البارت الاربعون

Start from the beginning
                                    

صار نهار كامل واحنه منعرف شي عنها
حتى منعرف شلون نواسي ماما لو شلون نسكتها

بكل الاحوال حقها بنتها هاي وهي اقرب شخص
الها ، اباوع على ماما و اني كلي خوف خاف افقدها لا بالفعل انتهت الله لايشوف كل انسان الوضع الدنمر
بي أختي منعرف مصيرها ماما انتهت من كد البجي واللطم بابا نتصل بي منحصله .

مددنه ماما وخليت جوها مخدة دفتها كالت ماريدها ولج عبير مدري بحالها انام على مخدة عوفيني يطبني مررض كابلتها وكعدت ابجي وابوس بديها اتوسللها تصير قويه ..

كامت زهراء واني بقيت يم ماما الي بس تدعي ووجهه شحب قطرة دم مابي ، عيونها ذبلانه من كد البجي وشفافها يبست ..

كمت من الصالة للغرفة ادور  زهراء لكيتها تقرأ قرأن وتبجي ..شهكت من البجي اني همين بقت يمك ربي رجعلي اختي بسلامة ، على صوت شهكاتي   شافتني سدت القرآن  وخلته على صفحة واجت حضنتني : لتخافين مريومه حبيبتي ان شاءالله ترجع .

واني بحضنهه احجي بنبرة كلها بجي : لج ماما حتموت اذا صار شي بيها والنبي تموت وراها فدووة اتصلي بصفاء شوفي وين صاروا وشنو الوضع يمهم ..

نزعت محرم الصلاة وراحت تدور تليفونها وتحجي ويايه كالت اتصلت بي قبل شويه

اي وشنو كال ؟ 

باوعتلي مقهورة وكومه دموع بعيونها وعلى خدها وصوتها مخنوك بالعبرة وغصة :ولج بابا متخربط عليهم
بس لاتكولين كدام ماما .

هي ماما فد نوب شون اكوللها ..

امشي نروح يمها لتبقى وحدها ..

اي امشي عمتي ام قسور راحت قبل شويه وهسه يمها عمه ام كرار ..

صفاء: جنت بالدوام وفجأة صار صوت هز المستشفى هز  .. طلعت من الردهة صارت خبصة وواحد يسأل الثاني ..

اجه ممرض كال دكتور فجروا المالية وظل يعددلي اماكن التفجير ..

بعدها جابوا الجرحى ، المستشفى بعد متستوعب العدد
كاموا يشمروهم بالممرات الدم ملئ المستشفى
الحياطين عبارة عن دم دم دم !!!!

هذا المسلسل كل فترة يتكرر العراق ميشبع من دم شبابه عفيه بلد ترابك انخلط بدمنا وبعدك
تطلب المزيد!!

ظليت  اركض واعالج بالجرحى ، انخبصنا خبص
وتليفوني مابطل يررن ، فكرت بأهلي خاف احد بي شي ، ماكدر شغلي لود و المستشفى داخلة بإنذار ..

سرقت من وقتي دقيقة وطلعت تليفوني ، عمي
تحسين هواي متصل عليه ، خفت لا احد منهم بي شي
اريد اخابره اتصل هو ..

من سمعته يحاجيني ويكولي على عبير  حسيت الدنيا وكفت بعيني ، بلحظتها حتى شغل مكدرت اشتغل اقسم بالله اني واكف وكعت ماتحملت ابد ....

في شريعه العشق Where stories live. Discover now