40- خطبة

35.5K 880 48
                                    

*قبل ما تقرو الپارت شوفو النوت يالي بالأخير😘

-"أتعلمين يا صغيرة؟ إني أشفق عليك" قال ذلك الرجل لتشد على غطائها أكثر
-"من تكون؟ أنا لم أرك من قبل" ردت هانا وهي تصطنع القوة ليبتسم بهدوء
-"لأني لست من عائلتك اللعينة، أنا هنا من أجل صفقة فحسب" أجابها بهدوء لتبتسم دون أن تعلم السبب، ربما وصفه لعائلتها باللعينة يجعلهما يشتركان في بعض الصفات
-"أنا هانا ميرايس" قالت بعد أن مدت يدها
-"أزاريل.. أزاريل ديڥانو" مد يده مصافحا إياها "أتعلمين أنك أكثر شخص منحوس هانا؟"
-"لما؟"
-"لأنك ستتزوجين من ماريانو زاڥيدي، أليس هذا نحسا؟" قالها باستفزا لتنزل رأسها بأسى للأسفل
-"هذا أفضل من أن أبقى سجينة لديه" أجابته بحزن
-"لديه؟" ضحك بقوة جراء ما يحدث، يبدو أن كل شخص هنا يحاول اللعب بالنار، نار لن يكون أي منهم ندا لها
-"توقف عن ضحكك، هذا مزعج" صرخت به بامتعاض
-"أنت تذكرينني بأحدهم هانا"
-"ومن يكون"
-"أثينا، ابنتي" قال بسخرية لتضحك
-"وكم عمرك كي تكون لديك ابنة؟"
"في التاسعة والثلاثين أيتها الصغيرة، وابنتي تكبرك بثلاث سنوات" قال وقد دثرها جيدا "فلتنامي، فالغد سيكون حافلا.. حافلا جدا" ثم أولاها ظهره متجها نحو الباب وابتسامة بلهاء ترتسم على شفتيه، ليلوح لها آخر مرة ويغلق الباب بعد خروجه، تنهدت بقوة، لا تدري ما ستؤول إليه الأمور، هل تسرعت في قرارها، ربما بقاؤها عند عائلتها كان خطأ فادحا، لكن الآن ما حدث قد حدث، وهي من اختارت بنفسها.. ارتدت خفا وجدته قرب السرير ثم نظرت لحالها في المرآة
-"واللعنة إني في حالة مزرية" همست لنفسها بسخرية ثم فتحت الباب بتثاقل، عصافير بطنها تزقزق، فهي لم تأكل شيئا منذ يوم كامل.. نزلت إلى المطبخ لتجد جدها هناك و.. ديلان.. صرخت باسمه بقوة ثم انقضت عليه تعانقه
-"أشتقتك صغيرتي، اشتقتك كثيرا" همس ديلان في أذنها وأخذ يستنشق عطرها بقوة
-"واللعنة كم هذا مقرف" قال نثانيال وقد أبعدهما عن بعضهما ليحملها ويضعها فوق رخامة المطبخ "أأنت جائعة؟"
-"توقف عن هذه اللعنة" صرخت به بقوة
-"أية لعنة؟"
-"كونك لطيفا معي، ما يخبرني أنك ستدمرني بعدها كما لم يفعل أحد من قبل" أجابت سؤاله بهدوءها الممزوج باليأس
-"وهل ترك الداعر الذي كنت معه بك شيئا ليدمر؟" سألها مجددا
-"..حقا لا أعلم" أجابته بتردد
-"ماريانو اللعين يكاد يجن فرحا بك، يتمنى لو تتزوجان حالا.. لذا أيمكنك أن تخبريني لما لم يتزوجك ذلك الداعر حتى الآن؟ إنها ثلاث سنوات" قال مستفزا إياها يرغب أن يرى أسوأ ما فيها
-"لأني لم أرغب في ذلك" أجابته بثقة، فهي متأكدة أن سام يكاد يجن كي يتزوجها، إذ وعدها أنها إن لم توافق فسوف يأخذها عنوة بعد أن تبلغ الثامنة عشر.. ابتسم جدها جراء جوابها وحشر تلك الشطيرة التي كان يحضرها في فمها
-"لا تقلقي ليست مسمومة.. وغدا خطبتك" قال ثم أولاها ظهرها لتجتمع الدموع في عينيها تحت نظرات ديلان الذي حاول التخفيف عنها
-"لقد كان حوارا جيدا.. أعني أنها أول مرة تتحدثان.. أعني إن بدأت البكاء فلن أعرف كيف أتصرف الآن" قال وهو يحك رأسه من الخلف لا يعرف ما يقوله، لتضحك وسط دموعها
-"لا بأس، كل شيء سيكون بخير" قالت له وكأنها تحاول تشجيع نفسها، أن تقتنع أن هذا القرار هو السديد..
*نظر نحوه سام بهدوء مليء بالغضب
-"ما اللعنة التي تفوهت بها للتو؟" قال بصوت أشبه بالهمس وقد طغت عليه الصدمة
-"هممم يبدو أنك لم تكن تعلم أن كينيا.. أقصد والدتك.. لا تزال على قيد الحياة، لكنها تظن أنك مت عند الولادة" قال نيكولاس بخبث يحاول استفزاز سام
-"هاهاها، مضحك للغاية، لم أعلم كم يمكن أن يكون هذا العالم مضحكا" قال سام بصراخ، لا يعلم ماذا يفعل.. يبحث عن صغيرته أم عن والدته..
-"أعرف مكانها، واسمها الكامل" أكمل نيكولاس وهو ينظر مباشرة في عيني سام، لا يدري هل سينقذه الخبر أم سيدمره
-"أثبته" قال سام بحزم وكمية الشر بعينيه لم يرها أحد من قبل
-"لن أستـ.."
-"قلت لك أثبت الأمر" صرخ سام بقوة بثت الرعب في قلوب الجميع
-"يمكنك البحث في سجل كينيا نيڥارذا، ستعرف أنها أنجبت طفلا وتوفي في نفس تاريخ ميلادك، ويمكنك التحقق من تحليل الحمض النووي" رد نيكولاس بخضوع وقد أدرك أنه جنى على نفسه
-"عنوانها؟" سأله سام بنفس النبرة الصارمة
-"پريشا، إيطاليا.. لا أعرف العنوان بالضبـ.."
-"اقتلوه" قاطع كلام نيكولا آمرا الواقفين خلفه ثم توجه خارجا تحت نظرات كريس المصدومة، لا يدري ماذا سيحل به، المشاكل التي يواجهها مؤخرا أكبر من أن يتحملها أي كائن بشري.. لكنه متأكد من شيء واحد الآن.. أن موت نيكولاس لن يكون لصالحهم بأي شكل من الأشكال.. نظر لسام بعد أن أغلق الباب خلفه ليمسك يد جاك التي كانت تجهز السلاح لقتله
-"توقف جاك.. صدقني موته لن يفيد أي شخص الآن.. خاصة سام" قال كريس كلامه دفعة واحدة.. صحيح أنه لا تربطه أية علاقة دموية بسام لكن ما بينهما أكبر من أن يتركه يفعل أي شيء قد يؤذي به نفسه
-"ماذا تعني؟" تساءل جاك
-"فكر في الأمر.. ولو قليلا" تابع كريس كلامه بسرعة
-"نعم جاك.. كريس محق بالتأكيد، لا ينبغي أن يموت الآن" قال آزر وهو يحك لحيته.. فهو يعلم أن كريس لا يقل دهاء عنه ليومئ لهم جاك باستسلام.. نعم هما محقان.. فنيكولاس سيكون ورقتهم الرابحة.. لذا يجب أن يستغلوها بذكاء.. تأكدة من تقييده جيدا بعدما دلف الحراس يسحبون خلفهم إرمانو وإدواردو.. فهم يعلمون أن حساب سام معهم كبير جدا ليصلبوهم على تلك الألواح الموجودة ويغادرو بهدوء..
-"ماذا تتوقع أنه سيفعل بالبقية؟" سأل آزر
-"لا شيء.. لا دخل لهم فيما حدث له.. وسام ليس من النوع الذي قد يؤذي شخصا لم يؤذه" أجابه كريس بثقة كبيرة.. ثقة تنم عن صداقة عمرها أربعة وثلاثون سنة.. ليتوجه جاك بعدها نحو الغرفة التي وضع بها آية..
-"واللعنة.." صرخ بقوة فور ما فتح الباب ليلحق به البقية وينصدمو مثله..
*مر اليوم بسرعة ليحل الغد.. استيقظت على ضجة غريبة غير اعتيادية، نزلت بهدوء وهي ترتدي بيجامة قطنية طويلة، أخذت تختلس النظر تنظر نحو آزاريل والفتاة الجالسة قربه.. واللعنة كم كانت جميلة، بشرة بيضاء بشعر بني يصل لأسفل رقبتها وعيون زرقاء كالبحر.. وذلك الجسد الذي تمتلكه يكاد يأخذ من الكمال.. كماله
-"نزلت العروس" قال تلك الفتاة بسخرية
-"أثينا، راقبي لغتك" قال آزاريل موجها كلامه لابنته
-"هذه أثينا إذا؟" ردت هانا متجاهلة ما قالته
-"حضر فستان خطبتك وهناك مصففة شعر ستتبعك إلى غرفتك" قال جدها بصرامة وهو يشير لها بعينيه نحو غرفتها.. واللعنة كيف نست أمرا كهذا.. نظرت لدانيال الذي ابتسم بشر وهو ينظر في هاتفه..
-"نعم هو ذاهب لإيطاليا" قال وقد أطفأ هاتفه متوجها إلى غرفته وقد صدم أثينا بكتفه لتتوجه نحو غرفتها مطأطأة الرأس.. بقيت تنظر لذلك الفستان الأحمر مكشوف الظهر، واللعنة سام سيقتلها إن رآها ترتديه لغيره لكن ما باليد حيلة،  ارتدته وجلست على الكرسي مقابلة المرآة لتدلف مصففة الشعر تلك، وبكل صمت بدأت تجهزها.. انتهت منها سريعا بسبب تذمراتها المتكررة وإلحاحها على أن لا يكون مكياجها صارخا، لتتنهد مصففة الشعر تلك وتتركها كما هي.. الغريب في الأمر أنها لم تذرف أية دمعة، لم تكن تشعر بالمكان والزمان أو ما يدور حولها وكأنها آلة مبرمجة.. والآن حان الوقت، وقت موتها.. هكذا أحست وهي تنظر لوالدها الذي فتح الباب وابتسم بشر
-"فلتأتي يا عروس، عريسك ينتظرك" قال دانيال بعدما مدها بيده لتمسكها بهدوء، مشت رفقته على ذلك الدرج دون أي ملامح على وجهها، لكن من سيهتم بذلك، فالجميع يعلم أن الزواج في ذلك العالم القذر هو مجرد صفقة.. لتصدم عيونها بأضواء كميرات الصحافة،

فتحت عينيها على مصرعيهما لينتبه لها والدها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت عينيها على مصرعيهما لينتبه لها والدها

-"لا تقلقي، عاهرك ليس هنا" قال داني بشماتة ثم ابتسم على تجهم وجهها، واللعنة كم يحب أذيتها.. وضع يدها بيد ماريانو ليصفك الحضور مشكلين لحنا غريبا ختمته نبضات قلبها المتسارعة، تنبؤها بكارثة على الأبواب..
*وقع جهاز التحكم من يده بعد ذلك المنظر، لما الجميع مصر على إظهار شياطينه للعلن، لكن هذه المرة لن يسلم منه أحد، ولا حتى هي
------------------
هالوووووو💓 أزاريل ديڥانو وأثينا ديڥانو.. شخصيات لروايتي الجديدة يلي راح تنزل😍😍 اسمها ڥانوميت😻 انا بانتظر تفاعلكم عليها💓
وخبروني رأيكم بالپارت وبرأيكم شو راح يعمل سام😈 وشو شاف جاك؟💔 وشو قصة إمو لسام؟😭😭
ولا تنسو تصوتو على الپارت لو حبيتوه وتتابعوني لو حبيتو الرواية

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن