الرحمة 2 MERHAMET

PART 21

* الرباط

فليلة لي فاتت خرجات من الحفلة دالجمعية مخنوقة، دخلات لطموبيل ديالها كتلهت، هزات القرعة كتشرب ويديها مرعدين، كيف العادو باها كيحطها فامر الواقع، حسات بروحها تحقنات، كيفاش بغا دابا يزوها لولد بروفيسور كبير مغربي ففرانسا، عينيها عمرو بدموع ديمارات غادا منيرة فالطريق لدرجة شحال من رادار شدها حيدات داك الكسوة لي كانت لابسة فطريق قطعاتها ووقفات حتا لبسات الكيطمة وطلقات شعرها بجهد حتا تنتف، تحت عينيها كحل بالماسكارا لي هبطات، مسحاتها بكلينيكس وهي كتبكي، حتالفوقاش اتبقى على هاد الحال، يكفي لي دار فيها دابا بغا يزوجها من الفوق، ماحسات براسها تارقفات فالباركينغ ديال الكلينيك، واخا كتكره خدمتها ولكن هادي البلاصة لي كترتاح فيها نزلات راسها حانية على الكيدون كتنضم التنفس ديالها، الكالم وسكات غير صوت الطموبيلات فشاريع بعيد لي مسموع، ماحسات براسها غفات حتا قفزات على دقان فزاج هزات راسها مقلوبة كتشوفو كيشير ليها وهو كيشرب فعصير بالسفافة، حلات عينيها كترمش واش هادشي لي كتشوفو بصح ولا غير كتحلم، شعلات الباتري وهبطات زاجة كتشوف فيه

ريتال : واش هربلك ؟

كيشرب بشوية عليه واليد ثانية فالكبوط: نتي لي هربليك كالسة فهاد الليل هنا ماعندكش دار فين تنعسي ؟

ريتال : ونتا شغلك حاضيني ؟

صلاح : واشتي دابا وليتي تاني تجرحي فينا

تنهدات بجهد مطلع نفس وتهبطو مغمضة عينيها ورجعات شافت فيه: دابا شنو بغيتي من اللخر حيت ماعنديش الكانة je parle sérieusement

شاف فشاريع ميشرب العصير بكالم: هبطي تمشاي شوية ماغانسولك على والو غير دايز وقنطت منين شفتك قلت تبغي تمشاي شوية

سكت كيشوف فيها وهي صغرات عينيها فيه تادار هزات السوارت وهبطات هو رجع اللور مهدن مبسم كيشوف فيها سدات الطوموبيل ودارت يديها فكبوطها : يالاه

تحركو كيتمشاو بشوية هي كتشوف غير قدامها وساهية الريح كيضرب فوجها نيفها حمر ووجها شاحب، هو مرة مرة يشوف فيها ويرجع اشوف فطريق كيمص فالعصير تاجبد واحد ومدوليها : بردي

شافت فيدو كتلقا عصير ابطال ضحكات بعياء : واش ماشربتيش فصغرك

صلاح : ( تنهد مبسم ) لا ولكن منين كنشربو كنرجع نحس براسي داك انا لي كنت كنشربو منين كنت صغير

علات حجبانها وشداتو من عندو : عصير ديال جوج دراهم عشرين من هادو يساليو معاك

صلاح : ههه باز ليك

ريتال : ( كتشرب فيه وكتدوي ) علاش