حاول تناسي الموضوع ليحمل هاتفه متصلا بميرا، ما هي إلا ثواني حتى ردت ليقول دون مقدمات :" سام يريدك" "أنا فقط أم الجميع؟" سألت بهدوء وكأنها تعلم ماهي مقدمة عليه ليقول بصرامة :" الجميع"
-"حاضر" كان هذا ردها ليفصل الخط بينما هي استدارت للفتيات اللواتي معها :" الزعيم يريدنا"
-"أين" استفاقت من صدمتها أنها لم تسأله حتى عن المكان لتصرخ :" ااه داني أيها الاحمق، لا يمكن الاعتماد عليك بأي شكل من الأشكال" انفجر جميع من معها ضاحكين على غباء كلاهما لتعيد الاتصال به والدخان يخرج من أذنيها من شدة الغضب، لتعود إليهن بعدما علمت المكان لتردف بصوت واثق :" إيطاليا" لتقول آليا (احدى الفتيات) :" يبدو اننا سنستمتع" افترقن لتتوجه كل منهن كي تجهز نفسها.. بعدما وصل سام لمح كريس يلوح له لينزل مسرعا بينما هانا نائمة بين ذراعيه، لم يكلمه لينطلق بها داخلا، رأى الخادمات مصطفات ليأمر إحداهن :"دليني على جناحي" أومأت له لتمشي بينما هو يتبعها تحت نظرات الخادمات المليئة بالإعجاب من وسامته المفرطة والغيرة من تلك القابعة بأحضانه، وضعها على سريره ليلتفت إلى تلك التي كانت ترمقه بنظرات اعتادها :" جهزي لي الحمام"
-"حاضر" لتتوجه نحو الحمام تتمايل تحاول إغواءه بينما هو يقوم بخلع سترته بغية الاستحمام ليتبعها سرواله، ما إن انتهى حتى شعر بلمسات جريئة على ظهره التف مسرعا نحو صغيرته ليرى إن كانت مستيقظة ليلتف عنها ويمسك فكها بعنف مهددا :" تجرئي وضعي يدك القذرة علي مجددا وستخرجين وهي منفصلة عن جسدك" ارتجف جسدها جراء تهديده لتخرج مسرعة بعدما رماها بعيدا، دخل حمامه ليتمدد في الحوض المملوء بالماء محاولا الاسترخاء، فالوضع الذي هو فيه الآن بات لا يطاق، وضع رأسه تحت الماء ليرفعه بعدما انقطع نفسه ليسمع صوتها الذي ينادي اسمه بخوف، هرع إليها لتتمسك به بقوة وهي تتكلم بخوف :" ما هذا المكان، لقد كنت خائفة جدا"، شد على عناقها أكثر ليقول بعدما طال الأمر :" إذن صغيرتي، ألن تبتعدي كي أرتدي ثيابي بما أني شبه عار هنا، وأنت أيضا عليك تغيير ثيابك أيضا فقد ابتلت" وعت على موقفهما لتبتعد عنه مسرعة بينما هو توجه إلى خزانته ليسحب ثيابه ويبدأ تغييرها أمامها، فهو يرغبها أن تعتاد على الأمر، إذ أنه بقي عام واحد وستصبح زوجته بعدما تبلغ الثامنة عشر من عمرها، انتهى من الأمر ليلتف نحوها ليضحك من منظرها، إذ كانت ملتفة خلفها بوجه محمر كأنه حبة بندورة ليقول لها ممازحا :" لم أعلم أنك أجرت وجهك لزرع الطماطم" لترد عليه بامتعاض :" عذرا لست معتادة على مشاهدة الناس عراة" ليقذفها بفستان قطني خفيف :" ستعتادين، وكبداية غيري هذه اللعنة التي ترتدينها" نظرت نحوه لتوليه ظهرها متوجهة نحو الحمام بعدما حملت ذلك الفستان لتفاجأ به يمسكها :" غيري هنا" لاحظ صدمتها ليقول بصوت خبيث :" أم تريدين أن أغير لك؟" نظرت له متسمرة من صدمتها لترضخ لمصيرها المحتوم، كانت تحس بنظراته الجريئة تخترقها، إذ لم تفارقها ولو لثانية، انتهت من الأمر تزامنا مع دخول إحدى الخادمات تجر أمامها عربة مليئة بكل أصناف الطعام التي تحبها، نظرت نحوها بسعادة ناسية أنه رآها عارية، فإن كان هناك شيء ما تحبه اكثر من النوم فهو الطعام، بقي ينظر لها بصدمة من طريقة أكلها الشرهة ليتذكر بعدها أنها لم تأكل شيئا من فطور الأمس، انتهت ليقول بصرامة:" جربي أن تخطي خطي خطوة واحدة لعينة خارج الغرفة وسأقتلع أصابعك التسعة"
-"لكن لدي عشر أصابع"
-"أجل، فإصبع واحد ستضعين به خاتم زواجنا" نظرت له بصدمة من كلامه لينفجر ضاحكا من ملامحها، خرج من الغرفة لتبدأ بتقليده، توجه نحو غرفة المعيشة ليجلس قرب دانيال وكريس، ليقول دانيال مستفزا: "إذن ألن تشرفنا بفتاتك؟" رمقه سام بنظرته القاتلة بينما اصفر وجه كريس ليقول متجاهلا: "أفكر في توطيد العلاقات مع المافيا الإيطالية" انصدم الجميع من كلامه، ليسأل كريس: "أترى لأنه.." لم يدعه يكمل: "أجل وجدتها وأريد أن أتأكد أنها لا تملك يدا بما حدث" هز له كلاهما رأسيهما ليقول داني بعدما طال صمت كريس: "حسنا إذن، أنا سأقوم بالأمر" ابتسم له سام، فقد ضرب عصفورين بحجر، فهو سيكسب المافيا الإيطالية وسيبعد داني، ليسأل كريس: "متى ستأتي تلك الميرا؟"
-"يبدو أن أحدهم اشتاق لفتاته" كان هذا جواب داني يحاول استفزازه ليقذفه كريس بإحدى الوسائد، بينما يضحك ليقول: "ستأتي غدا" ابتسم بهدوء ليكمل: "لقد أخبرتها أن تحضر الجميع معها" وضحك ضحكة حمقاء وكأنه وعى لتوه بحجم المصيبة التي قام بها لينفجر طبلا أذناه بعد صرخة سام التي دوت في الأرجاء مهددا داني بالقتل فحضور الجميع سيشكل خطرا على صغيرته، لا يحميها، انقض على داني ليطرحه أرضا مسددا له لكمة جعلت فكه يتهشم بينما داني الأحمق لا يزال يضحك وكأنه ليس يتلقى ضربات على بطنه ليمسك قدم سام عندما أحس أنه سيضربه في مكان سيفقده الكثير ليصرخ به: "إياك أن تقترب من رجولتي بأي شكل من الأشكال" رمقه سام بنظرة بينما يقسم داني أنه لو كان يستطيع إطلاق النار من عينيه لأرداه قتيلا ليتوقف تلقائيا عن الضحك بينما صرخ به سام: "إن كنت ترغب في إمتاع نفسك مع تلك العاهرات كان بإمكانك أن تذهب إليهن لا أن تحضرهن إلى هنا" ليرمقه كريس بتلك النظرة ليقول مصححا: "تلك العاهرات ماعدا ميرا طبعا" لينفجر دانيال ضاحكا مرة أخرى بينما يتلقى دزينة أخرى من لكمات كريس.. مرت فترة الصباح تحت تخطيطهم لتأمين مكان إقامتهم حتى إجراء المقابلة مع المافيا الإيطالية حرصين على ألا يرتكبوا أي تصرف أحمق أو الأصح ألا يرتكب داني أي تصرف أحمق، ولم يحسو إلا بالخادمة تناديهم على الغداء ليستفيقوا أنهم لم يضعوا أي شيء في بطونهم منذ الأمس، توجهوا نحو المائدة ليتفاجآ بسام يسأل إن كانت فتاته قد تناولت الطعام ليهمس داني في أذن كريس: "يبدو أنه يهتم لأمرها حقا" ليومئ له كريس بخوف، فليس من مصلحتهم أن يتعرف كل من دانيال وهانا، وإلا سيصبح الأمر كارثة حقيقية بالنسبة لسام.
*عند تلك المحبوسة في غرفتها التي تكاد تجن من الملل لتلمح بعدها هاتف سام، توجهت نحوه تحاول إشغال نفسها به لتفاجأ بوضعه كلمة السر لتتذكر فيما بعد أنها لم تحمل هاتفها من قبل، بقيت تفكر في نفسها عما يمكن أن تكون: "هل يعقل أن يكون تاريخ ميلاده؟ لكني لا أعرفه، ترى كم عمر ذلك الأحمق، مهلا هانا لا تنحرفي على الغاية الأساسية، ربما اسم والدته؟ ما الذي أقوله، أنا لا أعرف شيئا عن عائلته، ترى ما الذي أعرفه عنه؟" بقيت غارقة في أفكارها لتبتسم بشدة بينما راودتها تلك الفكرة: "أيعقل أن يكون اسمي؟" ذهبت مسرعة لتكتبه لتجد أنه أقصر مما يجب، ليظهر لها التلميح: (اليوم الذي حييت فيه) ابتسمت بارتياح لتكتب تاريخ ميلادها بعدما تذكرت أنه دائما ما يقول لها هذا الكلام ليفتح القفل، بقيت تنظر إلى صورتها الموضوعة على الخلفية، يبدو أنه صورها عندما كانت نائمة، ااه أنه فعلا مهووس بها، ليس يمزح، لم تدر لما لكنها أحست ببعض الدفء يغلف قلبها، فهو لا يهمل أي تفصيل يخصها، برغم كل ما تفعله به، إلا أنه دائما ما يحاول تقريبها منه، برغم نوبات غضبه القاتلة والتي دائما ما تكون سببا فيها، بقيت تعبث بهاتفه إلى أن ملت لترميه بعيدا متناسية أنه سيعاقبها إن كسرته، ركضت نحوه بسرعة لتنزل بجزئها الأسفل نحو الأرض بينما قدماها لا تزالان على السرير تتفقد الهاتف لتفاجأ بإحدى الخادمات تقتحم المكان وبيدها صينية الطعام متفاجئة مما تفعله هذه الفتاة، وضعت الصينية على السرير لتشكرها وتنقض عليها لاعنه سام بصوت مرتفع ما جعل الخادمة تتفاجأ من هذا الكائن الغريب الذي لا يخاف من سام، إذ كانت تتصرف بعفوية وكأنها ليست في منزل مليء برجال المافيا، بقيت تراقبها تحت أمر من سام، إذ أنه شدد عليها ألا تتركها إلا وقد أنهت طعامها مالم تجد صعوبة في فعله، حيث أنها أنهت تلك الصينية في وقت قياسي لتطلب المزيد ما جعل تلك الخادمة تنفجر ضحكا على شكلها، أخذت هانا ترمقها بنظرة جانبية لتعي تلك الخادمة عما تفعله لتقول مبررة: "أنت فقط لطيفة جدا كي تنتمي إلى هذا العالم يا آنسة" نظرت لها بهدوء بعدما غيرت نظراتها لتقول مميلة رأسها: "ناديني هانا فقط" ابتسمت لها لتعرفها بنفسها هي الأخرى: "وأنا أماندا"
-"تشرفت بك أماندا" اومأت لها أماندا" اومأت لها لتخرج كي تحضر لها المزيد من الطعام متسائلة ما الذي تفعله فتاة صغيرة كتلك في غرفة واحد من رجال المافيا، لم تتأخر كثيرا لتجدها تقف بانتظارها قرب الباب لتختطف الصينية من بين يديها فور دخولها لتقول لها مبتسمة: "يبدو أنك جائعة"
-"لا ليس كذلك، إني فقط غاضبة من ذلك الأحمق الذي تركني هنا دون أي وسيلة للترفيه عن النفس وأحاول تفريغ غضبي بشيء ما" قالت بفاه مليء بالطعام، مما أثار دهشة تلك الخادمة، أنهت طعامها لتحمل الخادمة الصينية تريد أن تهم بالخروج ليوقفها صوت هانا: "قلت لك أني سأموت من الملل وأنت ستذهبين وتتركينني وحدي" لم تدري أماندا كيف ستتصرف لأنه قد حذرها من أن تقوم بأي تصرف يزعجها، لتنصاع لها في نهاية الأمر بعدما اشتد إلحاحها، بقيا يتبادلان أطراف الحديث لدقائق إلى أن وقفت هانا أمام المرآة وهي تنظر لجسدها: "يا إلهي لقد سمنت، لكن ألم يقل ذلك الأحمق أنه سيحبني كيفما كنت"
-"أولا توقفي عن مناداتي أحمق، ثانيا أجل سأحبك كيفما كنت" قال سام وهو يطوق خصرها مستمتعا بتفاجئها لأنها لم تحس بدخوله بينما احمر وجهها خجلا ليلفها نحوه قائلا: "صغيرتي الحلوة، كفاك عبثا بأغراضي" قال وهو يشير نحو هاتفه المرمي على الأرض "لم أكن أعبث فقط شعرت بالملل"
-"صدقيني حلوتي، من الخطر أن تخرجي في هكذا وضع، أعدك أني سأسوي الأمر بسرعة، فقط ثقي بي"، ابتسم لها لتبادله: "ما الذي جاء بك إلى هنا؟"
-"أتيت لأرى إن كنت تحتاجين لشيء ما ولأخبرك بتغيير في الخطة" نظرت له مستغربة ليكمل: "أتذكرين عندما قلت لك أنك ستحصلين على صديقة.." لتقاطعه مسرعة: "لا تقل أن ميرا لن تأتي؟"
-"اوه، حفظت اسمها إذن، لا تقاطعيني، التغيير هو أنك ستحصلين على الكثير، لكنهن سيئات كالجحيم، لذلك ستبعدين نفسك عنهن" نبرة الجدية التي كانت في صوته جعلتها تومئ موافقة دون اعتراض ليخرج من عندها.
*حل المساء سريعا بعدما تمكن أولئك الثلاثة تدبر لقاء مع "إستيمو" صاحب أكبر نفوذ في إيطاليا، برغم أن أوضاعهم مع المافيا الإيطالية ليست سيئة إلى تلك الدرجة لكنهم يرغبون في توطيدها أكثر بسبب إمكانية طيلة مكوثهم هناك، فيبدو أن سام قد وجد ما كان ينبش عنه في ماضيه، بعدما انتهوا من كل شيء توجه كل منهم إلى غرفته، انضم إليها تحت الغطاء ليحتضنها ويغط في النوم بقربها.
*حل الصباح ليفاجأ أولئك الثلاثة بوجود حوالي خمسة عشر فتاة تجلس في صالة منزلهم..😰🔫
-----------------
رأيكم بالبارت، وبرأيكم ليش ميرا راح تجي؟، وليش يحاولو يتقربو من المافيا الايطالية؟، ومن هن الفتيات؟
ملاحظة: لست ساحرة أو دجالة لكن لو تضغطو على النجمة تحت سيتحول لونها لبرتقالي😂😂😂😂 ولا تنسو تتابعوني لو حبيتو الرواية😍😍

أنت تقرأ
عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)
Romanceتحذير:🔞🔞 اصيب بهوسه بها في ليلة توقفت فيها الشمس عن احتضان القمر ليقتلها به، فبدى له العالم كأرضية كئيبة مزدانة بلون احمر شبيه بذاك الذي بالحروب، ليقسم بعدها بشهادة أحد شياطينه السوداء أنه وقع بحب ملاك رفض صديقه ان يمنحها إياه وأبى شيطانه أن يساعد...