الرحمة 2 MARHAMET

PART 61

فبعض الأحيان الهروب أو الانسحاب من المعارك هو ربح وليس خوف، يذكر شحال من دولة فعهد الحروب قامت بانسحاب تكتيكي باش تضمن سلامة الشعب ديالها، باش تضمن ليهوم الأمن والسلام.

شحـال من مسابقات كتفضلي الانسحاب من نصف النهائي حسن ماتزيدي تكملي وتقهري راسك .

لكن ماذا عن معركة النفس ؟ تلك اللحظة لي كتحصل فيها بين الذكرى والنسيان !! بين العقل والقلب.. الايام كتمشي وتمشي .. ولكن عقلك باقي محاصر بداك الذكرى تقدر تعايش مع الالم ولكن ماغاتقدرش تمحي الاثر ديالو

كيولي شعور الاختناق مرتابط بيك، شعور ابتعاد روح عن الجسد، وكأن الدنيا تحشرات فالحلق ديالك، التعايش بصمت فالوقت لي خاس تغوت وتصرخ بأعلى صوتك

نسر الريف لم يتخطى الآلم ،بل ابتلع الجمر ساخنًا فاحترق به لوحده .

* طنجة

لبسات حـوايجها مقادا حالتها وخرجات نيشان للشركة لقات رضـى سابقة فتحات الباب دالبيرو ديالو بشوية وطلات عليه : بسبس

طلع عينو مبتاسم فيه : أجي يا ذات العيون أجي

ترسمات ابتسامة واسعة ففمها ودخلات قلبها كيضرب، حرك الكرسي وناض لعندها بشوية مقرب ليها تاوصل لعندها سلم عليها بلابيز وديما كيتلذذ فسلامو بيها، كيحك اللحية ديالو بشوية محسس الحنك ديالها حتا بدات تهربو شوية بشوية خلاها تحشم وتورد طلعات عويناتها فيه : لاباس عليك

رضـى : أنا شفتك وماغانكونش مزيان ؟

تبسمات بهدوء : هادشي لي بغيـت حـتى أنا

رضـى : فطرتي ؟

حركاتليه راسها بلا بعد عليها مشا للبيرو هز تيليفون وتم راجع شافت فيه كترمش : فين غادي

جرها من يديها : يالاه نمشيو نفطرو

غيثة : والخدمة !!

رضى: ماغاتهربش

غمزها وضربليها نيــفها جرها معاه خارجة حشمات جرات الجاكيت ديالها وصاكها هبطها كيمازحها وهي كتحشم ودور راسها بعد المرات كتبقا تشوف فيه حتى كيطرطق الصبع فوجها : شفيها ؟

رمشات بزربة قالبة وجها حشمانة تبسم عليها وجرها ركبو فطموبيلتو مشا لواحد الكافي دوليكس دخلو وكلسو فواحد الطابل بقات هي كدور راسها كالسة ماكرتاحاش حيت مافيها لي ثاني يشوف شي صداع، تنهدات عارفة هادشي لي كيديرو ماخاسش يكون طلعات عنيها لخاتم زواجو فيدو، كيبقا هو راجل مزوج مزال هي ماكاتعتابرش راسها مزوجة بداك الحمار ولكن هو ؟ خايفة شي نهار يقوليها سالينا خايفة يرجع لمرتو، خايفة وخايفة من مستقبل ماعارفاش شغايكون فيه .