بعد مرور اسبوعين صار اليوم عرس عزام و فراس من ريم و مجد و فعلا الزواج صار ببيت ابو وليد بما انه اكبر و التجهيزات كانت على قدم و ساق من كل العايلتين كانوا ما يبون شيء ينقص بالعرس و المغرب عند الحريم ببيت ابو وليد يستقبلون المعازيم و كانت ام وليد و ام تركي واقفات جنب بعض و معاهن ام يوسف و وراهن البنات يستقبلون
وجت الطقاقه و الكل اجتمع بس باقي العروسات يوصلون
و بالفعل الساعه ٨:٢٠ وصلن العروسات مع امهاتهن و ودّ جت مع اختها واول ما وصلن سلموا على بعض ام تركي على ام طارق و ام وليد على ام ماجد و البنات يلولشن و فرحانات
اما عند الرجال الي وصلوا فراس و عزام مع بعض و بدت الفرقه تغني مع وصولهم و تقول العرضه
عريسنا يا عزام بادي عريسنا يا فراس بادي
و عريسنا يا بدر بادي دامت لياليك السرور
و عريسنا يا عطر زاهي غلب على كل العطور
جينا بمنقاش الأيادي نخرق بها عين الحسود
يمينها جات بيمينه بأسمى المعاني والشعور
و اخذتها و انت الموفق حوريه من بلاد النور
و تعيشوا فيها بالسويه عقبال من عندي حضور
يالله سألتك العطية تجعل حياتهم سرور
و الختم صلينا على أحمد نبينا مدى الدهور
كانوا العيال يرقصون مع العرضه و كان عساف و تركي يرقصون بالسيوف و وليد و يوسف واقفين مع العيال مع العرضه و كان الكل مبسوط و عند الحريم مقضينها رقص و كانت ودّ ترقص و اول ما جلست عند امها جت وحده من المعازيم سلمت على ام طارق و قالت قدام الكل انها تبي تخطب ودّ لولدها بس انصدموا و ضحكوا بنفس الوقت و قالت لها ام طارق ان بنتها متزوجه و حامل بعد اعتذرت الحرمه من ام طارق ان ما كانت تعرف بالموضوع و فعلا ما احد يلومها الكل كان منبهر من جمال ودّ الي غطت على الكل بجمال شعرها و عيونها و غمازتها اما البنات الي كل وحده تقول الزين نوره الي كانت فيها الصيحة ان اصغر اخوانها تزوج و ساره و حنين يرقصن و غزال جالسه مع ود و رهام ترحب بالضيوف و بعد ساعات انتهى العرس و انتهى اليوم الحلو ب سفرة العرسان لأبها كلهم و بالليل تقريبا الساعه ١٢ ببيت ابو وليد نوره و رهام و ساره كانن جالسات بالحوش يسولفن عن العرس
نوره : مت ضحك يوم الحرمه خطبت ود
رهام : انحرجت ياعمري
ساره : و ودّ حلوه من يلومه
ود : ما عليتس زود ياقلبي بس والله خرشتني
نوره بضحك : اسكتي الي ضحكني نظرات امتس لها
ود بضحكة : اي اي انتبهت
رهام : يلا ما بقى الا عرس نوره و يوسف ان شاء الله
ساره : اي صح نسيت عرسهم
نوره : توه عرسنا بعد شهرين ان شاء الله
ودّ : بيروح الوقت و حنا ما حسينا
رهام : بنات الوقت تأخر بروح انام
ودّ : انا بعد بروح انام وانتن نامن يلا
نوره : يلا يلا ساره
ساره : تونا يخي
ود : الساعه ١ وانتي تقولين تونا
رهام : عني بكرا يقومنا بدري يلا امشن بس
راحن كل وحده لغرفتها و رهام اول ما دخلت لقت وليد نايم و عيالها كلهم نايمين دخلت معاهم بالنوم بسرعه ما طولت اما نوره و ساره راحن لغرفتهن و قعدن يسولفن شوي و نامن
اما ودّ الي اول ما دخلت لقت عساف توه طالع من الحمام متروش اما هي الي جلست على السرير و تشوفه ينشف شعره و بينام
ود : الله يهديك الحين الجو بادي يصير بارد
عساف : ما عليتس لا تخافين بس سمعت شيء
ود : وشو
عساف بغيره : يقولون حتى وانتي متزوجة فيه وحده خطبتس
ود : كأنك غرت
عساف يجحد : انا اغار
ود بضحكة : وليه ما تغار
عساف : ما غرت وبس
ود : حبيبي الي غار
عساف : خلاص يا بنت
ود : طيب اسمع اسمع
عساف : وشو
ود بكل ثقه : كيف تغار و انت تملك القمر
عساف بابتسامه : اي والله
ود : حبيبي انت
عساف : الله يخليتس لي
ود : امين
عقب سوالفهم الباقيه غطوا بالنوم
_________________________________________
اما عند غزال و تركي الي مو مرتاحه ابداً و كان تركي يطمنها
غزال : يخي قلبي ينغزني مدري ليه
تركي : يا بنت الحلال تعوذي من ابليس و مافيه الا كل خير
غزال : اقوم اصلي الوتر شرايك
تركي : اي قومي صلي و ادعي ربتس و ترتاحين
غزال : طيب
قامت غزال تصلي و فعلا دعت انها ترتاح و يطمن قلبها بس ماش نامت وهي مو مرتاحه ابدا ما تدري ليه
_________________________________________
و بعد اسبوع الصباح بالديره الي الكل قام على صراخ ام عيسى الي تصارخ قتلوا ولدي قتلوا ولدي الكلاب الله لا يوفقهم ياارب الله ينتقم منهم
طلعت لها ام ناصر و نصره و عند الباب كانوا واقفين اهل الديره بيشوفون وش صاير و السالفه بس انصدموا بالخبر الي سمعوه غازي ولد ابو بدر قتل عيسى ولد ام عيسى
وصل الخبر عند ابو تركي و تركي و تورطوا شلون يقولون لغزال وهي حامل ! بس نادوا ام تركي تساعدهم بالموضوع
ابو تركي : لا حول ولا قوة الا بالله
تركي : يبه غزال حامل شلون اقولها
ابو تركي : بنادي امك اصبر
راح ابو تركي يناادي ام تركي و بلغها بالخبر انصدمت علطول
ابو تركي : اسمعي يام تركي الي صار ان غازي قتل عيسى
ام تركي بصدمة : ولد ام عيسى ! اخوا غزال
تركي بتوتر : اي يمه
ام تركي الي تصيح : الله يصبر قلبتس يام عيسى
ابو تركي : يام تركي خليتس قويه انا مناديتس عشان تجين معانا نقول الخبر لغزال
ام تركي : ياروحي هي كيف نقولها وهي حامل
تركي : يمه تكفين لا تخوفيني
ابو تركي : امشوا معاي للصاله يلا
راحوا للصاله الي حنين و غزال جالسات و ينتظرونهم عشان يسألون وش سالفة الازعاج الي صاير برى
حنين : يبه وش صاير
غزال : فيكم شيء وش فيها وجيهكم
ابو تركي : اجلسن اجلسن
تركي : غزال اسمعي الي صار
غزال : شفيكم اهلي فيهم شيء تكفون علموني عمه علميني تركي علمني لا تكذب عمي تكفى
ابو تركي : و انا عمتس والله ما بيدي شيء لكن تأكدي ان هذا قضاء و قدر و مكتوب انه يصير هالشيء و نعيشه لكن و انا عمتس اخوتس يطلب الحل
غزال الي اول ما قال ابو تركي هالكلام انهارت صياح و لا قدرت تسيطر على نفسها الا وهو مغمي عليها و اول ما اغمى عليها بسرعه جابوا ماء و حاولوا يصحونها و صحت بعد سبع دقايق و اول ما صحت جلست و تحاول تستوعب الي صار لكن داهمتها دموعها الي عجزت توقفها و ام تركي الي حضنتها و هي تحاول تطبطب عليها بالكلام و حنين الي تصيح على حالهم الي تبدل من فرح الى حزن و ابو تركي الي واقف ما يدري وش يسوي اما تركي الي خايف يصير لغزال شيء و قال انه ياخذهم عند ام عيسى احسن شيء
__________________________________________
اما ببيت ابو وليد الي اول ما وصل لهم الخبر تضايقوا مره و راحوا لبيت ام عيسى وهم شايلين هم و زعلانين و متضايقين
اما عند يوسف الي وصله الخبر وهو واقف منصدم ما يدري وش يسوي صديق عمره مات ولا مقتول بعد حس ان الدنيا صارت صغيره بعينه ما يدري وش يسوي يبكي يصارخ ياخذ حقه حس ان فقد شيء من روحه انهار وهو يبكي عند امه حاولت ام يوسف تهدي ولدها لكن ما قدرت تسوي شيء هذا اخوه مو صديقه من هم بزران سوا شلون الحين بيكمل عمره بدونه حاول يهديه ابو يوسف و فعلا اخذ ولده و راحو للعزاء
__________________________________________
و اول ما وصلت ام تركي و غزال و حنين كانن الحريم كلهن موجودات عند ام عيسى يهدونها و يهونون عليها مصيبتهم
اول ما دخلت غزال بسرعه اتجهت لامها و قعدت تصيح وتقول : مين الي قتل اخوي مين الي قتله والله ما اسامحه
ام عيسى : غازي ولد ابو بدر
غزال الي وقفت وقالت قدام الكل : والله ما دام راسي يشم الهواء ان دم اخوي ما يروح و اخذ حقه لو اني بنت
ام وليد : اذكري الله يا غزال و استهدي بالله
ام يوسف : ما يجوز هالكلام و انا خالتس
غزال ببكاء : اجل يجوز يقتل اخوي و تبوني اسكت
رهام : غزال حبيبتي انتي حامل اهدي
ام سليم : استهدي بالله
ام تركي : اجلسي يا عيني
ود الي قامت عند غزال و اخذتها تجلسها و تهديها اما غزال الي انهارت اول ما حضنتها ودّ و كانت تتحسب اما ام عيسى الي تدعي لولدها و تدعي على غازي و تدعي ان الله يقويها و تتحمل المصيبه و تاخذ حق ولدها و تطمن بنتها اما عقب ما راحوا المعازيم جت ام يوسف وقالت لام عيسى
ام يوسف : يام عيسى يوسف وده يعزيتس
ام عيسى : خليه يدخل هذا ولدي الثاني
دخل يوسف و اول ما دخل ارتمى بحضن ام عيسى و قعد يبكي كانه طلع الي بخاطره محد يلومه هذا صديقه بينهم عشره اما ام عيسى الي انهارت مع يوسف ولا تدري وش تقول
يوسف : والله لا اخذ حقه والله لا اخذ حق اخوي
ام عيسى : لا تسوي شيء بعمرك ياوليدي
يوسف : هذا اخوي و والله محد منكم يتنازل عن حقه
قال كلامه يوسف و طلع و ام عيسى الي وافقت مع يوسف على كلامه ومهي متنازله ابدا عن حق ولدها
_________________________________________
و بعد الضحى صلو على عيسى و دفنوه و تم العزاء ببيت ام عيسى و كان الي ماسك العزاء يوسف و تركي و ابو تركي بحكم انهم انسابهم و فعلا ما قصروا مسكوا العزاء ثلاث ايام و بعد ام تركي و حنين ناموا عند ام عيسى و غزال ما تركوهم لحالهم ابدا اما ابو وليد الي بلغ فراس و عزام يرجعون بعد العزاء و فعلا رجعوا و كانت الديره كلها حزن و كلهم ماسكين الخاطر عشان عيسى و ام عيسى و بنتها و راح فراس عند اهله و عزام راح عند بيت ام عيسى على طول
_________________________________________
و ببيت ابو وليد الي كانوا ودهم يستقبلون فراس و مجد احلى استقبال لكن الاوضاع اختلفت و كان الاستقبال هادي
ابو وليد : الحمدالله على سلامتكم
فراس : الله يسلمك يبه
ام وليد : والله يا فراس انت ومجد ودنا نسوي لكم احسن استقبال لكن مثل ما تعرفون
مجد : لا يا عمه عيب علينا نسوي استقبال و ولد ديرتنا متوفي
وليد : اي والله صادقه
فراس : طيب يبه انا ب اجهز و ابطلع اعزي تركي و عمي
ابو وليد : طيب رح
راح فراس و مجد لغرفتهم و اول ما دخلوا نزلوا الشناط و نزلت عبايتها مجد و جلست ترتب الاغراض اما فراس دخل يتروش و اول ما طلع لبس ثوبه و ساعته
مجد : انتظرني بطلع معاك اعزي
فراس : خلاص ياعيني انتظرتس
مجد : حبيبي ما بطول عليك شوي بس
فراس : اجل انا بطلع عند خواتي اسلم عليهن و اسلم على ود و رهام
مجد : خلاص و انا بعد اطلع لك اسلم عليهن و عقب نروح
فراس : زين
طلع فراس من الغرفه و اتجه للصاله و سلم على خواته و ود و رهام
نوره : و انا اقول ليه البيت نور
فراس : يازينتس يا خيتي بوجودتس
ساره : اي واللع فقدتك ماش محد يتهاوش معي
فراس : ياحبتس للهواش
رهام : ما عليك منها لكن انت طمنا اخبارك
فراس : والله بخير الحمدالله
ود : يلا اهم شيء وصلتوا بالسلامه
فراس : اي والله
نوره : وين مجد
فراس : الحين تجي مهي مطوله
و فعلا بعد نص ساعه طلعت لهن مجد و سلمت عليهن و قعدت تسولف معاهن
ساره : اخيرا صرتي معانا
مجد : الحمدالله
ود : شرايتس بأبها حلوه صح
مجد : تجنن مره
رهام : كيف الاجواء
مجد الي مستعجله : اذا رجعت اقولكن كل شيء بس بطلع لفراس لا يروح عني
نوره : عاد فراس ما يمنتظر روحي الله يستر عليتس
_________________________________________
طلعت مجد لفراس و راحوا لبيت ام عيسى و لقى عمه ابو تركي و تركي و نزل يعزيهم و مجد نزلت تعزي ام عيسى و غزال و كانت مره متضايقه من الي صار و لقت ريم و سلمت عليها و على الي كانن موجودات
.
.
انتهى ✅ عطوني رايكم عند احداث البارت كلها❤️🔥❤️🔥!!
YOU ARE READING
يالضحكة اللي تضوي سنيني
General Fictionروايتي تصير فيها احداث كثيره و من ضمنها شاب يقع في حُب بنت جيرانهم لكن تصير بينهم مشاكل يضطر انه يتزوج بنت غيرها .. هل راح يقدر ينسى حُبها او زوجته راح تنظلم معاه
