الرحمة 2 MERHAMET

PART 09

خولة: والو غير كانو الكليان اليوم بزاف فلوطيل باي باي تصبح على خير

مشات وبقات غيثة شحال متبعاها بعينيها مصغراهوم وكتشوف فيها، تاتنهدات وعمرات القرعة ديالها دالما مشات طالعة لبيتها حققات تيليفونها فالصباح ونعسات

* الناظور

مراد بقا شحال كيشوف فيه ومشا خرج فالاخير داكشي كيبقا بينو وبين مرتو، هو هز داك القرعة دلاصيد سدها وقرجها مبعدة عليه البيت ولات تعطعط بالريحة، فتح البالكون والشرجم جات رحمة دخلات نيشان عند سميرة كتبرد ليها فيديها، وهو بقا كيهوي فالبيت حيت ريحة كتدعق، رجع لعندهوم كيف طل عليهوم تخبات مور رحمة خايفة وهو عاقد الطناش : الواليدة خلي كولشي هاكا تالغدا وونجيب شي صباغ يشوف داك الحيط

رحمة بقات كتشوف فيه: الريحة مدعوقة فالبيت

عرفها عنات على سميرة زعما مايمكنش تنعس هنا: اري داك الثلج (مداتوليه) صافي سيري تنعسي الواليدة الله اسمح لينا منك

رحمة : نشاء الله خير

تبسمات لسميرة والثانية تبسمات ليها خقلبها كيضرب حيت كتحس بيه غايفوت فيها شي دقة فاي لحضة، مشات خرجات مخلية الباب عليهوم مفتوح باش تخرج ريحة دعيقة، هو كمل ليها الثلج ليديها بقاو حوووومر وتقشرو شي شوية

حط الثلج: يالاه تنعسي فالبيث الثاني

عضات على شفايفها دور فعينيها: واخا

خرجات تابعاه هازا الثلج لبسات كلون بزربة وديباردور وبينوار من الفوق وتبعاتو للبيت الثانية، كيف دخلات كان صغير شوية على الشومبر الكبيرة، ولكن كان عامر بالوراق والبيسي مشعول كان ديجا فايق، بقات كتشوفو كيجمع فالوراق من الناموسية وحطهوم فواحد القنت وهز تالبيسي ردو بعيد عاد شاف فيها : سيري تنعسي

سميرة بقات تطل من بعيد فداكشي مافهمات فيه والو اصلا ماكاتعرف شي حاجة من غير العربية وماكاتحملش القراية

مشات حطات الثلج حيت بردها وعاد كاين البرد وتكات مخشية فالفراش بقات كتشوف فيه هو كالس على كنابي صغير كاين فالبيت كيخدم من الوراق والبيسي، خلات عينيها عليه وقلبها كيضرب من داكشي لي وقع تاشوية سهات فيه ونسات تبسمات كاع كتمعن فتفاصيلو وشحال زوينة داك الشعر لي قهوي فاتح غادي لزعر واللحية ديالو فنفس اللون حجبانو لي موالمين عينيه زورق واخا شوفة فيهوم كتخلعها ولكن فنفس الوقت كيحمقوها، فورمتو لي كتطيب ليها القلب، ماحسات براسها تالقات قلبها غارق وغاطس فيه، مزال مامصدقاش بلي لي قدامها راجلها وهي مرتو، طه الورياغلي تزوجات بيه هي، عضات فشفايفها وبقات كتحط رحليها مع بعضياتهوم بكثرت الحماس لي كتحس بيه فوسط معداتها،