البارت الستون

6.1K 522 69
                                    

شريعة العشق
بارت ٦٠
نورا ناصر ..

اعرفها تحّن لمن
يجيها الليل ، أنه اتحداها
اذا متشوفني وتغفه...

التفتت وراي باوعت بصدمة لصفاء الي جان مكرفص ع الكاع ومثني رجليناته ومخلي كصته على ركبه ومدخل ايده مخليها على بطنه ويصدر تأوهات موجوعة .

بقيت اباوعله صافنة وعيوني مليانة دموع ، من اعماقي احس انو قطعة من روحي تتوجع واني واكفة بعجز مكتوفة الايدي .

احتاريت شنو أسوي بهاللحظة ، وهو منعزل عني بغير عالم ، عالم كله الم ووجع بسبب ناس متخاف من الله .

دقيقة واجوي اثنين اعرفهم واحد ممرض والاخ صيدلاني يعرفوه الظاهر لان صاحوه بأسمه
دكتور صفاء ..

كومو من الكاع كوة ، اخذوه ورجلي تخط بالكاع
وبس يون ويتألم .

بقيت متفرفرة وروحي معلكة ، لا ادري اتبعه لا اكدر اروح واعوفه ، حتى نفسي ضاق بصدري .

فززني صوت العامل مال الكراج وهو يوجه الي سؤال
شيصير منج الدكتور ؟

باوعتله فتحت حلكي ها!! مااعرف شنو اجاوب تملصت من الاجابة ، مسحت دموعي الي غسلت خدي بحركة سريعة مستعملة ظاهر كفي ، وحاولت اخفي دموعي الي تجمعت بعيوني ، دنكت راسي للكاع ، فتت بالسيارة بسرعة وسديت الباب .

خليت ايدي ع الستيرن وشهكت بقووة ، والايد اللخ على قلبي وظليت ابجي بحركة وقهر ، صورته متفارك خيالي ، رجلينه وهنه يسحن ع الكاع منظرهن طابع بعيوني .

لزمت الستيرن حيييل بيدي وخليت راسي عليه وكملت بجي ، وصوت شهكاتي مسموعة ، ممهتمة اذا احد شافني ، حبي الي تعبت عليه هيج صاير بي
الله لينطيكم ظليت ادعي عليهن .

فكرت بسرعة صفاء خطية وحده هسه خلي اخابر اهله
لالا خلي اخابر بابا يكوللهم .

جريت الجنطة طلعت النليفون وايدي ترجف ومبللة ببقايا دموعي ، نوحي وانيني مافارقني ، طلعت رقم بابا واصابعي مبللة بدموعي والفون شكل ، مسحته بملابسي واتصلت ببابا وظليت احاول اتنفس واتخلص من بقايا شهكاتي الي تطلع بحركة وحزن  .

اجاني صوت بابا وهو يكول آلو ها زهورة ..

حجيت وبعدها نبرة البجي مسيطرة عليه ..

الو بابا اااااا ..

حسيته انتفض ؛ خير زهرة شكوو شبيج ؟ خو ما سويتي حادث خو ما احد تعرضلج ..

شهكت بجي .. وهو يحجي .. بنتي احجي شبيج لتخليني قلق عليج احجي بسرعة .

حجيت وبعدني ابجي وابجي واحجي بكلمات  متقطعة ؛ بابا اني زينة بس صفاء وكع وتخربط خابر على اهله خليهم يجون للمستشفى ** ..

_ انت يمه هسه زهراء ؟ اجيج اني هسه ؟

_ ‏‏୪ بابا ‏‏୪ اني هسه راجعة للبيت ...

في شريعه العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن