4- لقاء قديم

106K 2.1K 72
                                    

ذهب إلى غرفة المعيشة ليضع اللابتوپ عليها وفتح هاتفه بغية الانشغال بعمله عنها .. وجد العشرات من الرسائل.. كريس، ليزا، دانيال، ليديا وغيرها.. لكن هذه أكثر مالفت انتباهه.. خاصة رسالة كريس:" انهم تحت يدك في المكان المعتاد، جاهزون لتبدأ عملك فيهم".. ثم ذهب إلى رسالة دانيال:" لقد تمكنت من ذلك".. ابتسم بسخرية ورد:" يبدو انك ستنجو مني هذه المرة أيضا".. فتح رسالة ليزا والتي جعلت عروقه تبرز من شدة غضبه:" يبدو أن عاهرتك الصغيرة انستك متعتي"، فكر قليلا في جملتها.. فمنذ عرف صغيرته لم يلمس امرأة إلا في المرات القليلة التي تمكنت الثماىة منه قبل ان يقع بعشقها.. تبا لها، هو يحاول الانشغال عنها وهي تقوم بتذكيره.. ثم أرسل: "يبدو انك انت العاهرة وليست هي".. فتح رسالة ليديا "سكرتيرته" ليجدها رسالة صوتيه تسأله فيها عن سبب غيابه بأصوات تشبه أصوات العاهرات لتختمها بقول:" مكتبي اشتاق لعلاقاتنا"، أغلق هاتفه مجدد وحاول الانشغال بالعمل على صفقته الجديدة لكن لم يستطع، فإذا به يفاجأ بنفسه أمام الثلاجة يحمل علبة مليئة بالشوكولاطة الفاخرة فهو يعلم انها نقطة ضعفها..

 فتح رسالة ليديا "سكرتيرته" ليجدها رسالة صوتيه تسأله فيها عن سبب غيابه بأصوات تشبه أصوات العاهرات لتختمها بقول:" مكتبي اشتاق لعلاقاتنا"، أغلق هاتفه مجدد وحاول الانشغال بالعمل على صفقته الجديدة لكن لم يستطع، فإذا به يفاجأ بنفسه أمام الثلاجة يحمل عل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهد باستسلام وترك قدماه تقودانه نحو غرفتها .. دلف إلى الداخل وفوجئ بالمنظر، كانت نائمة بشكل مثير فقد ارتفع القميص عنها وهي نائمة على جنبها لتبرز مفاتنها أكثر.. رفع رأسه وقال:" أقسم اني سأنجلط".. انتقل بنظراته إلى وجهها ليرى عينيها الحمراوتين المزينتان بالدموع وكذلك انفها الأحمر.. لعن نفسه كثيرا لأنه سبب حالتها هذه.. اقترب منها واضعا الطبق على الطاولة بقربه محتضنا اياها من الخلف ليشعر برعشة تملكت جسده بالكامل حتى تصلب.. نظر أسفله وقال:" ليس وقتك، ستصاب بنوبة قلبية إن رأتني هكذا".. لم يستطع منع نفسه من أن يتحسسها ثم بقي ينظر إليها وهو يتخيل أن تحمل وشما آخر باسمه .. اااه من تفكيره المنحرف، شعر بتصلب جسده بقوة مع هذه الافكار التي راودته.. شعر بها تتململ تحته فأعتصرها بين ذراعيه اكثر وأخذ يطبع قبلات ناعمة على جبينها.. عندما شعرت بذلك ابتسمت والتصقت به اكثر.. تنهد براحة وقال مبتسما:" سامحيني فتنتي، لم أقصد ان أجعلك تبكين"، أبعدها قليلا عن حضنه وحمل علبة الشوكولاتة وأخذ يطعمها وهو مركز نظره على شفتيها وهي تأكل قطع الشوكولا تلك، يبدو أنها لم تستفق من نومها كليا.. أخذ يطعمها وهو ينتظر العاصفة أن تبدأ ماإن تستعيد وعيها كليا.. وكان محقا اذ أنه لم تمر برهة إلا وقد كان صراخها يملأ الغرفة وهي تشتمه:" أيها الأحمق الغبي المختل، هل أنت من البشر حتى؟ لايمكنك اختطاف البشر وإرغـ.." ولم تحس بعدها إلا بشفتيه تحتضن خاصتها بتملك.. استمر بتقبيلها بقوة ولسانه يستكشف ثغرها ولم يتوقف إلا عندما توقفت عن مقاومتها له.. شعرت بابتسامته بين شفتها عندما بدأت تبادله القبلة.. ابتعد عنها برفق وهو ينظر لها بحب:" صغيرتي كم أنت فاتنة".. وما إن أرادت أن تنفجر بوجهه حتى شعرت بشفاهه على خاصتها مرة ثانية بتملك أكبر، لم تشعر بنفسها إلا وهي تحيط رقبته بذراعيها مخللة أصابعها بين خصلات شعره تعبث بها بهدوء.. لف يديه حول خصرها وسحبها أكثر إلى جسده:" صغيرتي، مارأيك بمفاجأة الليلة؟" نظرت اليه باستغراب ليقبلها من جبينها مردفا:" ستعجبك صغيرتي، أعدك".. امتلأت عيناها بالدموع لتقول بارتباك:" لما تفعل كل هذا بي، انت تؤلمني كثيرا، انا لن أستطيع الاستمرار بحبك طالما انت تستمر بفرض نفسك علي".. قال بصوت ثابت وهي لا تزال بين ذراعيه:" ستحبينني، بل ستعشقيني ولو غصبا، فصدقيني قد أحتمل كرهك لكن ليس ابتعادك عني".. لينفطر قلبه بعدها بسبب دموعها، احتضنها بقوة أكبر وأخذ يهمس لها:" كل شيء بخير، انت هنا معي ولن اسمح لمكروه ان يصيبك طالما انا هنا، وايضا قوانيني لم تتغير، ولازال ينتظرك عقاب لأنك خالفتها أخر مرة"، قبلها مرة أخرى ثم نهض وهو يضع الشوكولاتة في حضنها:" سأرسل لك ماسترتدينه، أعشقك" خرج من الغرفة مسرعا كي لا يضعف امام دموعها لتنفجر بعدها بالبكاء، جلس على الارض امام بابها وهو يستمع إلى شهقاتها التي تحطم قلبه ٱلى مليارات القطع.. شعر بهدوءها فابتعد عن الباب وطلب من خادمته ان تحضر له تصاميم لبعض الفساتين المحتشة، فطبعا، هو لن يسمح لغيره ان يتمتع بمنظر صغيرته، اختار احد الفساتين السوداء الطويلة والمنفوشة من الاسفل وأمر خادمته ان تحضر لها حذاء فضيا وطقما من الماس كي ترتديهم وكذلك ان تتصل "بمصففة" شعر، بعدها ذهب لينهي بعض اعماله..
*

في مكان آخر
في قبو مهجور وكأن الحياة فرت منه يجلس 3 رجال مربوطين بكراسيهم وعلى وجوههم بعض الكدمات.. يقابلهم كريس بطوله الفارع وهو ينظر اليهم باشمئزاز واستفزاز.. ليرده اتصال من سام:" سأكون هناك بعد نصف ساعة، تأكد ان لا تحدث اية أخطاء".. ليرد:" أمرك".. نقل بصره نحو رجاله الذين كانو يفرغون الشاحنات لينقلو مافيها إلى المستودعات المخفية تحت الارض حرصين ان لا تضيع اي كمية صغيرة منها .. حضر سام إلى المكان ليقابله كريس:" كل شيء سار كما أمرت، لم تحدث اية أخطاء".. قال وهو يشير بعينيه إلى الرجال المربوطين، اقترب منهم سام لينظر لأحدهم بخبث اليهم قائلا:" كيف حالك جدي؟"
-------
اتمنى تعطوني رأيكم.. وتصوتو على الحلقة لو عجبتكم.. وكمان تابعوني لو حبيتو الرواية😙💝💝
تفاعلكم يشجعني لتقديم الأفضل

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن