٥٤

1.1K 42 0
                                    

طبعا مصطفى قرا مسج سعيد ومابش يعدل عليه ولا كأنه شافه ، ف الوقت هضا كاين مقعمز مع ملاك ويهدرزو
اها مصطفى بعد سيب موده رد يحكي مع ملاك يمشي بيها وقته عشان ينسى موده ، سيب فونه وقعد يهدرز مع ملاك ، وفي وقتها كانت موده مستكه مش فاهمه شي ،مش عارفه تلقاها من اختها الي دمرتها ولا من هلها الي اطرطشو ، ولا من بوفا الي ظلمها
كانت معاها ف الدار رنده تكلم في حامد وحكالها انه قال لسعيد ع كل شي ووعد موده انه يرد الامور كيف قبل ، ووجدان روحت وموده فاتحه النت
حقت مصطفى منزل بوست ع إنه نسى الماضي وحيبدأ من جديد حياته بعيد عن كل حد خانه ودمرله حياته ، والصدمه الأكبر ان ملاك معلقتله ع انها احلى شي في حياتها انه ردلها
حست كلامه كأنه موس بلا اي تفكير ، وانصدمت من تعليق ملاك ، خشت ع الماسنجر ودزتله وهي تبكي بالشهقه (حابه انقولك قبل ماتبدا حياتك بعيد عن الي دمروك وخانوك ، ماحد خانك ولا حد دمرك ، اليوم نبيك تعرف كل شي ،وع فكره مش دازتلك نبيك تردلي ، لا والله دازتلك نبي نفهمك من الظالم ومن المظلوم ، عارف من الضحيه ف الموضوع هضا كله ، سعيد المسكين الي انضحك عليه ، عارف ليش لأن ريهام هي السبب في كل الي صار ، ريهام هي الي كانت تحكي مع سعيد ع اساس انا ، تصدق اختي اتدير فيا هكي ، واها هي سارقه صوري من فوني ودازتهن له ، اليوم كيف عرفنا الكلام هضا كله ، راجع روحك شوف من الخاين توا ، انا ماخنتكش بس انت سافرت للمغرب ورديت لوجيجك القديم ، انت الي ظلمتني وظلمت سعيد ودمرت الدنيا بلا ماتفهم شي ، انت الاناني ف الموضوع ، ربي ياخذ الحق يامصطفى ، خساره والله كنت انحبك ، بس ربي يهنيك ، ولو مش مصدق كلامي امشي اسأل حامد ولد عمي وهو حيقولك ع كل شي )

سمع مصطفى صوت المسج مسك تليفونه ولما لقى الملسنجر صورة بروفايل موده حس بشعور غريب ركباته رعشه ودموعه كانت ع وشك تنزل ، فتح المسج وقعد يقرا فيه ،وهو مش مستوعب يقرا ويرد يعاود ، تذكر مسج سعيد لما قاله نبيك ضروري وماردش عليه ، عرف ان موده ماتكذبش ، سيب ملاك وسيب كل شي وطلع قدام الحوش رن ع سعيد ع الماسنجر
مصطفى:الو
سعيد:ايوا
مصطفى:كيف الحال
سعيد:بخير الحمدلله ، قريت مسجي ومارديتش نحسابك فتتني بكل
مصطفى:شن قصة ريهام
سعيد:من قالك ؟
مصطفى:مش مهم من قالي شن القصه ؟
سعيد:هه صاحبك مضحكه طلع ضحية لعبه من بنت ال.. اعوذ بالله من الشيطان ، المهم ريهام دارت هضا كله فيا والسبب مانيش عارفه هي ليش دارت هكي
مصطفى:وشن غرضها من هضضا كله
سعيد:انا انقول انها تبي تنتقم من موده بحكم المشاكل الي صايره بينهم وتذكر زمان قصة ضرب مروان لها ف المدرسه ولما قال انها حلفت توريه تما هازي عليها انها فرخه وتهدد فيه ، شفت شن دارت الفرخه
مصطفى:ومروان وين توا
سعيد:مروان مختفي مانندرش عليه
مصطفى:تي ينعن امها الزح من شن طينتها هذي دمرتنا كلنا ، تأتو انتم انها هي
سعيد:متأكدين يامصطفى ،وتوا انا وحق الله ماني مسيبها لين انطلعه من عيونها الي داراته فينا
مصطفى:استكيت انا ، تي خوتها الزح
سعيد:يعني فهمت القصه توا ، فهمت انك ظلمتنا كلنا
مصطفى:تي الزح حتى نا كيفي كيفكم
سعيد:المهم توا شن الحل
مصطفى:اول شي سامحني يارفيقي
سعيد:تي مش وقته توا ، خلينا انفكرو في مروان كيف بنلقاه وشن اندير
مصطفى:ماتدير شي ، انا توا حنشوف كان في حجز طيران بكره لليبيا ونروح ،انشالله حتى نقعد احتياطي بلكي حد يلغي سفرته ونمشي انا ، بعدها نصرفو
سعيد:يعني اتحاول بكره تجي بنغازي؟
مصطفى:اها توا سكر ونخش انشوف المطار فيه حجز ولالا
سعيد:تم خلاص وبعدها قوللي
مصطفى:تي مش عارف كيف انوري وجي لموده شن نقوللها ،تي انا خنتها اخرى ، بيش ننتقم منها طلعت انا ننتقم من روحي وانا ظالمها ،كيف اندير بس
سعيد:القصه هذي صارت وكانا مالنش يد فيها بس وراس الي ربتني انوري امها ريهام هذي انتعبها انكرهها في معيشتها انخليها تبكي دم
مصطفى:ماتنسش حتى هي اخت مروان
سعيد:اخت عينها وحق الله مانسيبها لو اخت من
مصطفى: انا شن ندير مع موده توا
سعيد:انت اتسكر توا مني وتكلمها
مصطفى:خلاص توا بنسكر معناها انكلمها ونشوف المطار
سعيد:تم وتوا انا انكلم منعم نسأله ع مروان

عائلتي ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن