15- لهذا طلبت منك القدوم

44.3K 1.1K 35
                                    

ابتسم داني بفرح فيبدوا أنه سيعود إلى أعماله الخبيثة التي تشبهه بعدما انقطع لوقت كأنه طويل، برغم دخوله عقده الرابع لكنه لا يزال يتصرف كالمراهقين، بينما كريس فتح يديه على مصرعيهما لترتمي ميرا وسطها بعدما أحاطت خصرها بقدميه، طالما كانت ميرا مدللة كريس وسام منذ أن كانوا بالميتم، لترفض تركهم حتى بعد خروجهم لتنظم إليهم بعد عشر سنوات من بدايتهم، تجاهل داني الأمر ليتجه نحو الفتيات ليبادلنه، ولم يبتعد عنهن حتى نال وجهه، شفاهه وعنقه نصيبا من أحمر شفاههن، و صار وجهه كلوحة مزينة بمختلف الألوان، نظر سام نحوه ليهمس: "قذر" ليرد داني: "أتريد أن أذكرك كيف كنت؟" قلب عيناه بملل ليتجه ناحية ميرا يسأل عن حالها ليسحبها كريس من خصرها قائلا: "اهتم بفتاتك ودع فتاتي وشأنها" لتنفجر ميرا ضاحكة: "عن أي فتاة تتحدث؟ أيعقل أن هذا المتوحش قد حصل على حبيبة" ليقول كريس وهو يوجه نظره نحو سام: "أرأيت يا رجل؟ ألم أقل لك أن أي أحد سيفاجأ إن سمع أنك واقع بالحب" لم يعي أنه قد قال ذلك بصوت عال إلى أن شعر بالفتيات يلتففن حولهن متسائلين عن هذه الفتاة، وما كاد يهرب إلى أن تلقى ركلة جعلته طريح الأرض من قبل سام، ليصرخ عاليا بعدما أزعجنه بأسئلتهم حول فتاته التي تحفظ حتى عن ذكر اسمها: "فلتغلقن لعناتكن ولا تنسين من تكنن" صمت غير مريح عم الأرجاء لينسحب سام من الغرفة بعدما قال داني يحاول تلطيف الأجواء: "سأطلب من الخدم أن يرينكن غرفكن" أومأن له بينما سام توجه نحو صغيرته كي يوقظها لتنظر ميرا نحو كريس: "ما قصة فتاته التي لم أسمع عنها؟"
-"نعم فتاته منذ ثلاث سنوات" لتنظر ميرا نحوه بغضب: "وتخبؤون الأمر عني طيلة هذه المدة؟ أولست كأخت بالنسبة لكم؟"
-"لست أختي" قال كريس مصححا
-"لم أقصدك أنت كنت أتكلم عن داني وسام، ويحك يا رجل تدري ماذا أقصد" ردت عليه بنفاذ صبر
-"على ذكر داني، لا يجب أن يعلم بأمر تلك الفتاة بأي شكل"
-"لا تقل لي أنها حبيبته وسام أخذها منه" صرخت ميرا بقوة
-"لا ليست حبيبته، المهم أن تنفذي ما أقول، فهو قد أحضرك إلى هنا من أجلها" نظرت له باستغراب بينما ملايين التساؤلات تدور حولها عن هذه الفتاة وعلاقتها بداني: "يبدو أن سام لن يهدأ حتى يورط نفسه بمشكلة من دون حل" اومأ لها كريس لتكمل: "لكن كيف يمكن ألا يتقابلا وهما في نفس المنزل، وكيف يمكن ألا يراها لمدة ثلاث سنوات؟"
-"إنه جنون سام، إذ لا أحد يمكن أن يعلم ما الذي يدور في رأسه، والأمر صار يخيفني كثيرا، فداني بدأت بعض الشكوك تدور في رأسه"
-"وماذا سيفعل الآن؟"
-"سيذهب داني غدا لمقابلة إستيمو لتوطيد العلاقات مع المافيا الإيطالية" قال مبررا
-"يبدوا أنكم ستبقون مطولا"
-"لا أحد يعلم ما الذي يدور في عقل سام اللعين" اومأت له ليتوجها نحو غرفة كريس لتفريغ شوقهما، فهما لا يهتمان إن كانت الساعة التاسعة صباحا أو حتى الثانية بعد منتصف الليل
*عند سام الذي اقتحم غرفة هانا دون حتى أن يدق الباب: "يا أحمق، أخبرتك أن تدق الباب قبل أن تدخل، ماذا لو كنت أغير ثيابي؟"
-"ليتك كنت تغيرين ثيابك" قال وهو ينظر لها بخبث "ثم أنسيتي أني رأيت كل شيء وأيضا هذا جناحي" أكمل بعدما رأى الصدمة ترتسم على ملامحها ليتوجه نحوها ويحتضنها قائلا: "اشتقتك"
-"لكني هنا طوال الوقت"
-"ألا يمكنك أن تقولي أنا أيضا اشتقتك بكل بساطة؟" نظرت له لتنفجر ضاحكة جراء النبرة التي تكلم بها، سأخبرهم أن يحضروا لك فطورك، أعلم أنك ستكونين جائعة، بالإضافة أنك لم تتناولي العشاء أمس، ابتسمت له موافقة ليقبلها على جبينها قائلا: "سأحضر الحمام، لدي رغبة قوية في أن أستحم معك" احمرت خدودها بينما شعرت لأول مرة بسيل من الحرارة يلف جسدها، فتأثير هذا الرجل عليها صار قويا، بطريقة مخيفة جدا، توجه نحو الهاتف الموجود بالغرفة ليتصل على الخادمة آمرا إياها بإحضار الطعام إلى جناحه ثم توجه نحو الحمام، وما هي دقائق حتى عاد إلى صغيرته يجردها من ثيابها ليحملها متجها نحو الحمام، وضعها في الحوض ليخلع ثيابه وينظم إليها محتضنا إياها من الخلف، شعرت بالكثير من الإحراج برغم أنها ليست أول مرة تستحم معه، لكن معاملته لها مؤخرا جعلتها تتقرب منه أكثر، إذ لم يصبح يعاملها بعنفه المعهود منذ آخر حادثة، ابتسمت وهي تستمتع بملمس يديه على جسدها، تلك اللمسات الرقيقة التي تشعرها وكأنها قطعة من زجاج رقيق يمكنه أن ينكسر في أي لحظة، طبعا هكذا يعاملها عندما لا تجعله يجن من الغضب، تبا لها، كلهم كانوا محقين ما عاداها، جميع من كان معها في ذلك القصر أخبرها أن ترضخ له وستعيش كأميرة، والآن فقط تأكدت من الأمر، فرضوخها له من قبل جعله حتى يتغاضى عن مسألة هروبها والكثير من الأمور الأخرى
*مرت فترة الصباح بدون أن يحس بها أي منهم، سواء سام الذي يكاد يجن فرحا من التقدم الذي أحرزه مع صغيرته أو كريس الذي لم يبتعد عن رفيقته ولو لثانية، أصواتهما تملء الغرفة بينما تنفسهما صار قويا يبدو كلهاث، لكن شوقهما لبعضهما منعهما من الابتعاد بعد ثلاث ساعات متواصلة من الحب، أو داني الأحمق الذي انشغل بالفتيات اللواتي لم يصددنه ولو لثانية إلى أن دقت الخادمات أبواب غرفهم معلمة إياهم بنضوج الغداء، مر الغداء بهدوء ليتكلم سام: "داني ستبقى في فندق إلى أن تتم الصفقة وتقنع إستيمو بالأمر، ورجاء، لا تقم بأي حماقة فنحن بأرضه" أومأ له داني بشك من أمر بقائه في الفندق لكنه حاول ألا يلقي بالا للأمر، ليخرج بعدما استعلم عن مكان الفندق ورقم جناحه ليقول كريس فور خروجه: "إنك تلعب بالنار، أتمنى ألا تندم" أومأ له ليتوجه إلى تلك التي كانت مع أماندا تتبادل معها أطراف الحديث بينما تتناول غداءها ليدلف كعادته دون أن يطرق الباب، خرجت أماندا فور دخوله ليقفز على السرير ضاما إياها: "يمكنك الخروج" أبعدته عنها لتهم بالخروج كي يسحبها نحوه قائلا: "أتريدين الخروج مرتدية هذه اللعنة؟" وعت لثيابها لكي يتوجه نحو الخزانة ويعطيها من ثيابه، بقيت تلتف حول نفسها بالمرآة مستمتعة لشكلها بثيابه

ابتسم داني بفرح فيبدوا أنه سيعود إلى أعماله الخبيثة التي تشبهه بعدما انقطع لوقت كأنه طويل، برغم دخوله عقده الرابع لكنه لا يزال يتصرف كالمراهقين، بينما كريس فتح يديه على مصرعيهما لترتمي ميرا وسطها بعدما أحاطت خصرها بقدميه، طالما كانت ميرا مدللة كري...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليمسك يدها وينزلا، بقيت تنظر بصدمة لعدد الفتيات وتلك التي بحضن كريس لتفتح فاهها مصدومة بظرافة، لم تختلف نظرة الفتيات عن نظرتها، أيعقل أن هذه هي حبيبة الشيطان؟ لتقول ميرا مقاطعة لحظات ذلك الصمت الغير مريح: "أنت هانا أليس كذلك؟ أنا ميرا" أرادات الذهاب نحوها لتحمل رأسها نحو سام، ابتسمت عندما أومأ لها ليبعدها كريس عن حضنه، بقيت قرب ميرا تنقل بصرها على الفتيات لتنظر نحو سام نظرة غاضبة عندما لمحت أنجيليا لتبتسم لها الأخرى بخبث بينما سام يبتسم ابتسامة بلهاء وهو يبتلع ريقه، لتقول ليزا مشككة: "لا أدري السبب لكنها تشبه دانيال كثيرا" شهق كريس بقوة مع هذه الكلمة ليحمر وجه سام من الخوف بينما استغربت كونها تعرف شخصا يدعى دانيال لتسأل: "من دانيال؟"
-"إنه لا أحد" قال سام مبررا الموقف وهو يرمقهن بنظرات مخيفة ما أثار استغرابها: "ميرا هل يمكنني التحدث معك على انفراد؟" نظرت نحو كريس ليمسك يدها ويقف معها بينما سام أخذ هانا أيضا، لم تفهم أي منهما ما الذي يحدث ليقول سام بعد أن ابتعدوا: "ميرا أتيت بك من أجل هانا، وكان من المفترض أن تأتي أنت فقط.."
-"لكن داني أخبرني أنك تريد الجميع"
-"لا تقاطعيني، نعم داني الأحمق قال ذلك لكن أنت هنا كي.."
-"كي تصبحي صديقتي" قالت هانا مقاطعة
-"توقفن عن مقاطعتي واللعنة، أنت هنا كي تعلميها حمل السلاح"
-"همم فهمت، لكن ألا تظن أنها مدللة جدا كي تحمل سلاحا؟" قالت وهي تنظر نحو ذات الملامح المصدومة التي لا تحرك ساكنا
-"لهذا يجب أن تتعلم الأمر" قال سام وهو يقربها من جسده
-"لا بأس غدا سأبدأ، لكن لما لا تعلمها أنت؟"
-"أليس الأمر واضحا؟" لتنفجر ضحكتها بينما كريس يبتسم لحال صديقه الذي وقع في غرام هاته الطفلة، وبقوة أيضا، لتتكلم هانا وكأنها تذكرت شيئا: "إذن قلت سكرتيرتك القديمة وفقط" أخذت تصرخ به بينما تضربه على كتفه ليمسك يديها ويضمها تحت نظرات ذلك الثنائي الذي لم يفهما شيئا: "حبيبتي إنها لا أحد، إني أقسم"
-"إذن ماذا تفعل في أريكة منزلنا بحق الجحيم"
-"كل هذا بسبب داني الأحمق"
-"من هو داني بحق الجحيم، توقفوا عن ذكر هذا الاسم، إني امقته" لتبتعد عنه متوجهة نحو غرفتهما: "يمكنك التجول في المنزل كيفما تريدين لأني سأطرد كريس أيضا بالمناسبة" لتصرخ به ميرا: "لا لن تفعل، سام أنت تمزح"
-"يجب علي ذلك كي يبعد داني عن داني عن المكان"
-"لما بحق الجحيم؟ ماهي علاقته بها؟"
-"لا شيء، ثم أخبري حمقاواتك ألا يزعجنها، خاصة تلك الأنجيليا وليزا" أومأت له ليتبعها بينما تبادلت هي وكريس الكثير من النظرات المستغربة عن الأمر، فيبدوا أن القصة أكبر بكثير مما يتوقعان..
--------------
رأيكم بالپارت؟ وتوقعاتكم عن ما سيحصل فيما بعد؟ وماهي علاقة انجيليا وليزا بسام
وطبعا لا تنسوا تصوتو على البارت لو حبيتوه وتتابعوني لو عجبتكم الرواية لحد الآن
تفاعلكم يشجعني لتقديم الأفضل

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now