𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟒𝟗

Začít od začátku
                                    

                    🔹غايرجع يسكن قلبها و عقلها .. ولا عمرو خواهوم أصلا ! كل رفض ، كل محاولة باش تبعد دبا ماكاتزيد غير تكمل على مابيا و ترون افكاري.. رفضها كان حرفيا هو الحطب دالعافية لي شاعلة فيا !

                      [ بعد مرور ساعتين ]

              ◽حليت عيني بحالا كنت فشي حلمة خايبة و طويلة ، بزز باش سالات .. ضورت راسي فكل الاتجاهات مافاهمة والو و نضت گالسة حاسة بوجع غريب ، وقفت كانجر فالحوايج باغة نلبس عليا و لكن التوب لي كانجرو كانلقاه ما كاملش ،كلشي مقطع و ماعندهوم تا فصالة !
           جريت ليزار و انا فاشلة مغطية بيه داتي .. عقلي بلوكا ليا گاع الأفكار و خلاني بحال شي جسد آلي غير كانتحرك مافاهمة والو!! 
                         ◽دخلت للدوش و عثني جات على انعكاس خايب فالمراية، تبلوكيت لثواني و كملت بخطاوية لتحت الرشاش .. غير نزل الما على داتي ، رجعات ليا الحياة و رجعات فيا الروح! مع كل قطرة داتي رجع ليها الاحساس .. الدموع و لاو كيتسابقو على وجهي وماقاداش نقرق بينهوم و بين الما !
                داتي كلها متضررة .. جسديا و نفسيا ! بقيت تما كانبكي تا كانشوف راسي بلا حيلة و ماقادة ندير والو ، حرفيا....

                     [ 9:30 pm ]
                🔹دخلت للدار حالتي مرونة.. منين خرجت لبارح و انا گالس غير فالطموبيل حاس بالشقيقة فراسي و صدري كيتقبض عليا ! مشيت نيشان للبيت باغي غير نبدل عليا ونتكا شوية ، من بعد ، عاد نشوفها ...
                     وصلت لباب البيت و قبل ماندخل بقيت واقف مدة طويلة ، عيني جات على منضر واحد قدامي؛ گالسة على لرض و جامعة رجليها عندها .. ساهية فالفراغ و ماكادير تا حركة ! كاتبان بحال شي جثة فيها الروح.. قلبي زاد كيضرب بجهد من شوفتها هكا.. نفس القلب لي عطاتو الخاطر يخليني نوصلها لهاد الحالة لي هي فيها!!
              دخلت بخطوات محسوبين وغير لاحضات وجودي وقفات مبة و عاطياني بالضهر .. دزت نيشان لجهة البلاكار ، خديت فوطة و حوايج باش نبدل و خرجت للحمام بلا تا كلمة !
 
                 🔹گلست فالصالة على امل تخرج ولا تحرك و لا اي حاجة.. كتر من ساعة و هي فالبيت و غالبا على نفس الوضعية !
         ماقديتش نصبر و مشيت للبيت نشوفها!  كانت غير گالسة بدون رد فعل ...

                     ◽سد الباب وسرعان ما قلبي بدا كيضرب بالجهد قرب يطيح من بلاصتو :
- ماريا .. گلسي شوية نهضرو ..
                ◽صوتو كان كافي يعاود نفس السيناريوهات فعقلي من لول ! بنفس الالم، بنفس الحزن ، وبنفس الانكسار لي حسيت بيه و هو همو غير ينهش داتي...
                    ◽بدا كيقرب و انا راجعة لور تا وصلت للحسيط ، ماكرهت ندوز منو للجهة لخرى! الموت فهاد اللحظة ارحم ليا من هدشي.. بقا كيحاول يهدني ولكن هضرتو كلها تبلوكات فودنيا ، بقيت غير كانحركراسي بلا حتى تحطات يدو على كتفس و حيدتها بجهد : ماتقيصنيش!! ماتقربش ليا!! ماتهضرش معايا!! .. باش..باشمن وجه راجع لعندي دبا!!؟

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےKde žijí příběhy. Začni objevovat