تحذير:🔞🔞
اصيب بهوسه بها في ليلة توقفت فيها الشمس عن احتضان القمر ليقتلها به، فبدى له العالم كأرضية كئيبة مزدانة بلون احمر شبيه بذاك الذي بالحروب، ليقسم بعدها بشهادة أحد شياطينه السوداء أنه وقع بحب ملاك رفض صديقه ان يمنحها إياه وأبى شيطانه أن يساعد...
استفاقت من ذكرياتها على صوت الباب وهو يدق لتنهض قافزة على السرير بينما تصفق فرحة بالذي تراه أمامها رأت أماندا تحمل بيدها ملاكا صغيرا بعينين خضراوتين كخاصة أماندا،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قفزت من السرير بقوة لتركض نحوهما ساحبة إياها من يدي أماندا بينما انهالت على خدودها بالقبلات بينما تلك الفتاة تضحك بقوة: "أماندا من أين لك بقطعة الحلوى هذه؟، هل يمكن أكلها؟" بقيت تلك الفتاة تضحك للتكلم في النهاية: "أنا اسمي ميراندا أيتها الخالة الحلوة، وأنا ابنة أماندا" لتكمل وهي تهمس في أذنها: "إنها غبية جدا، لا أصدق أنها حصلت على صديقة مثلك" سمعتها أماندا لكي تضربها برفق خلف رأسها لتقول بمكر: "ماما الحلوة إني أمزح" لتكمل بعدما غطت فمها وكأنها لا تريد لأمها أن تسمع ما تقول: "أنا لا أمزح إنها غبية فعلا" بقيت هانا تضحك بقوة جراء ظرافة هذه الفتاة لتتمسك بها مختبئة من أمها: "إذن أنا غبية أيتها الفتاة الحمقاء سأريك" بقيتا تركضان بينما تلتفان حول هانا حتى أصيبت بالدوار لتسقط أرضا وهي تكاد تموت ضحكا: "توقفا، إني على وشك أن أتقيأ" توقفن عن جنونهن ليرتمي ثلاثتهن على السرير مستمرين في الضحك لتصعد ميراندا على بطن هانا: "ما اسمك يا خالة؟" -"أنا اسمي هانا يا حلوة" -"وهل تسكنين في هذا البيت وحدك" سألتها ميراندا بتساؤل طفولي -"لا هناك أشخاص آخرون كسام وكريس وميرا والكثير من الفتيات لا أعرف أسماءهن" أجابتها ببلاهة وهي تحك شعرها من الخلف -"من يكون سام؟" -"لا أعرف كيف أشرح الأمر لكنه الشخص الذي أعيش معه" -"قولي أنه حبيبك وانتهى الأمر" نظرت نحوها هانا بتفاجء لتكمل الأخرى بنبرة خبيثة: "هل هو وسيم؟" شعرت هانا بالإحراج لتقول بتأتأة: "لا.. أقصد أجل.. أقصد.." لتقول مقاطعة بعدما نفذ صبرها: "وسيم أم لا؟ أم أخبرك، أريني صورة وسأخبركأنا" بقيت هانا وأماندا تنظران بصدمة من طلب ميراندا الذي لم يكن قابلا للرفض لتحمل هانا اللاب توب خاصتها باحثة عن صورة له، وجدت صورة لتقفز ميراندا فرحة: "إنه وسيم جدا ويشبه أمراء ديزني، لا بل أجمل.. لكن لما يبدو غاضبا هكذا، أمراء ديزني يبتسمون، هل هو رومنسي؟ هل يأخذك في نزهات على حصان أبيض؟ هل يملك حصانا أبيض أصلا؟ هل تتبادلان القبل تحت ضوء القمر؟" بقيت هانا تنظر بصدمة لأسئلة هذه الطفلة التي لم تتوقف لتضح أماندا يدها على فمها: "أصمتي، لقد أرعبتها" -"لا لم ترتعب" قالت لتنظر إلى ملامح هانا المصدومة: "يبدو أنها ارتعبت حقا" انفجر ثلاثتهن ضاحكات ليقاطع لحظاتهم تلك صوت طرق الباب، سمحت هانا للطارق بالدخول لتدلف إحدى الخادمات بيدها علبتان مغلفتان بإتقان: "لقد أرسل السيد سام هذه لك" شكرتها بلطف لتخرج وتغلق الباب خلفها، بقيت ميراندا تقفز على السرير وهي تقول: "لقد أرسل لك أميرك هدية، افتحيها لنرى ما بداخلها" بقيت هانا تنظر لميراندا بسعادة لتسألها هانا بينما تفتح العلبتين: "كم عمرك يا صغيرة؟" -"لست صغيرة، عمري خمس سنوات" ردت ميراندا بامتعاض لتبتسم لها هانا بينما تحمل ذلك الفستان الأرجواني بيدها