𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓𝟔

Start from the beginning
                                    

[ حطات آخر قطعة من يديها ] متأكد! حيت عارفة هاد الشراكة مهمة للمشروع و مانبغيكش ضيعها!
- تا حاجة ما مهمة كتر منكوم..
                  ◽حركت راسي بإيماء .. تاهو ولا كيدير بحسابو فكلشي ، وكانحس قرارتو معتامدة عليه كتر من اي حاجة ! هادي حاجة مزيانة ، حيت كتر من انني باغة نرجع شوية من هيثم ، باغة جانب الأبوة ديالو يبان ! ...
- كون غير بقيتي مع واليديك ، تا لغدا !
- قادة براسي  بحدي ..

- ماقلتش العكس .. غير باش نكون مطمائن عليك و صافي!
- غير تهنا ..
                    ◽كملنا هضرتنا شوية ، وناقشنا شي تعديلات لي نديروهو فالبيت ،شنو مزال خاصنا نشريو ، الا ناقصة شي حاجة و كلشي ! الوقت ولا محسوب دبا ، والضروريات كلها خاصها تكون واجدة .. بغيت تاحاجة ماتخص !

                   [ نهار جديد ]
           ◽12:30 تقريبا عاد خرجنا من مركز التحاليل .. الدنيا كانت شوية عامرة ولكن الخدمة كانت خفيفة ! خدينا الغدا فالطريق و نيشان رجعنا للدار .. غير دخلنا هو لي وجد كلشي على الطبلة ، و ماخلاني ندير والو! و حتى الا بغيت ندير مانقدش كنت عيانة و جهدي قليل .. : معاش غاتمشي ؟
- صافي طلعت ليك فراسك دغيا ؟

[ شافت فيه بمعنى ماشي هدشي لي قصدت ] غير على الخدمة.. كيبان ليا هازة ليها الهم كتر منك!

[ ابتاسم ] غير تهناي.. فالصراحة كنت كانفكر نبات هنا هاد الليلة !
- خود راحتك...
                ◽ابتاسم مكملين ماكلتنا ، والتلفازة غير شاعلة باش تهرس السكات لي كيجي مرة مرة .. داك السكات المحرج لي ما كيخليكش مرتاح ابدا !
       ضار عقلي شوية فهضرتو و توجهات الشكوك لشي أفكار و لكن ما تعمقتش ، سكتها شوية ونطقت .. : السيمانة الجاية غانعرفو شنو عندنا ، بنت و لا ولد !

[ ابتاسم ] المهم صحتو تكون مزيانة ، كلشي زوين ..
- امم.. ولكن نتا كنتي ديما باغي بنت !

- بصح..
[ بنبرة فضول ] علاش زعمة البنت؟
[ ابتاسم باستفهام ] و علاش لا ؟

[ هزات كتافها ] عادة الآباء كيطلبو الولد ، حيت كياخد كنيتو و كيشوف فيه الخلفة ديالو و الراجل د الدار  وزيد و زيد .. نتا علاش مخلي هدشي كامب و قلبك مايل لبنت؟

- الكنية ماعندها تا تأثير بعلاقة الاب وولادو ..
- امم و علاش البنت!

[ ضحك من الاصرار ديالها فالسؤال ] فاش تزادو خوتي بجوج ، كنت حاضر و عاقل.. بجوج بيهوم عشت معاهوم المراحل كلها ! ولكن ، غانكدب عليك الا قلت ماكاينش الفرق بيناتهوم .. سارة كانت هي الفرحة ديال الدار! كلشي داير ليها الخاطر ، كلشي خايف عليها و راظ ليها البال و مهليين فيها .. و هي دكشي كامب  كانت كاتصرفو غير مع بابا ، مكانتش كاتفرق عليه، الا مرض هي اللولة لي تكون حداه ، خرج هي معاه ، فالدار معاه ...و من ديك الساعة لهاد النهار ، علاقتهوم بقات قوية و مميزة علينا كاملين !
              ◽كمل هضرتو و هو كيشوف فيا بعينين لامعين .. : و انا بغيت هدشي ! بغيت ديك النسخة الصغيرة منا بجوج ! نربيها و نتهلا فيها و ندير لي فجهدي باش تكون مرتاحة ..

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےWhere stories live. Discover now