجوك إني خائفة كثيرا، ماذا ستفعل؟" بقي ينظر لها باستمتاع وجانبه السادي يطالبه بأخذها بقوة، كم يحب ضعفها نحوه، قلبها على بطنها وهي ترتجف خوفا ليبدأ بتحسس ظهرها الناعم
-"أتعلمين كم أحبك؟ أكثر من الكون"
-"سام أرجوك توقف، أنت تذكرني بالماضي"
-"لما تنادينني سام وليس سامي؟"
-" حسنا سامي لكن لا تفعل شيئا" قالت بخوف تحاول مسايرته
-"وكيف سأعاقبك إذن؟" سأل ببلاهة بينما دموعها لم تكف ليتمدد فوقها مقبلا عنقها من الخلف نزولا لظهرها، وإن كان هناك مكان لم يتلون بأسنانه، فالآن لم يعد كذلك، ليصفعها على مؤخرتها بقوة جعلت جسدها ينتفض من الألم
-"اشتهيت أن أقوم بالأمر منذ زمن" قال كلامه بصوت خافت بسبب ما يشعر به الآن، ليحاول تثبيت بطنها السفلى على ركبته كي يبرز أسفل ظهرها أكثر، لم ترغب في التوقف عن المقاومة ليقول بتنهد وهو يهز رأسه يمينا وشمالا
-"حلوتي، أنت لا تساعدين هنا، كيف تريدينني أن أعاقبك إذن؟"
-"هل يمكنك التغاضي عن الأمر هذه المرة وأعدك أني لن أكررها؟" سألته بصوت متقطع مرتجف جراء بكائها ليجيبها: "لنقل أني تغاضيت عن أمر واحد، ماذا أفعل بباقي الأمور؟"
-"فلتتغاضى عنها كلها حبيبي" قالت كلامها بتلك النبرة محاولة أن تستعطفه ليضحك بقوة جراء الأمر
-"الأمور لا تجري بتلك الطريقة حلوتي" قال كلامه ليثبتها مع السرير ويجلس مثبتا بطنها على ركبتيه بينما تلقت مؤخرتها الكثير من الصفعات، ملأ صراخها الغرفة ما جعل ابتسامته تتوسع بشدة
-"حلوتي هذه مجرد مقبلات، لننتقل إلى الطبق الرئيسي، أتمنى ألا تكوني استنزفت كل صراخك" قال وهو يحمل ذلك الكيس بين يديه يفرغ محتواه، لتتعالى صرخاتها بالغرفة وهي تشعر بأن جسدها يحترق، الآن فقط أدركت ما يفعله، كان يمرر آلة الوشم بانسيابية على مؤخرتها دون أن تعلم حتى ما الذي يكتبه أو يرسمه، استمر الأمر لعشرة دقائق، شعرت بها وكأنها بالجحيم، لينتهي من الأمر طابعا بعض القبل عليه ليحتضنها بقوة
-"انتهى الأمر، لقد انتهى، اهدئي" قال بهدوء وهو يقبل رأسها ورقبتها، نهض ليحرر قيدها ثم أبعد ربطة عنقه عن عينيها ليتألم بسبب ما يراه، عينان حمراوتان مليئة بالدموع منتفخة جراء البكاء، بقي ينظر لها بهدوء لم يستطع تفسير ما يحس به ولا كيف ينبغي عليه أن يحس لتوتره نظرته الفارغة أكثر، أحضر مرهما وأخذ يضعه على مكان الوشم برفق يحاول خلق حديث معها: "صغيرتي، أتعلمين ماذا كتبت؟" لم يتلقى جوابا ليتغاضى عن الأمر مجيبا: "كتبت فيه أنك عشيقتي، كتبت عَٓشِٖٓيقَة الدّْيَٰابْلٰو" بقيت تنظر للفراغ أمامها ليستلقي قربها محتضنا إياها يلاعب خصلات شعرها: "صغيرتي الألم سيزول سريعا، لما أنت صامتة؟" لم يتلقى جوابا ليرفع رأسها نحوه، نفس نظرة الفراغ
-"هل أنت سعيد بما فعلته؟" سألته ببرود وهو يهزها برفق لينظر نحوها، لا يدري ما يجيبها، ليس أنه لا يعلم ماذا يجيب، هو لا يعلم كيف يشعر من الأساس، ألمها يشعره بالسعادة، تلك السعادة المؤلمة لروحه، "هل أنت سعيد الآن؟"
-"سعيد بحزن يجتاح روحي" ليحتضنها بقوة عندما أرادت أن تنفجر بوجهه داسا رأسها بصدره "هل يمكننا النوم؟ النوم وفقط." قال كلامه وهو يضغط عليها في حضنه بقوة
*في ذلك المنزل تجتمع تلك العائلة في الصالة متبادلين أطراف الحديث، ليعكر صفوهم ذلك صوت تبادل إطلاق النار، هرع آزر وإنريكي بسرعة يحملان سلاحيهما في يديهما متوجهين نحو الشرفة، ليفاجآ برجال سام يدعمانهما، ابتسم آزر وهو يقرأ تلك الرسالة: "لا داعي للشكر" ليفاجآ بكريس يدلف إلى الداخل بهدوء متوجها نحوهما: "سأخرج الجميع، اهتما بالأمر واتبعانا" أومأ له كلامها ليتوجه نحو إيثان ولويس اللذان كانا يحاولان طمأنة عائلته: "هيا علي إخراجكم من هنا" أومأ له إيثان ليتبعوه جميعا نحو الباب الخلفي، فتحه بهدوء ليتفاجؤوا بليزا واقفة قرب داني وخلفهما الكثير من الرجال موجهين أسلحتهم نحوهم
-"ليزا ما الذي تفعلينه هنا؟" سأل كريس بدهشة
-"أنسيت أنا ليزا تتبعني أنا ليس سام؟" أجابه داني عندما لاحظ شرود ليزا بآزر

أنت تقرأ
عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)
Romanceتحذير:🔞🔞 اصيب بهوسه بها في ليلة توقفت فيها الشمس عن احتضان القمر ليقتلها به، فبدى له العالم كأرضية كئيبة مزدانة بلون احمر شبيه بذاك الذي بالحروب، ليقسم بعدها بشهادة أحد شياطينه السوداء أنه وقع بحب ملاك رفض صديقه ان يمنحها إياه وأبى شيطانه أن يساعد...