تحذير:🔞🔞
اصيب بهوسه بها في ليلة توقفت فيها الشمس عن احتضان القمر ليقتلها به، فبدى له العالم كأرضية كئيبة مزدانة بلون احمر شبيه بذاك الذي بالحروب، ليقسم بعدها بشهادة أحد شياطينه السوداء أنه وقع بحب ملاك رفض صديقه ان يمنحها إياه وأبى شيطانه أن يساعد...
مررت يسراها على صدرها جهة قلبها لتتحسسه.. ليس قلبها إنما الوشم الذي منحها إياه ذاك اليوم.. الوشم الذي يعبر على ملكيته لها.. حتما.. فما يمكن أن يعبر عن ملكيته أكثر من وشم كتب عليه "مُلْكُ سَآمْ" لم تعي مايعنيه.. أيعني قلبها أم جسمها.. لايهم فهو ملك الاثنين معا.. فقد كان هو أول من اكتشفت أنوثتها معه.. أول رجل في حياتها.. الرجل الوحيد الذي أحبته بكل جوارحها واستسلمت له.. مالكها الوحيد الأبدي.. تذكر مناداتها له بـ "سامي" لينزعج من ذلك ويقول:" اسمي "سام" وليس "سامي" "تبتسم وتخبره:" طبعا لكن الياء للملكية" فيبتسم ويضمها إليه راضيا بإجابتها:" لاتقلقي لن تمتلكني غيرك، لكن إن كان الأمر هكذا فلا بأس بسامي" تبا كم أحبها.. بل كان مهووسا بها.. تراه فعلا سيبقى على وعده ولن تمتلكه غيرها.. ستقتله.. حقا ستقتله لو اقتربت منه غيرها.. ستقتلها هي أيضا.. لكن الفارق أنها ستطعم جثتها للكلاب ولكن جثته ستدفنها في مكان لن تعرفه سواها لتزوره كلما اشتاقت اليه.. جهزت نفسها لتبتعد عن المكان لتفاجأ بشخص يمسكها من عنقها ويطبع قبلة مسروقة من الجحيم على شفافها يحرق بها اوصالها التي تنادي بإسمه.. استمر في قبلته العنيفة الشهية متجاهلا المها ومحاولاتها الفاشلة لتدفعة لينهيها بعضة خفيفة ويرفع يده عن عنقها ليحيطها بذراعيه ويغرس رأسه في رقبتها مستنشقا عبقها الذي يأخذه الى جنته.. تبا لرجل هارب من الجحيم وانثى ظهرت من الجنة لتجمع بهما دروب القدر في مكان لاهو جحيم ولا هو جنة.. مكان يتغير حسب مكنونات الناس وافعالهم.. اخذت تصارع ضعفها وتتخبط بين ذراعيه ليفلتها وهي تصرخ به:" ايها المختل اللعين انت.." ليقطعها قائلا": مابها جنتي غاضبة؟".. تردف بغضب وكأن النار تصدر من عينيها:" لست جنة احد خصوصا انت".. ابتسم وطبع قبلة رقيقة على عنقها:" أيؤلمك عنقك؟" تقول بغضب مسرعة في كلامها:" أنت احمق".. يكمل بصوت دافئ مغاير لشخصيته:" تبا لي.. أنا أحمق لأني اسبب لك الأذى يا عشقي.." ابتعد عنها لحضات وهو يتمعن في وجهها ليقول بصوت مبحوح: "ااه كم انت فاتنة صغيرتي".. ثم يحملها بين ذراعيه ويغرس رأسها في رقبته وهو يستمع لشتائمها وهي بين ذراعيه:" تبا لك سام ايها القذر المختل الاحمق السادي اللعين.." لم يلفت انتباهه سوى كلمة "سادي" ليقول بمكر وابتسامة شريرة على وجهه:" صغيرتي كيف تعرفين انني سادي؟ ترى هل مارسنا علاقة من قبل؟" لتنظر اليه وهي فارعة عيناها:" ايها المنحرف الاحمق، هذا سيحدث فقط في احلامك ايها المختطف، تبا لذلك اليوم الذي عرفتك فيه، ااااه يالك من احمق انزلني".. اخذ ينظر اليها وهي بين ذراعيه مفتون بجمالها وعيناه مرتكزتان على شفتيها:" ااه من تلك الشفاه تكاد تقودني للجنون، لاتقلقي صغيرة لن اكون ساديا معك إنما سأكون لطيفا جدا، والآن اهدئي وتوقفي عن محاولة الهروب مني، فانت كقطة صغيرة مقارنة بي، لن اقول نملة فهذا يعتبر إهانة للعسل المصبوب في عينيك لكن القطة تنفع، انت تحبين القطط أليس كذلك صغيرتي؟"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.. اااه من هذا الرجل ايعقل ان يغازلها وهما في كذا موقف؟ اهو مصاب بالهوس ام انه الهوس في حد ذاته.. بقيت تنضر اليه وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما ليطبع قبلة خفيفة على جبينها ويقول هامسا:" اشتقتك حد الجنون حتى أن الجنون مل مني".. شعرت بجسدها يقشعر بعد كلامه بقيت صامتة وهي تنظر لوسامته المفرطة وهي تتوسد كتفه وابتسامته الصغيرة التي لاتضهر إلا في حظورها الى عنقه الذي تتوسطه تفاحة آدم والتي تتحرك كلما إبتلع ريقه.. الى كتفيه العريضان وإلى صدره الذي اعتادت أن تغرق في دفئه كل ليلة مستمتعة بدقات قلبه المسرعة كالطبول وهي تستمع إلى شتائمه بسبب تأثيرها الكبير فيه .. تستمتع بقبلاته التي تكون أقرب إلى البراءة وهو يطبعها على جبينها مغرقا إياها بكلمات الغزل التي بدا أنه مبتدئ فيها فلا يخفى على أحد أنها أول أنثى تستوطن قلبه وتنام بعمق بين ذراعيه .. أول أنثى يتوق لرؤية عينيها التي سرقت من العسل لونه كل صباح قبل أن يغادر .. يتوق أن يلتمس براءتها قبل عودته إلى عالمه القذر.. ليطبع قبلاتها على وجنتيها المحمرتين وإذا كان محظوظا يسرق واحدة أو اثنتين من شفاهها ليهرب بعدها وهي ترميه بالوسائد وتطلق عليه مختلف الشتائم الناعمة .. طبعا .. فمقارنة بشتائمه تعتبر شتائمها كلمات غزل.. استمر بحملها بين ذراعيه متوجها إلى سيارته الفخمة وهو مايزال يحتضنها بكل قوته وكأنها قطعة من روحه يخافها ان تتأذى .. ركب السيارة وهي مازالت في حضنه ليأمر السائق أن يقود بهم إلى قصره ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأت السيارة تتحرك وهو مايزال يحضنها ويطبع قبلات دافئة على جبينها .. ثم همس في أذنها بنعومة بكلام مرعب:" سنصل القصر وسأعاقبك حتى تطلبي ساديتي، لأنها ستكون ارحم من عقابك" .. ارتجفت أوصالها بعد هذا الكلام وبقيت ترتجف مرتعبة من كلامه حتى انها لم تستطع النظر في عينيه بقيت غارسة رأسها في حضنه مستمرة فالإرتجاف .. أحس بذلك فنظر اليها بسخرية وأخذ يلعن انها ماتزل تخافه.. ألم يعتد على تهديدها دون أن لا يطبق ولا حتى أصغر جزء منه؟ أتراها نسيت أن عقابه لها هو عتاب صغير بين أحضانه يختتمها بقبلة ناعمة والكثير من الهدايا فيما بعد لكي لا يخيفها؟ كيف يمكن أن يؤذي روحه؟ لكن لن يلومها .. فما رأته ليس بهين.. وحقيقته التي اكتشفتها قبل موعدها صدمتها ------------- رأيكم؟ولا تنسو تصوتو على الپارت لو حبيتوه.. وكمان تتابعوني لو عجبتكم الرواية❤❤