شريعة العشق
بارت ٦٤
نورا ناصر .
_ نعم ؟ حجيت هيج ودرتله ظهري ، ما اريد ملامحي تفضح حاجتي اله وصرت محتارة بين شعورين محتارة بين إي وبين ୪ ، جرح غائر بعده بداخلي محتاج كل خيوط الكون لتقطيبه وهم ميتخيط مستحيل
لسه احس مجروحة منه ، رغم دااشوفه شلون يعاني
وشلون تعبان ومتهالك بس كسرتي بالروح ماتنجبر ولا بسهولة استسلم واشمر نفسي بحضنه .
حسيت بخطواته يتقدم باتجاهي ، تملكتني رعشة بكل جسمي ، ايده حسيتها قيد زندي بيها ودارني عليه بقوة متهالكة .
باوعت بعيونه خزرته ، سحبني اله ، طخيت بي .
حاولت اتملص منه ، ترك اديه حوط خصري .
مد راسه برقبتي يشتمني ، غمضت عيوني لحظات
وبلعت ريكي يغرز اصابعه ببشرتي ويتلاعب بعواطفي كرهت نفسي لان مااكدر اسيطر عليها .
رفع راسه باوعلي وهمس بهيام ؛ احسج تنبضين بالحياة لمن اقترب منج .
ابتسمت بسخرية ونظراتي تتجول على وجهه
واردفت بنفس النبرة : هاي قبل هسه الي كدامك مو زهراء القديمة الضعيفة الي تغلط وترجعلك شوكت تحس اني هنا عمود ابني وبس .
حجيت هيج واني احاول اتملص منه وهو يشدد قبضته عليه وارجع اتملص منه ، اخلي اديه على صدره ويرجع يسحبني اله ، رجع خلاني ع صدره ويهمس بأذني زهراء سامحيني احبج والله مااعرف جنت مغيب بغير عالم مو حاسس بنفسي .
تلاشى صوته عن اسماعي غمضت عيوني بيني وبين الاستسلام اله شعرة وتخيلته وي اسراء يتغزل بيها يهمس الها بنفس الكلام الي جان يسمعه اليه
يحضنها ويخليها على صدره ، صوت صدح بداخلي انته مووو إليه هسه مووو اليه .
دفعته حيل باوعلي خزرني : شبييييج!!!!!!
دفعته بقووووه اكبر واني احس منهارررة ..
وهو مابي حيل ولا قوة لزم بالتور مال الميز
وكعت منه العطورات ع الارض وانملت كزاز
خليت اديه على حلگي ودرت على همام لا يگعد
بسبب الضجة ، واسمع صوت صفاء عاط متألم .
باوعتله رجله كلها دم عطت عزااا صفاااء ورحت كنبصت كباله ، ديطلع كزازة من رجله .
وكف على حيله بعد مطلعها ، خليت ايدي على زنده متوترة ومترددة : صصفااءء .
عاط بوجهي : وخررررري عني ما اريد منج شي ووخررري .
تراجعت خطوات للخلف شفت همام كعد يبجي رحت اريد اخذه واتلفت لصفاء الي طلع يعرج من الغرفة .
قهرني منظره ونزلت دموعي بسرعة واحس بداخلي صوت صفااء لاتطلع لااااا ابقى دخيلك بس هالصوت انحبس بفعل كرامتي الي انهدرت من قبل وبقى حبيس جوفي .
اخذت همام وحضنته وظليت الوليله لحتى ارجعه على نومته ودموعي على خدي ولمن سمعت باب الشقة انطبكت حيل عرفته نزل زدت بالبجي وكرهت نفسي .
