10- إن آذيتك.. أؤذي نفسي

67.1K 1.5K 59
                                    

" يمكنك أن تؤلميني كما فعلت" انهرت دموعها أكثر ليكمل:" حتى إن لم تفعلي، أنا سأفعل" لتعود إلى ذاكرتها تلك الأيام التي عاشتها معه
فلاش باك:
بعد أن رماها على السرير منهكة بسبب تعذيبه لها خرج مسرعا من الغرفة بينما هي لم تلبث كثيرا إلى أن هوت نائمة، لتستفيق ليلا بعد أن شعرت بشيء دافئ يضغط على جروحها، وقد علمت ما هو من رائحته التي صارت تزعجها، التفت نحوها بصعوبة لتفاجأ مما تراه، كان نائما مع بعض الجراح تزين وجهه وشفتين متورمتين، حملت يدها لتلمسها لتفاجأ به يمسكها ويطبع قبلة ناعمة عليها لتسأله ببرود:" من ضربك؟" رد بصوت أبرد:" انا فعلت" نظرت له بدهشة لتردف:" لما؟"
-"اردت ان أشعر بما شعرت" رد هو لتسأله محاولة تعيير الموضوع:" ألا تنام؟" لتكمل بعد أن لاحظت نظرة الاستغراب على وجهه:" دائما ما أجدك مستيقضا" ليجيبها بصوت هادئ وابتسامة صغيرة تزين شفاهه:" نومي خفيف جدا واستيقظ لاتفه سبب، خاصة وانت بين ذراعي"
عادت لوعيها عندما شعرت بيديه تضغط على خاصتها على السكين، اومأت برأسها نافية، ليس حبا فيه، إنما هي تكره أن تتسبب بأي شيء قد يؤذي ايا كان، رفعت رأسها نحوه لتراه ينظر لها بعينين لامعتين ليقول:" ألن تنتقم صغيرتي؟" بقيت تهز رأسها نافية بقوة ليقول بصوت هادئ:" لا بأس، أنا سأفعل" لتفاجأ بنزعه للسكين من يدها ويبدأ بتمريرة على يده مع زيادة ضغطه عليه كل مرة، حيث ابتدأت الجراح خفيفة لتصير أعمق بكثير، ولم تمر ثواني حتى صارت يده مملوءة بالدماء، لاحظ دموعها التي تنهمر لتفتح الباب وتنزل باحثة عن قارورة ماء، حملتها بسرعة وعادت اليه ساحبة يده خارج السيارة لتقوم بغسل الدماء عنها بينما هو يتأملها بهيام، برغم وجهها المحمر ودموعها المنهمرة لكنها كانت تبدو فاتنة جدا بالنسبة اليه، يحبها في كل حالاتها، وحتى وإن كانت في حالة يرثى لها، يجملها كما يريد، المهم هو أنه لا يهرب منها إلى أية امرأة أخرى، ليغوص في ذكراه معها ذلك اليوم
فلاش باك:
بعد أن قضت اليوم كله تحت المطر بسبب غبائها ركن سيارته بقربها متفاجئا بمنظر حمقائه مبتلة من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها ترتجف كطائر صغير وعيناها مفتوحتان بتثاقل:" صغيرتي، بحق الجحيم مالذي تفعلينه هنا؟" حملها بين ذراعيه بقوة وكأنه يحاول تخبئتها من البرد متناسيا أنه أخذ حماما من المطر هو الآخر، وضعها على سريرها ليتوجه نحو سخان الغرفة ويرفع حرارته ثم يعود إليها ليجردها من ثيابها، ألبسها أحد قمصانه الشتوية "السوداء" ليضع عليها غطاءه وينزل مسرعا ليحضر لها كمادات فهو يعلم أنها ستصاب بالحمى، عاد إليها ليحتضنها بقوة لتحصل على بعض الدفئ منه، ابتعد عنها قليلا عندما أحس بارتجاف جسدها وبدأت تسعل، فتحت عيناها بتثاقل لتتمتم بصوت خافت:" إني أموت بردا" طبع قبلة على جبينها ليتحسس حرارتها فإذا بها فإذا بها تقارب الغليان، أخذ تلك الكمادات ليضعها على جبينها لتقول وقد تصلب كل جسدها:" باردة" استمر على هذا الحال دون أن يرف له جفن خوفا من أن تتألم صغيرته وهو غائب عنها ولم يهدأ له بال حتى هدأت حمتها، ليلاحظ أن النهار بدأ يطلع وأول ماقام به هو اتصاله ب"ليندا".. طبيبته من الميتم.. وهي من الأشخاص القلائل المسموح لهم بلمس صغيرته، وفعلا لم تمر دقائق حتى كانت أمامه، تركها معها ونزل ليحضر لها ماتأكله، مرت دقائق وهو منغمس في تحضير الحساء ليسمع صوت ضحكات ليندا خلفه:" اوه من كان يظن أني سأرى سام بهذه الحالة من أجل صغيرة مدللة" لم يهتم بكلامها بقدر اهتمامه أنها تركت صغيرته لوحدها ليصرخ بها:" لما تركتها لوحدها بحق الجحيم" ارتعبت من منظره وهو غاضب لتهرع نحوها، فهي تدري أنه عندما يغضب يعمى عن ما أمامه، مرت حوال نصف ساعة وليندا لم تتبتعد عن هانا إلى أن سمعت صوت الباب يفتح لتلمح دخول سام مع صينية بين يديه قائلا:" متى ستستيقظ؟" لترد:" بعد قليل، لقد اعطيتها ابرة تخفض حرارتها".. وفعلا، لم تمر دقائق حتى استيقضت تلك الشقية تحاول التمدد بتعب واضح لم يخفى عليهما، نظر إلى ليندا لتهم بالخروج ويبقى هو وصغيرته وصغيرته ذات الشكل المزري والحالة الرثة، نظر اليها وضحك من منظرها، اذ كان شعرها مبعثرا بطريقة جد مضحكة، وثوبه الذي بدت فيه كقطة سقط على احد كتفيها ليظهره مع عظم ترقوتها الذي يريد ان يجعله ازرق من علاماته، لم يتمالك نفسه واذا به ينفجر ضاحكا من شكلها ماسبب استياءها وذرفها للدموع، توقف عن ضحكه بسبب شهقاتها التي تتخللها بعض الكلمات "حرفيا":" ان.. انت تراني.. بشعة" نظر لها وهو يقسم ان قلبه احترق من كلماتها ليحتضنها ويغصب عليها انهاء الحساء، لقد كان تصرفا احمق منه، ان يضحك عليها وهي بتلك الحال، بقي يطعمها بيديه وهو ينظر إلى دموعها التي لم تتوقف عن الانهمار برغم محاولاته اللامعدودة لاسكاتها، وما إن انهت الحساء حتى قام واحتضنها ليحضر بعدها مشطها ويقوم بتسريح شعرها، ويقسم أن الأمر استمر لحوالي نصف ساعة جراء ابتلاله من المطر وطوله بسبب انه منعها من قصه، بعدها أحضر منامة ظريفة

 بشعة" نظر لها وهو يقسم ان قلبه احترق من كلماتها ليحتضنها ويغصب عليها انهاء الحساء، لقد كان تصرفا احمق منه، ان يضحك عليها وهي بتلك الحال، بقي يطعمها بيديه وهو ينظر إلى دموعها التي لم تتوقف عن الانهمار برغم محاولاته اللامعدودة لاسكاتها، وما إن انهت...

Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.

ليلبسها إياها ويطبع قبلة هادئه على جبينها ماسحا ماتبقى من عيونها ويقول بصوت هادئ:" هاهي فاتنتي الآن، انت لست بشعة، فقط ظريفة لدرجة تجعلني أخرج عن سيطرتي"
استيقظ من شروده على حرقة خفيفة على يديه.. طبعا، فمن اعتاد على الرصاص لن تزعجه حرقة المعقم الكحولي، لينظر إلى صغيرته ذات الوجه الملائكي منغمسة بعملها الذي تعرقله الدموع، لتلف يده بالضمادة بحذر وكأنها تخاف أن تؤلمه:" يالك من أحمق، مالذي استفدته الآن؟" رد بصوت حنون بعد أن وضع يده الأخرى على خدها:" أن أشعر بما تشعرين" لتقول بصوت غاضب بطريقة هيستيرية:" وما الفائدة من الأمر؟"
-"وعدتك أني معك في الشدة والرخاء، فكيف سيكون حبا إن كنت معك في الفرح وتركتك في ألمك" خفضت بصرها إلى يده المضمدة لتقبلها برفق يجعله يرغب في أن يجرح كل جسده جراء تلك القبلة التي تمنحه إياها بعد تضميده، اعادت بصرها اليه لتقول:" لكن التورم سيزول سريعا بينما جرح يدك سيطول" نظر لها بحب لينزل زيطبع قبلة على خدها، لاحظ ثيابها التي اتسخت بالقليل من دمه لينزع سترته ويلبسها إياها، حملها ووضعها في مكانها ووضع لها حزام الامان ليقول:" لم يبق الكثير كي نصل إلى الفندق، وعندها يمكنك أن تستريحي"، تابع القيادة لحوالي عشرين دقيقة متناسيا يده المملوءة بالضمادات ليتوقف بعدها عند فندق فخم جميل جعل تلك الصغيرة تفتح فاهها بإعجاب، نزل واتجه نحوها لتفاجأ به يحملها ويتوجه بها إلى الداخل.
---------
رأيكم ب"سام"😂😂 عندو انفصام في الشخصية مو هيك؟؟😄😄
اللي يقرا يعطيني رايو ويصوت على الحلقة لو عجبتو.. وكمان لا تنسو تتابعوني حتى توصلكم كتاباتي الجديدة😍😍

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu