الرحمة 2 MERHAMET

PART 22

* طنجة

شاف الفيديو كامل حتاللخر، وعاودو من اللول، فكل مرة مامتيقش واش هادي هااديك غيثة لي كيعرف هي هاد هاد الغيثة لي كيشوف دابا، تبسم بالجنب بشوية وعض جنب فمو بشوية تارجعات الشفة ديالو حممرة، ناض بشوية وقف مشا لعند امال حل عليها الباب بجهد تاقفزات

شافت فيه أمال جامعة حجبانها: ناري مالك على هاد الدخلة

شاف فيها مزيان ورجع سد الباب وخرج

بقات غا مصدومة: اويلي واش هادا تسوطا

دخل لبيتو كيضحك وبدا كيحنحن، حس بالسخونية، كان ميت بنعاس يالاه واصل من مراكش مدقدق تاطار ليه الفرخ دابا، كيسد عينيه كيجي فيهوم نيشان كرشها كتلوا ويرجع امسح اللحية دايلو دخل لطواليط فتح روبيني وغسل وجهو مزيان تاحس براسو برد، عاد رجع خرج، كيحاول يفهم لاش سيفطات ليه الفيديو، واش دارتها بلعاني ولا غلطات، رجع تكا فناموسيتو وحل اليتليفون مشا لديسكيسيون ديالها بحالي كيتأكد حيت تشوكا

رضى : شوفلك هاد مولات نضيضرات ثاني عالم خور

عاود دخل الفيديو كيشوف بدا بشوية كيضحك صدماتو لا نيت صدماتو، هادشي كامل طلع من لالة غيثة

خرجات من طواليط مسحات بالما ورجعات هزات تيليفونها مع امال كتصوني بقات كضحك : كيجاك

امال : اشناهو، وافينك من الصباح ونتي قلتيلي غاتشطحي ماشفنا تاوزة

غيثة : اويلي عاد سيفطليك الفيديو

امال : فين هاد الفيديو؟

غيثة : عايني راه اكون ماوصلكش

مع دخلات للواتساب كطلع ليها اخر ديسكيسيون حلات عينيها على جهدهوم، طاحليها التيليفون من يديها وطلعاتهوم بزربة حشاتهوم تحت النضاضر كتمسح عينيها تابغات تخرجهوم، رجعات شافت يديها كيترعدو وقلبها كيضرب، بزربة دخلات لديسكيسيون كتشوفو جوج شراطي زورق، عضات على شفايفها دموع تعمرو ليها : اويلي اويلي اويلي اويييلييييييي تفو عليااااا

بركات باش تمسحو بزربة بالخلعة وترعيدة مسحاتو من عندها بلا مايتمسح عندو هو، طلع معاها سم البارد حلات فمها مصدومة بحال شي حد شاف جن، وترخا ليها التيليفون من يديها بقات مكلاصيا: يا ربي لكانت مـ ـوتي قريبة بغيتها اليوم ( بصدمة ) يا ربي

شدات على شعرها مزيرة بغات تنتفو: الحمااااارة لاش ماااسحاااااااه من عنداااااك لاااااااش
بدات كتبكي بكترت الخلعة عاودات دخلات وبلوكاتو