البارت 44

6.4K 179 44
                                    

يوم الحُكم على غازي و تحديدا الساعه ١:٠٠ بالمحكمة عبداللطيف و يوسف و تركي و ابو تركي و عزام حاظرين الجلسة اما عبداللطيف كان بمكان المحامي بما انه المسؤول عن حق عيسى بدت و بدأ القاضي ياخذ الاقوال من غازي و محاميه و من عبداللطيف و ادعائاته ضد غازي كانت الكفة تميل لصالح عيسى و بنفس الوقت وهم يتناقشون كان غازي ينكر كل شيء و يدعي ان قتله بدون وعي كان سكرا** فجأة يوسف ما تحمل و قعد يتدخل و يقول كلام ف اضطر القاضي ان اذا ما سكت يطلعه برا مسكه تركي و عزام و نبهوه يمسك نفسه بعد مرور ساعتين كامله و نص و تاكدوا من كل شيء الاقوال و الشهود قرر القاضي الحكم على غازي قصاص و تنفيذه بعد ثلاث شهور يوم الاحد الساعه ١١ ضهراً شهر ٨ انهار غازي اول ما سمع الحكم و قعد يصيح و يسكتونه و اهل غازي الي انصدموا من الي قاله القاضي و حاولوا فيه انه يراجع حكمه لكن القاضي رفض و قالهم اذا تبون تسوون شيء كلموهم عن الديه اما يوسف الي اول ما سمع القاضي قال كذا ركض عند عبداللطيف يضمه و يشكر ربه ثم يشكر عبداللطيف و عبداللطيف كان مره مبسوط ان قدر يوفي بالوعد الي اعطاه ليوسف و اخذ حق عيسى اما تركي و ابو تركي انبسطوا و عزام يحمد الله على ظهور الحق ...
و اول ما طلعوا من المحكمه بسرعه اتجهوا للديره و راحوا لبيت ام عيسى يبشرونها الخبر من الفرح صاحت ام عيسى و غزال فرحن و بنفس الوقت حزنن على عيسى و الخبر انتشر بالديره الي فرح ان ظهر الحق و الي حزين على حال غازي كانوا منقسمين لطرفين اللي متعاطفين مع غازي و اللي مع عيسى و اعجبهم الحكم لانه هذا الشرع و هذا الي بيصير
*******************
بعد مرور ثلاث ايام يوم الجمعة ببيت ابو احمد الي كان عندهم نادر و سلمى و مبسوطين فيهم و بعد صلاة المغرب جهزوا العشاء و تعشوا سوا و عند نادر الي طلع مع احمد للقهوه اما عند ام احمد و سلمى الي يسولفن و قررن بكرا يروحن لام عيسى و غزال يعزنهن
*******************
من بكرا الصبح ببيت ابو وليد الي مسوي فطور عنده و عازم اخوه ابو تركي و عياله و ام يوسف و زوجها و يوسف و بالمطبخ البنت يجهزن الفطور كانت مجد تسوي القهوه و الشاي و ودّ تسوي الشكشوكه و نوره الكبده و ساره و رهام يحطن الجبن و القشطة بالصحون و هن يشتغلن جاء عمهن ابو تركي و عايلته و ابو يوسف دخلوا الرجال للمشب شاعلين  النار لانه برد و الحريم بالصاله عندهن الدفايه و كل وحده عليها فروتها و جلسن ام تركي و حنين و ريم اما غزال و ام يوسف عند ام وليد الي جالسه و فارشه السفره و عندها الخبز و بالمطبخ العيال ياخذون الفطور و كان فوضى مره
وليد : عطيني يا رهام الدله سرعه و فراس الحقني ببريق الشاي
عزام : طيب طيب
رهام : امسك
عساف : يلا يا بنات عطني الاشياء الي خلصن
نوره : هاك القشطه و الجبن
ساره : اثنين منكم يرجعون ياخذون الشكشوكه و الكبده
وليد : يرجعون عساف و فراس
فراس : اي لانك الكبير بتقعد
مجد : لو رحتوا جيتوا الحين و كنتوا جالسين
عساف : عجبني كلامتس منطقي
ودّ : يابن الحلال حركوا انت وياه سرعه نبي نروح عند الحريم
مجد : يلا تحركوا
ساره بطقطقه : اقول لا تنافخن على اخواني
عساف : كفوووو يالفزعة
فراس : اي هذي ساره
ودّ : والله انكم فاضيين
مجد : يا لوح انت وياه الرجال ينتظرون
نوره : انادي على وليد احسن لنا
طلعت نوره بسرعه وهي تنادي على وليد وهي تدري ان عساف و فراس يلحقونها يسكتونها بس هي تعمدت تسوي كذا تبي يوسف يسمع صوتها و فعلا نادت وليد و اول ما سمع الصوت يوسف عرف انها نوره و حس انه منزمان ما سمع الصوت الحلو هذا و كان وده يكلمها بس مايدري كيف اما وليد الي سمع نوره تناديه بسرعه طلع و راح عرف ان فيه مشكله من ورا عساف و فراس و اول ما طلع شاف بوجه عساف و فراس يركضون و نوره و البنات يضحكن راجعات للمطبخ اما وليد رجع للمجلس و شاف اخوانه نزلوا الاغراض و رجعوا يجيبون الباقي و بالمطبخ اخذوا الاغراض و هم ساكتين ما تكلموا و كانن ودّ و مجد يضحكن وعقبها اخذن الينات فطورهن و طلعت عند الحريم سلمن على بعض و جلسن يفطرن و افطر الكل و عينوا من الله خير و عقبها بساعه كلن راح لبيته اما ببيت ابو وليد الي فضى من الرجال و الحريم و طلع ابو ولدي و عياله للقهوه اما الحريم جالسات يتقهون بالمشب عند النار لانه كان برد مره و بعز الشتاء
*****************
بالقهوه عند الرجال الس يسولفون و يضحكون و كان عبداللطيف مار بسيارته شافه يوسف وهو يمر و قفه و ركب معاه و قعد يسولف و اصر عليه ان اليوم يتعشاء عنده
يوسف : شلونك يالحبيب
عبداللطيف : بخير الحمدالله انت شلونك
يوسف : ابد الحمدالله
عبداللطيف : زين اشوى بس قل وش عندك
يوسف وهو يحط يده على كتف عبداللطيف : اول شيء قول تم
عبداللطيف : تم بس وش العلم
يوسف : عشاك الليله عندي ودي اشوي و ابي معاك
عبداللطيف : يابن الحلال لا تتكلف و بعدين حنا اصحاب ما بيننا
يوسف : انت قلت تم و ماله داعي الكلام انتظرك شوي بالبيت الساعه ٧
عبداللطيف : ابشر ترى بجيب معي ببسي و اشياء من البقاله
يوسف : براحتك بس الحين بنزل يلا سلام
عبداللطيف : استودعتك الله
نزل يوسف من سياره عبداللطيف و حس انه ربي عوضه بصديق مثل عبداللطيف لانه عبداللطيف طيب و شهم و حقاني و الكل يعرف شخصيته و يمدحونه على ادبه حس انه عبداللطيف بيصير ذراعه اليمين حمد ربه و دعا انه الله ما يغيره عليه اما عبداللطيف الي مبسوط من علاقة مع يوسف الي حس انها بدت تصير قويه
*******************
العصر عند ام عيسى و غزال الي عندهن ام احمد و سلمى تعزينهن و كانن توهن جايات فجأة طق الباب و كانت ام وليد و رهام و ودّ و مجد اول ما دخلن تمنت ام ولدي انها ما جت بهذا الوقت بس دامه عزاء قرتت تسلم و فعلا سلمن على بعض اما ود و سلمى ( رياكشن احلام و وفاء😭) شافن بعض و بعد دقايق سلمن على بعض اما ودّ الي جالسه و كانت تسولف مع غزال و الباقين يسولفن سوا و كانت سلمى طول الوقت تخز ودّ و من بطن ودّ الصغير عرفت انها حامل حست ان النار تشتعل بقلبها عرفت ان عساف فعلا نساها و حب ودّ عجزت تتخطئ مع انها تحب نادر !! لكن فيه مشاعر بقلبها تجاه عساف و فجأة بنص الجلسه تكلمت سلمى و الكل استغرب منها
سلمى : ماشاءالله ودّ انتي حامل
ودّ : اي حامل
سلمى بحقد وهي تدعي بقلبها على ودّ : ماشاءالله
رهام : الله يهون عليها هي و غزال
الكل : امين
بعد نص ساعه راحت ام احمد و سلمى اما ام وليد جلست شوي و راحت عقبها هي و البنات
*****************
الساعه ٧:٤٠ عند يوسف الي مجهز كل شيء و ينتظر عبداللطيف و عقب دقايق طق الباب و فتح يوسف
يوسف : اخيرا ياخوي ما بغيت
عبداللطيف : تأخرت يخي البقاله زحمه و انت تعرف مؤمن ثقيل طينه
يوسف بضحكة : مؤمن و ما ادراك يا مؤمن ادخل ادخل
عبداللطيف باستغراب : وين الاهل ؟
يوسف : ابد بيتعشون عند عمي ابو تركي
عبداللطيف : اها
يوسف : الزبده امش للمشب برد هنا النار توني شاعلها
عبداللطيف : امش اجل جايب معاي جالكسيات
يوسف : يلا امش
دخلوا للمشب و تقهوو و سالفه و را سالفه و جاء الموضوع عند مشاعر يوسف الي انصدم منها عبداللطيف
عبداللطيف : كأنه فيه بقلبك كلام
يوسف تنهد : اي والله كلام و كلام
عبداللطيف : طيب اذا ودك تهرج انا اسمعك
يوسف الي صدم عبداللطيف : تصدق يا عبداللطيف احسك عوض من ربي بدال عيسى يخي احسك وقفت معي وقفه والله ما انساها و كيف تواسيني و وقفت معاي احسك بتصير ذراعي اليمين
عبداللطيف اللي سكت شوي ثم قال : وقفتي لك والله انه من قلبي و اني اعتبرك اخوي و ولد ديرتي و صدقني ان لو واحد غيري انا متاكد ان بيسوي الي سويته اكثر انت تستاهل كل خير و كل محبتي لك اخويه ولا ابي لك الشر
ابتسم يوسف لعبداللطيف و حس عبداللطيف انه يوسف بيبكي بس غير الموضوع و قال : يلا شرايك نشوي لاني جععععتتت
يوسف : وذا الي بيصير
قاموا يسوون الشوي و شووا و تعشوا و كان الشوي لذيذ
عبداللطيف : والله يا شويك بطل
يوسف : بالعافيه
عبداللطيف : فاتهم الشباب
يوسف : دام باقي كثير شرايك نروح لهم و ناخذ الباقي
عبداللطيف : اخاف اسبب اخراج لعمك
يوسف : لا يابن الحلال شدعوه
عبداللطيف : اجل امش يلا
اخذوا العيال الاكل و حطوه بحافظه و طلعوا متجهين لبيت ابو تركي
.
.
انتهى ✅ لاتنسون تعطوني رايكم بأحداث البارت❤️‍🔥❤️‍🔥!!

 يالضحكة اللي تضوي سنينيWhere stories live. Discover now