12- أنا لست روميو.. أنا عالمك

76.8K 1.6K 64
                                    

فلاش باك:
بعد أن سمع بحبها لديزني لاند هاهما الآن في الطائرة متوجهين إلى كاليفورنيا لكي يستمتع بمنظر صغيرته، نزل من الطائرة تحت كلام صغيرته اللامتناهي الذي كان يمتع آذانه عن كم هي سعيدة وأن أحد أحلامها تحقق لتمشي ساحبة إياه خلفها طالبة منه الإسراع، وكم كانت مزعجة وهي تطلب منه أن يزيد السرعة وأن يذهبوا إليها مباشرة دون الذهاب إلى الفندق، بقي يقود بهدوء مستمتعا بإزعاجها اللطيف ليتوقف أمام منزل صغير جميل جدا بطريقة شاعرية، ذهب إليها ليحملها بين ذراعيه برفق ويتجه بها إلى الداخل ليفاجآ بوجود فتاة جميلة ترتدي ثيابا عصرية نهضت نحوهما لتقول بصوت ناعم وبلكنة انجليزية مكسرة :" سام، لقد اشتقت اليك" شعرت بنخرة في قلبها وبالكثير من الشكوك تساورها حول هذه الفتاة ليخفف ألامها صوت سام وهو يتكلم بغضب:" مالذي تفعلينه هنا بحق الجحيم؟" ردت بصوت مستفز :" سمعت أنك ستأتي فأتيت لألقي عليك التحية" لتنهي كلامها وكأنها لاحظت تلك الفتاة التي بين ذراعيه لتسأله:" من تلك؟" ردت هانا بصوت مغتاض وكأنها ستقتلها:" أنا هانا" لترد الأخرى بصوت مليء بالخبث، فيبدو أن هذه الفتاة هي نفسها التي وضع سام وشما باسمها على صدره:" اووه سعيدة بلقائك هانا، أنا أنجيليا" ليقول سام بصوت صارم:" لم ترغب في أن تعرف، والأن تفضلي خارجا" خرجت تلك الأنجيليا لتقول هانا بامتغاض:" من..؟" لم تتمكن من إكمل حديثها بسبب غصتها ليجيبها:" سكرتيرتي القديمة فقط"
-"لم تعجبني" قالت بصوت مرتجف مقاربة البكاء، -"هي لا أحد، لاتهتمي لأمرها" قال محاولا تهدأتها ليتوجه به إلى غرفته التي يغلب عليها الأسود،

وضعها على السرير وذهب ليجهز لها الحمام كي تستحم، لم يأخذ الأمر وقتا ليعود إليها ويطبع قبلة على جبينها محاولا أن ينسيها ماحدث:" هل ستسمح صغيرتي لحمقاء بثياب بالية أن تعكر مزاجها؟" -"حمقاء وبشعة أيضا" كان هذا ردها الذي جعله ينفجر ضاحكا:" أجل بشعة كث...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعها على السرير وذهب ليجهز لها الحمام كي تستحم، لم يأخذ الأمر وقتا ليعود إليها ويطبع قبلة على جبينها محاولا أن ينسيها ماحدث:" هل ستسمح صغيرتي لحمقاء بثياب بالية أن تعكر مزاجها؟"
-"حمقاء وبشعة أيضا" كان هذا ردها الذي جعله ينفجر ضاحكا:" أجل بشعة كثيرا" ضحك بقوة وكلامه جعلها تضحك هي أيضا ليقول وهو يتأمل ضحكتها:" والآن ستذهب صغيرتي للاستحمام لكي تريح نفسها وتعود إلي كي أخبرها بقصة لطيفة تشبهها" لترد:" حاضر دادي" ابتسمت له وذهبت مهرولة إلى الحمام، وكم كانت سعيدة باستعمالها أدوات استحمامه وصابونه برغم وجود أشياء نسائية هناك، ارتدت ثيابها التي اختارها لها والتي كانت عبارة عن بيجامة قصيرة على شكل قطة وردية،

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن