PART 42

881 67 7
                                    

" شُــرَكــاء فِـي الجـحـِـيم "

Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً

_____________

بعد شاف فعويناتها لقاهوم تعسلو حاس بتبوريشة ديالها بين يديه، ومايحتاجش يطل علئ أنوثها لي غاتكون دون شك سردات وكتسنا لي يرويها، تبسم ليها حنيكاتها حومر وسخان كيعجبو يشوفها بحال هاكا.

رحع ركز مع طريق حلات عينيها فيه وعضات شفايفها: كتغفلني.

طه: فهادشي ديال الغفيل مانكونش قدك.

عضات على شفايفها ضاحكة خطف فيها الشوفة ورجع مركز فالطريق: عجباتك البلاصة؟

سميرة: هاا

طه: حجري، شفتك طولتي الكلسة فيه اتخلني نسبق الفرح بليلة.

خرجات عينيها سارطة ريقها بزربة ناضت بغات دوز حيد يدو باش اخليها تفوت تارجعات لبلاصتها قلبها كيضرب حابسة الضحكة وبلا ماتحس رجعات سلتات عينيها شافت فحجرو نيشان خرجات عينيها وبدلات وجها بزربة داكشي لي شافت لا يحمد عقباه، ماكذبش منين قال ممكن يبدل رأيو ويصدق داخل بيها هنا فالطريق.

طه: ركبي الصمطة.

دارت لي قاليها عاد شافت فيه: عجبني الصوكان بزاف والله شكرا كنبغيك.

تبسم بلا مايجاوبها مخليها ميلة راسها كتشوف فيه تاوصل لواحد الدخلة دلوتورت قلب فيها ورجع داخل راجع لناظور، ميلات راسها كتشوف فالطريق تاداها النعاس وسهتات بالعيا.

ماحلات عينيها غير على صوت تيليفونو جاوب كتسمعو كيدوي بالاسبانية مافهمات والو، حسات غير بطموبيل زاد كسيرا وغوت بجهد فتيليفون، قلبها ترعد توكضات فالكلسة كتعرفو لاتعصب الا وانه كتكون نيت شي حاجة لي وصلاتو لطوب، بقات حالا وذنيها ماقشات والو من كلامو تاقرب يقطع ونطق باسم كارولينا، حلات عينيها بجهد وشافت فيه هي كتسمع صوت راجل ولكن كيفاش كارولينا واش دخلها زيرات على يديها شحال خايب تبغي تسمع وماتفهم والو زي الاطرش فالزفة.

قطع لاح التيليفون مكسيري، نطقات بشوية: شنو واقع؟

طه: غانمشي لاسبانيا دابا .

بصدمة: علاش!!

طه: عندي خدمة، غانوصلك دابا لدار عندي يوماين غانجي وجدي راسك منين غانجي غانكلسو شي ايام وغاترجعي تمشي معايا.

رمشات فيه قلبها كيضرب من هضرتو تسللات ابتسامة صغيرة لفمها شوية رجعات هجراتها بلاتي ميفاش كارولينا بعدا.

الرحمة 2 MERHAMET Where stories live. Discover now