الرحمة 2 MERHAMET

PART 67

‏‎" زمـنٌ يعــيد نفسه   "

Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً

الكاتبة : زهــــور‏

حسابي فالانستا : @bezhorr
حساب الرواية : @merhamet_friends

بارت طويل جدا تعبت وأنا كنكتبو والله خليو ليا تعليقات على الصغيرة والكبيرة الصغيييرة والكبيرة

كولشي هنا استغفرو الله  أولا 🌸

_____________________

* النّـــاظور

ركـب فالطموبيل متوجه لــدار باه، ليه مدة طويـلة مامشى ليهـا تقريـبا نقولو من آخر مرة بلغات عليه سميرة ووقع داك الموشكيل، نفر الدار والمدينة كـلها.

وقف طموبيلتو جنب الدار وهبط مطلع عينيه للبلاصة فين طاحت قدامو، فوق داك الشارع وفوق داك الرصيف دمـها هبط، من يدين خـوه، ولد دمو ولحمو.. زير على يديه حتى العروق ترسمو ساد عينيه ماكيبغيش إرجع إتفكر المنظر لأنه من كثرة ما هو كان مؤلم وقاتل للروح والقلب مستفز لأقصى درجة لمكانتو وقيمتو، مهما يكن ماكيبغيش شي حاجة تحط على ديالو، سواء مرتو أو ختو أو مو ولو يكون خوه نيت، ولا يحب أبدا وكليا لي كتدخل فمشاكلو الشخصية مهما كانت صلة القرابة ديالك بيه.

تقدم بخطاويه للباب وفتح بالساروت طالع بشوية داير جيوبو فالجاكيت، كاسكيط كحلة فوق راسو، الدار خــاوية وواحد السكـات رهيب، كانو خطواتو صامتة وكأنه كيتمشا على الريش طالع بشوية نضراتو صارمة وقاسية لأبعد حدود، عاقد حجبانو بصمت حتى دخل للصالون وقف بهدوء شاف فجداتو كالسة ساهية والتسبيح بين يديها كتستغفر، بقا مطول فيها شوفة واقف بشموخ عينو مضلامين وماتقدرش تعرفباش كيوحيو نضرات عينيه.

حسات عليه طلعات عينيها باش تشوفو واقف قبالتها بصمت كيشوف فيها والسكات فدار واحد الهدوء غريب وقاتم، عينيها طلاقاو بعينيه وطالت مدة التقابل بثواني عديدة حتى حركات راسها بتوعد محزن ودوراتهوم بحالي مقلقة.

قرب بشوية وگلس جنبها على بعد سنتيمترات حال رجليه موكي عليهوم كوع يديه ومشبكهوم بجلسة رجولية ودور راسو شاف فيها هي لي مابغاتش تشوفو ودمعة بدات تخرج من عينيها، كترمش وتكمل الاستغفار.

نونو: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ..

بقا بصمت كيشوف فيها ومخليها تكمل استغفارها لي مسموع بشوية بين شفايفها حتى كملات دورة ديال التسبيح.