بالمستشفى الي اول ما وصل ابو يوسف و يوسف و عبداللطيف راحوا عند العيال و شافوهم و عبداللطيف بدا بالاسئلة كيف و وشلون و متى
عبداللطيف : وش صار وين كنتم
تركي : ما ندري ماندري
ابو يوسف : كيف ما تدرون
وليد : الحادث صار فجأة سمعنا صوت و المصدوم عساف
عبداللطيف : طيب و بعدين
فراس بصراخ : وش بعدين وش بعدين !! اخوي طاح قدامي
عبداللطيف : فراس هد و اذكر الله
ابو يوسف : ليكون ما علمتوا الاهل
وليد : لا والله ما علمنا كيف نقولهم
يوسف : انا بقول لامي و بطمنهم
تركي : سو الي تبي
وليد : امي يا يوسف تكفى لا تخوفها
يوسف : ابشر
طلع يوسف برى المستشفى الي دق على امه و ينتظرها تفتح الاتصال...
ام يوسف : هلا حبيب امه
يوسف : هلا يمه وش اخبارتس
ام يوسف : بخير الحمدالله انت وينك
يوسف : ما عليتس مني ي يمه لكن انتي بالبيت ولا عند بيت عمي ابو وليد
ام يوسف : لا لسى ما رحت لبيت عمك اروح بعد شوي
يوسف بنبرة هادية : طيب يمه اسمعيني
ام يوسف : يمه يوسف وش فيك لا تروعني
يوسف : يمه اسمعيني ولا تخافين و ابيتس تهدين بيت عمي
ام يوسف : ياويلي اخواني فيهم شي عيالهم فيهم شي
يوسف : يمه عساف صار له حادث
ام يوسف : ياويلي على وليدي عساف
يوسف : يمه حالته مستقره الحمدلله تكفين يا يمه لحقي على بيت عمي لا احد يقولهم شي يخوفهم علميهم لكن بهداوه
ام يوسف : ياوليدي كيف اهديهم هذي امه و زوجته حويمل
يوسف : يمه تكفين قوي نفستس انا ما قلت لتس الا و انا واثق فيتس
ام يوسف : ابشر بدبر الاوضاع الله يستر عليك
يوسف : مع السلامه
رجع يوسف عند العيال و بلغهم ان امه بتروح و تهديهم
عبداللطيف : الحمدالله
فراس : ابوي ابوي وينه
وليد : اتصل علي عزام هذاه جاي من عند الطوارئ هو و عمي
عبداللطيف : بروح اشوف هم وينهم
نزل عبداللطيف للدور الاول و لقى قدامه ابو وليد و ابو تركي و عزام سلم عليهم و طمنهم
ابو وليد : تكفى يا عبداللطيف طمني
عبداللطيف : ياعم و كلكم تطمنوا ان شاء اللع انه بخير
ابو تركي : يارب يارب تلطف بحال ولدنا
عبداللطيف روحوا فوق و انا بجيب كراسي لعمي ابو وليد و ابو تركي و ابو يوسف ...
-
-
نرجع للديرة الي كلهم مختبصين بالخبر والي متضايق عشان عساف و الي فرحان لانه يكره عساف و ببيت ابو تركي الي وصلهم الخبر من ورعان الديره و اول ما سمعوا الخبر اتجهوا لبيت ابو وليد و بالطريق التقو مع ام يوسف و راحن سوا كلهم معدا غزال جلست بالبيت ما تقدر تروح و الي كان ودها تروح عشان توقف مع صديقتها ودّ .
-
-
طق الباب و قامت مجد تفتح و لقت ام يوسف و ام تركي و البنات ريم و حنين سلمت عليهن و دخلن داخل للحوش
ام وليد : من يا مجد
مجد : ماغير عمتي ام يوسف و ام تركي و البنات ياعمه
ام وليد : يالله حيهن
سلمن على بعض و جلسن و اول ما جلسن فجاءه طق الباب و راحت سارة تفتح
سارة : ياحول وش سالفة طقت الباب اليوم
و اول ما فتحت لقت ام طارق سلمت عليها و دخلت بس الكل مستغرب من ام طارق كانت مختبصه و متوتره خايفه على بنتها و على حملها
ام وليد : هلا بام طارق اجلسي
ود : هلا يمه حياتس
جلست ام طارق و الكل جلس و بدت السوالف و بعد ساعة تقريبا تكلمت ام يوسف بالموضوع
ام يوسف : يام وليد انتي و بناتس و ودّ بقولكن شي
نورة : قولي يا عمة
ام يوسف : قدر الله و ما شاء فعل شخص صدم عساف و تطمنن عساف بخير
ود الي قامت من مكانها : وش تقولين
ام وليد الي دموعها سبقتها: ولدي ولدي ابي اشوفه
ساره : لا تكفون
ام طارق : تكفن سمن بالله
حنين : تطمنن بخير عساف والله بخير
نوره ببكاء : الله يحفظك يا عساف
ود الي وقفت مصدومه و ماتدري وش تسوي او وش تقول
رهام : ودّ بسم الله عليتس تكلمي
ام يوسف : ود تكلمي
ود الي واقفه مصدومه من الخبر بس قالت و بدموع : يارب يارب ثبتني
ام وليد : وين الجوال وين الجوال
ود بصراخ : تكفون طمنوني عن عساف تكفووووون
ام طارق : يمه ود انتي حامل تكفين انتبهي لنفستس
ود : يمه عساف عساف
ريم : بخير والله بخير
نوره وهي تجيب الجوال لامها : يمه هذا الجوال اتصلي على وليد
سارة وهي تصيح و حاضنه حنين : يارب استودعتك اخوي يارب
مجد : يارب تقومه بالسلامه
ام يوسف : عساف بخير و بيعطوننا الخبر الحين بس انتن ادعن له
ام وليد : الو الو وليد يمه صح الخبر اخوك فيه شي
وليد : يمه تطمني اخوي بخير الدكتور طمنا الحين و عمليته مستقره
ام وليد : تقول الصدق يا وليد
وليد : والله يا يمه والله
ساره : يمه ابوي اساليه عن ابوي
ام وليد : ابوك ابوك فيه شي اخوك فراس
وليد : يمه كلنا بخير بعد شوي ادق عليكم مع السلامه
ام وليد : الله يحفظكم
ود : وش يقول
ام وليد : حالت عساف طيبه و عمليته مستقره الحمدلله
ود الي اول ما سمعت عمتها قالت كذا حست الدنيا تدور فيه و اغمى عليها و اول ما اغمى عليها كلهم تجمعن عليها يصحنها
ام طارق : يمه بنتي ود اصحي
ام يوسف : جيبن بصل يا بنات جيبن
رهام : يلا يلا
راحت رهام مسرعه تجيب بصله
اما البنات الي بعدن عشان يعطن مساحة ل ود تتنفس
ام يوسف الي كسرت البصله و قربتها من عند خشم ود : ود تسمعيني اصحي
ام وليد : ود عساف بخير قومي
ريم : ود تكفين قومي لا تخوفيني
صحت ود بس ابدا ماهي بوعيها و اتركنها تنام بمكانها
ام يوسف : اتركنها تنام هي حامل و الصدمة اثرت عليها
ام طارق : يام يوسف تكفين بنتي بخير
ام يوسف : اي يام طارق بسم الله عليها بخير
ام وليد : يارب تحفظ ولدي يارب
نوره : يارب تنجي اخوي
حنين : عساف بخير ان شاء الله بس انتن ادعن له
ساره : يارب يارب
مجد : اذن المغرب قومن نصلي و ندعي له
ام يوسف : صادقه مجد قومن يلا
-
-
بالمستشفى بعد مرور ثلاث ساعات طلع الدكتور كان وضعه طبيعي
وليد : طلع طلع الدكتور
ابو وليد : تكفى طمني عن ولدي
فراس : تكلم يا دكتور قل انه بخير
الدكتور : ابشركم عساف بخير الحمدالله بس بنخليه بالعناية لمدة ٢٤ ساعه عشان حالته تبقى على وضعها و يصير افضل ان شاء الله
الكل : الحمدلله ، الله يبشرك بالجنه
و وليد الي يضم ابوه و عزام يحضن فراس اما تركي الي لاول مره ما مسك دموعه و صاح ما تحمل يشوف صديق عمره و لحضاته و دربه طايح قدامه و ما يقدر يسوي شي و حس لاول مره ان قلبه بيطلع من مكانه و اول ما شافه ابو وليد راح يحضن ولد اخوه و يطمنه لان يعرف قوة علاقة عساف و تركي
الدكتور : بس ابي منكم طلب
ابو تركي : سم
الدكتور : انكم تخلون المستشفى
فراس : ليه و اخوي !
الدكتور : اخوك بخير الحمدلله بس انه تحت الملاحظه و بالعنايه يعني ما تقدرون تدخلون تجلسون ليه
ابو وليد : صادق صادق و ابشر لكن بكرا من بعد الفجر و انا عند ولدي
الدكتور بضحكة : ياعم تعال ب اي وقت ابشر
عبداللطيف : دام اننا تطمنا و ارتحنا خلونا نرجع للديره
ابو يوسف : اي والله صادق
طلعوا من المستشفى و نص راحوا مع عبداللطيف و نص راحوا مع وليد متجهين لديرتهم
-
-
انتهى ، لاتنسون تكتبون تعليقاتكم بأحداث البارت❤️🔥❤️🔥🫣
YOU ARE READING
يالضحكة اللي تضوي سنيني
General Fictionروايتي تصير فيها احداث كثيره و من ضمنها شاب يقع في حُب بنت جيرانهم لكن تصير بينهم مشاكل يضطر انه يتزوج بنت غيرها .. هل راح يقدر ينسى حُبها او زوجته راح تنظلم معاه
