11- ذاك الذي في صدري.. ينبض بوجودك

60.8K 1.3K 52
                                    

حملها بين ذراعيه وتوجه بها الى الداخل لتفاجأ بأن مدير الفندق أتى لاستقباله.. طبعا فالحمقاء تنسى انه سام "شيطان روسيا الذي لا يرحم أحدا" وقبل أن يتكلم مدير الفندق بشيء فوجئت بسام يتكلم معه ببرود وكأنه ليس أحدا، فآخر ما يريده أن يتحدث أي شخص إلى صغيرته:" اين المفاتيح؟" لاحظت ارتجاف يده وهو يعطيه إياها، أنزل نظره الى صغيرته التي تنظر إلى ما حولها بعيون طفل، فصغيرته لازالت تجهل حقيقة خاطفها، أمسك بالمفاتيح ليتابع مشيه منتبها على تلك التي ادارت وجهها لذلك الذي فتح ربطة عنقه وكأنها كانت تخنقه :" توقفي عن النظر نحو العهرة" قال بصوت أبرد من الجليد لتلف وجهها بسرعة وتضعها في عنقه فآخر ما ترغب به هو جسد مليء بالكدمات، أو ربما جلسة تعذيب تحت يديه، نظر لصغيرته بحزن نتيجة لما آلت له علاقتهما، بينما بقيت تتمنى لو أنهما  في غير مكان أو التقيا بغير طريقة، كأن يكون أستاذ رياضيات صارم وهي تلميذته المشاكسة التي تجعله يفقد عقله من غبائها وبعد الدوام يتبعها على مطعمها المفضل ليشبع نفسه من منظرها ليعترف لها بحبه يوم تخرجها الذي يعتبر كمعجزة بالنسبة له او ربما.. استيقظت من شرودها على صوت الباب وهو يفتح ليقابلها جناح أقل ما يقال عنه تحفة، يتوسطه سرير كبير، وبوسطه مسبح رائع.. تذكرت ما حدث على اليخت لتتجعد ملامحها، لاحظ عبوسها ليتجه بها إلى السرير، اتجه نحو الخزانة الموجودة في الغرفة لتفاجأ بأنه قد اهتم بأمر الثياب أيضا، شردت فيه بينما هو يختار لها ما ترتدي ليلاحظ شرودها ليقول بصوت جاد مهتز:" ألا تعجبك هذه الثياب؟" ردت بصوت مرتجف:" بلا، فقط.. أنه.." تنهدت بضعف وكأنها لا تريد الحديث ليلاحظ الأمر، فلا يخفى عليه شعور صغيرته من حركاتها، وطريقة تمتمتها وشدها على ثيابها تدل على تضايقها.. ابتسم وشعر بألم في قلبه، ذلك الذي لا يظهر إلا في حضورها، لتقول بعد أن طال ذلك الصمت غير المريح بينهما:" أنا متعبة" ومدت ذراعيها نحوه تلعن خوفها منه حتى دون أن يقوم بأي شيء، ركض مهرولا نحوها ليرتمي بين ذراعيها وهو يستنشق رائحتها، حمل أحد يديها ليضعها على شعره، فهمت رغبته لتبدأ بملاعبة خصلات شعره مستشعرة دقات قلبه الذي يكاد يخرج من مكانه جراء اقترابه منها، استمر الأمر لدقائق حتى تكلم بقرب رقبتها:" دعيني أغير ثيابك لترتاحي وفي المساء سآخذك حيثما تريدين" لم ينتظر ردها ليبدأ بفتح أزرار القميص الذي ترتديه ليخلعه.. أشياء لم تعدها منه وهي مستيقظة، لكن في نظره أنها بلغت السابعة عشر فهذا يعني أنها كبرت.. البسها فستانا قصيرا مريح..

ليخلع سترته وقميصه وحذاءه ويتمدد بجانبها، احتضنها بقوة وكأنه يحاول إدخالها بين ضلوعه، بقي يلاعب خصلات شعرها حتى بدأ النعاس يطرق جفونها لتهوي نائمة بين أحضانه، بقي على حاله وتارة لتحسس وجهها بأناملها لا يستطيع إبعاد نظره عنها ولا حتى قليلا، ملامحها...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليخلع سترته وقميصه وحذاءه ويتمدد بجانبها، احتضنها بقوة وكأنه يحاول إدخالها بين ضلوعه، بقي يلاعب خصلات شعرها حتى بدأ النعاس يطرق جفونها لتهوي نائمة بين أحضانه، بقي على حاله وتارة لتحسس وجهها بأناملها لا يستطيع إبعاد نظره عنها ولا حتى قليلا، ملامحها الهادئة تجعل قلبه يرغب في الصراخ إعجابا بفتاته، استمرت حالة هدوءها لحوالي ثلاث ساعات لتستيقظ بعدها منزعجة من لمساته، فتحت عيناها بتثاقل وأخذت تتمدد بين ذراعيه تحت ابتسامته التي لم تفارق شفتيه مستمتعا بما يحدث:" هل اكتفت صغيرتي من النوم؟" قالت بصوت لطيف جراء النوم:" نعم، هي لنخرج الآن" ضحك وابتعد عنها لتتجه نحو الحمام كي تغسل وجهها بينما هو ذهب ليختار لها ما ترتديه، نظرت إلى الثياب الموضوعة على السرير، وطبعا كالمعتاد : ثياب واسعة طويلة تغطيها كلها ذات طابع كلاسيكي وبألوان باهتة أيضا،

ليخلع سترته وقميصه وحذاءه ويتمدد بجانبها، احتضنها بقوة وكأنه يحاول إدخالها بين ضلوعه، بقي يلاعب خصلات شعرها حتى بدأ النعاس يطرق جفونها لتهوي نائمة بين أحضانه، بقي على حاله وتارة لتحسس وجهها بأناملها لا يستطيع إبعاد نظره عنها ولا حتى قليلا، ملامحها...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ومعها ثياب داخلية أيضا، ضحكت بحزن داخلها فهو لا يهمل أي تفصيل يخصها 'لدرجة تقتلها قهرا' اتجهت نحو الحمام لتغير، نظر لها برضى عندما خرجت ليمد لها يده، اتجهت نحوه وأمسكتها ليسحبها معه دخلا المصعد ليستغل كونه فارغا في سرقة بعض القبلات منها، ليعود إلى عالمه على صوت انفتاح المصعد، أحاط خصرها وذهب بها نحو السيارة، فتح الباب ووضع لها حزام الأمان بعد ركوبها ليتوجه نحو مقعده، شغل السيارة ووضع أغنية ما وأخذ يدندن معها بصوته الرجولي الجميل وهو بينما يقبل يدها أحيانا، سهت مع المناظر الإيطالية الجميلة بينما  هو يقود وأحيانا يتأملها داعيا في سره الا ينتهي الأمر بهما بحادث مروع، توقفت السيارة أمام منطقة تبدو عتيقة لترفع نظرها وتشع عينيها فرحا، يبدو أن ذلك المهووس قد حقق أحد أحلامها وأحضرها إلى شقة روميو وجوليات في فيرونا،

ومعها ثياب داخلية أيضا، ضحكت بحزن داخلها فهو لا يهمل أي تفصيل يخصها 'لدرجة تقتلها قهرا' اتجهت نحو الحمام لتغير، نظر لها برضى عندما خرجت ليمد لها يده، اتجهت نحوه وأمسكتها ليسحبها معه دخلا المصعد ليستغل كونه فارغا في سرقة بعض القبلات منها، ليعود إلى...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أخذت تقفز فرحة بالأمر، ثم توقفت فجأة بعد أن لاحظت أن المكان فارغ لتعبس وتعود بذاكرتها على ذلك اليوم..
---------
جزء جديد.. مارأيكم في تصرفات سام؟؟ وبرأيكم ليش المكان فارغ؟ وبلا ماننسا.. صوتو على الحلقة لو عجبتكم وتابعوني لو حبيتو الرواية

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now