26- بادلته لينكشف أمامها❤

71.3K 1.2K 31
                                    

بقي مستلقيا على صدرها يقبله تارة ليعضها بقوة عندما سمعها تهمس باسمه
-"ااه هذا يؤلم"
-"ليس بقدر ما تألمت، لما ناديتني؟"قال ببرود
-"كيف دخلت إلى هنا؟" قالت وهي تلاعب خصلات شعره الكستنائي الناعم بهدوء
-"ألم يعجبك مجيئي؟"
-"لقد كان أفضل ما حدث في حياتي" رفع رأسه ليقبلها ثم عاد إلى وضعه السابق
-"جديا سامي كـ.."
-"أحب عندما تنادينني سامي" قاطع حديثها وهو يطبع العديد من القبل على عظم ترقوتها
-"سااااميي" قالت اسمه بنبرة متذمرة كونه يتحفظ عن الإجابة ليضحك بقوة بينما هي تمرر أصابعها على ظهره لتتحسس الضماد، تذكرت أنه أصيب لتهرع دافعة إياه كي يجلس بينما يداها أخذت تفتح أزرار قميصه بسرعة
-"ماذا صغيرتي، أتريدين اغتصابي؟" قال كلامه بخوف مصطنع مملوء بالخبث لتضربه على صدره بقوة
-"أنا المذنبة كوني رغبت أن أطمئن عليك" قالت كلامها بحزن بينما توليه ضهرها ليحتضنها بعد أن نزع قميصه
-"آسف حلوتي، لم أقصد اغضابك، لكن هل يمكنك متابعة الاطمئنان علي؟" سألها بنبرة حنونة لا تظهر إلا في وجودها، لم يتلقى إجابة ما جعله يفكر في إزعاجها قليلا ليدخل يده تحت القميص الذي ترتديه
-"انزع يدك اللعينة من هناك، إنها باردة" قالت بعدما انتابتها رعشة غريبة
-"ألن تطمئني على زوجك المستقبلي إذن؟" قال بهدوء بينما يده تمر على بطنها بهدوء قاتل، تأثير هذا الرجل عليها قد بلغ مرجلة شديدة من الخطر، سيقتلها يوما، بدء يتمادى بإنزاله القميص عن كتفها ليطبع علاماته عليها، لم تتمكن من الاحتمال أكثر لتصرخ: "حسنا حسنا، سأطمئن عليك، لكن هل يمكنك التوقف؟"
-"التوقف عن ماذا؟" قال بينما يمرر لسانه بحرفنة على رقبتها
-"أرجوك" قالت بصوت هامس ليبتعد عنها وهو على وشك الاحتراق، لملمت شتاتها المتناثر أمامه كي تستدير نحوه متأملة ظهرة العضلي المزين بتلك الضمادات مررت يدها بهدوء على طول ظهره ما جعل جسده يقشعر لتستقر أخيرا على مكان إصابته
-"أيؤلم؟"
-"لم يعد كذلك" قال بهدوء ليضع رأسه بحضنها وهي جالسة، "أنا متعب، أريد أن أرتاح" قال كلامه ليتنهد بعدها، أخذت تداعب خصلات شعره ليغط في نوم عميق، بقيت تتأمله وهي نائم، بدا وكأن السكينة تغلفه كليا وليس روحه فقط، بدا وكأنه لا يعاني من أي مشكلة في حياته، يلف ذراعيه على خصرها وقد غطس رأسه في بطنها يتوسد فخذيها بينما هي جالسة تستند على الحائط خلفها تداعب شعره ولحيته الشائكة التي طالت قليلا، تمرر يدها على كل وجهه، ما هذه المشاعر التي تجتاحها، حتى إنها سعدت كونه سيعاقبها، لتنزل يدها لا إراديا لكتفيه تتحسس عضلاته، مررت يدها لصدره تلاعب الوشم الذي يحمل اسمها، تذكر أنه دائما ما أخبرها أنه يحبه أن يبقى قريبا من قلبه، فتح عينيه بمجرد أن شعر بالأمر، نظر نحو النافذة ليلاحظ أن الظلام قد هطل كليا
-"هل أنت بخير حلوتي، أتمنى ألا أكون قد أزعجتك" قال كلامه بهدوء وقد رفع يده نحو وجهها يمرره إبهامه على وجنتها، شعت ابتسامتها على وجهها ليحس أن الحياة هي من ابتسم له
-"صغيرتي، فلتجهزي نفسك لنذهب إلى منزلنا"
-"أتعني الآن؟ الوقت قد تأخر كثيرا"
-"أرجوك حلوتي" ابتسمت له لتتوجه نحو خزانتها تغير ثيابها،

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن