𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــے

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟗

                   ◽خليتهوم شوية بحدهوم و بعدت كاندوي مع نورة .. دقائق من بعد دخلات سارة و خالتي زهرة لعندها وجا هيثم گالس حدايا ، ديك الساعة حيدت الطيلي من يدي ! .. : شوية ؟
- ماعرفتش ..

- رخف على راسك كلشي غايدوز ! 
                  ◽اكتافى بالصمت شحال ساهي قدامو ، عاد  رجع راسو متكي على كتفي .. دوزت يدي على شعرو مخلياه على راحتو !
                    ◽داز الوقت  وحنا تما .. الطبيب تفقد حالتها و خرج كيهضر مع هيثم ، گلست حدا خالتي زهرة عاطياها الما حالتها كانت عيانة و ماحبساتش من البكا .. :
- ياربي تكون معاها و تحفضها لعائلتها ياربي !

- - امين
                ◽عنقاتها سارة بمواساة : -ماتخافيش ان شاء الله خير اخالتي !
               ◽غير سالا هيثم مع الطبيب جا عندنا ، قال كلشي مزيان و خاصها غير تبع العلاج ديالها فهاد اليوماين و ترتاح و غاتكون بيخير !.. هاد الخبار ريحاتنا نسبيا و كلشي حْمدالله حيت ماوصلاتش للخطر .. انساحبو داخلين يشوفوها ، بينما وقفت حدا هيثم : يلاه ترتاح شوية ماحدهوم معاها !

[ حرك راسو بالنفي ] مانقدش نخليها .. [ حط يدو على دراعها ] نتي لي عدبتك معايا .. سيري رتاحي!

- مانقدش نخليك بوحدك ..

[ طول الشوفة فعينيها و عنقها ] اصلا مابغيتكش تخليني بحدي !
                    ◽حط راسو عليا و جريتو گلسنا : ماقلتيش ليا شنو مرضها ؟

- صحتها من ديما عيانة و متعوبة .. منين كاتجهد على راسها كايوقع ليها هاكة !
                 ◽حركت راسي بتفهم ، ماعمرو عطاني راس الخيط و لا قال ليا مرضها شنو بالضبط .. مابغيتش نكتر عليه الأسئلة دكشي علاش سكت و خليتو يرتاح شوية فهدوء ! ...

                     🔹طاح الليل.. بقيت فالشومبر كانحاول ندوي معاها باش توگض شوية.. : - عدبتك معايا !

                     🔹حركت راسي بالنفي و مسحت على شعرها كانشوف الابتسامة لي على وجهها رغم كلشي لي هي فيه .. دخل عمر فيديه الماكلة عاونها تا گلسات :
- غاتاكلي و تاخدي دواك باش ترتاحي شوية !

- ماقدرتش ..
- لا ضروري !!
                    🔹خدا المعلقة مخرج دكشي من الساشيات و بدا كيوكلها بيديه شاد ليها الخاطر .. ابتاسمت كانشوف فيهوم كيف باقيين مندامجين كيف كانو ! هو خايف عليها من نسمة الهوا و هي مطمائنة غير لوجودو معاها ...

                  ◽واقفة قدام الزاج د برا و عيني عليهوم.. تعامل عمر مع مرتو هو نسخة قريبة من تعامل هيثم معايا ! نفس الاهتمام و الخوف لي جايين من حب .. ضرت للجهة لخرى متكية بضهري على الحيط بديت كانعيا و شديت راسي حاسة بالدوخة :
- ماريا ؟
                       ◽شفت جهتو : - مالك ؟ واش لباس ؟

- بيخير.. غير عييت شوية
                   ◽قرب شاد يدي عندو .. : سيري نتي للدار ، واخة؟

                     ◽حركت راسي و لويت يدي على دراعو  خارج معايا تا لبرا : رد البال لراسك !

                     🔹حركت راسي بإيماء و بقيت مراقبها تا بعدات ..
         ساعة من بعد كانت حاطة راسها و ناعسة بهدوء ، نقصنا عليها الضواو و خرجنا .. :
- بلاما تبقا هنا دبا .. تا للصباح و نرجعو !

- مانقدش نخليها بحدها ..
                    🔹حركت راسي بهدوء حيت عارف مهما قلت ليه دبا مغايسمعش مني .. عارف تا بلاصة فهاد الدنيا مغاتخليه يرتاح الا حداها ! الدار الا دخل ليها و هي مافيهاش غايحسها بحال الخلا .. هدشي كلو كانعرفو و حسيت بيه !  : انا غانمشي دبا ، خاصك شيحاجة نجيبها معايا ؟

- لا اولدي ، غير سير..
                   🔹ودعتو وخرجنا انا و مّي زهرة من تما.. وصلتها للدار عاد دخلت فحالي تانا ! كليت شوية باش ناخد الدوا و طلعت للبيت حدا حبيبة ديالي .. هي لي رداتني لهنا و على ودها جيت ! ..
  
                           [ صباح جديد .. ]
              ◽الصباح ماكنتش خدامة فقت شوية معطلة .. بانت ليا بلاصتو مرونة ، عرفتو جا للدار ولكن ماحسيتش بيه گاع !
       لبست عليا و نزلت نفطر عاد صونيت ليه.. : كلشي مزيان بعدا ؟
- الحمدلله ..

- اوا مانطولش عليك ، الا كان شي جديد علمني !
- ضروري..
                          ◽قطعت معاه و رجعت مكملة شغالي فالدار ...

#يتبع...

فنظركوم شنو مرضها ؟
خليو ليا آرائكم 🥰 و قبلو على البارت وخا قصير، شوية بشوية غانرجعو للريتم ديالنا ❤️❤️