الرحمة 2 MERHAMET

PART 55

" إعــــتـرافــات "

Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً

_____________

* طنجة

دوزو أيمات مع باضهوم من رمضان وخصوصا العيد، جا نهار لي كان علمها بيه شحال هادي، أنها تحضر معاه لعرس صاحبو، تقاد ولبس وتأنتك مشا بطموبيلتو تاوصل لتحت الموبل فين ولات كاريو بعدا بلاصة نقية وزوينة وزويرة مفرشة وغزالة، عيطليها وهي تهود لعندو لابسة قفطان كيحمق فالأسود منبث كراتو، وقادات شعرها بوكلي مع ماكياج خفيف ماكيعجبهاش تكثر، كيف خرجات رفع يدو: الله الله اش هاد زين.

هلا قفطانها بشوية من لتحت كدور: كيف جيت

رضى: أميرة اختي بومبا ليوم غاتـقـ تـلي العريس.

ضحكات على هضرتو، رغم كاع لي وقعليها معاه سمحاتليه حيت عرفات بلي رضى جزء لا يتجزأ من فرحة حياتها واحد الانسان لي كيدير المستحيل فسبيل يشوفك فرحانة، كيتفتح ليه قلبها كل نهار، واخا هضرتو كانت قاصحة ليها ولكن برهن بشتى الطرق أنه كان غالط، وخصوصا أنه ماولاش جرحها بتاشي هضرة ولا حاول يجبدليها شي حاجة تفكرها فالالم ديالها.

ركبات معاه غادين محيحين تاوصلو للبلاصة فين غايكون العرس من احسن قاعات طنجة داكشي دوليكس، نزلو شادين فيدين بعضياتهم بحال شي كوبل: هاحنا ثاني غانحضرو داكشي ديال العاقة

رضى: ماحدك معايا ماتخمميش.

دخلو بجوج شدو طبلة مع شي ناس ماعررفينهومش أصلا، ديكور ديال التريتور كافيل باش اقوليك بلي العرس داوي على راسو غيثة بقات غامصدومة حشمات كاع دخل بقفطانها لتم داكشي نيت ديال الناس الهاي عمرها حضرات لعرس هاكاك، ولكن مابغاتش تسوق حيت رضى بيدو مامسوقش جاي باش انشط، وبداو اشدو النميمة فلي جا قدامهوم، مع بدا الجوق سخن الطرح وناض بنادم كيشطح بلا عكز ناض تاهو فاتح جوج صداف من الشومبز الفوق لابسليك الكلاص بان متيتز، نوضها معاه هزات تكشيطة خشاتها جنب وبداو كيشطحو على الشعبي كتقرب ليه كيغطي عليها بالكسد ديالو تاكادور على خاطرها وبدا كيضرب ليها كتفها بكتفو، تخلطات دعوة ومع هوما ناشطين تزادت معاهوم كليكة دشباب بحالهوم شمخوها فشطيح ولكن بقاو بجوج متناغمين مع بعضياتهم مكاين غير الله اعطيك صحيحتك.

تاوقف طرح عاد رجعو كلسو حيدات هي المنديل قلباتو كتنش على راسها ورجعات تنش عليه: شوف كيعرقتي ياهاد الراجل.

رضى: عيقو بهاد العشا تقول كيطيبو لملك السويد

غيثة: شكاتقول غايكون ؟