" 44 "

735 49 0
                                    

- ادخلي عليه بقلب جامد، وقوليله أنا عاوزة اقدم استقالتي
- وافرضي زعقلي ؟
- يزعقلك بتاع ايه ! قوليله مش عاوزة اشتغل تاني معاك يابتاع البنات يامشمحترم
- أيوة صح هو بتاع بنات، كل شوية فكريني علشان أكرهه
- يلا ادخلي بقى
خبطت على باب مكتبه وبعدين دخلت، كان باصص في ورق قدامه، مرفعش راسه
- خير ياحنان ؟
- خ.. خير، تشرب قهوة ؟
بصلي - لأ
- طب عصير ؟
- بقولك خير ؟
- أنا بصراحة بقى مش عاوزة اشتغل هنا تاني
- روحي على مكتبك ياحنان
- ماهو أنا مش عاوزة اشتغل
- هتروحي مكتبك ولا اوديكي بطريقتي ؟
- أستاذ أحمد أنا..
- انتي تروحي تشوفي شغلك
- حاضر
اتحركت علشان أمشي وأنا بجر ذيول الخيبة
- حنان
- نعم
- الكلمتين دول مش عاوز اسمعهم تاني، مفهوم ؟
- لأ.. قصدي مفهوم، أقصد يوه بقى
- متمشيش بعد ماتخلصي شغل عاوزك.
يالهوي ! قول عاوزك تاني كده، قولها تاني، ياحيوانة دا طلع بتاع بنات، بتاع بنات ياماما.
هزيت راسي ومشيت.
من وقت ما مُصطفى ان ابن عمي سافر وأحمد قايم بدوره، هما صحاب وشغلني هنا كمان علشان خاطر مُصطفى، وبياخد باله مني بسبب كده برضو، بس دا مش معناه اني هسمح انه يبص للحيوانة أم شعر أصفر كده !
لما خلصت شغل روحتله، علشان كرامتي وعلشان مرتكبش جريمة لازم اسيب الشغل، الموضوع بدأ بهزار مع نفسي وأهو قلب جد
- ها ياستي بقى، ايه مزعلك هنا ؟
- مش زعلانة بس تعبت يعني، أنا مش بتاعة شغل وكده
ابتسم - ومُصطفى عارف انك مش بتاع شغل ؟
بصيت في الأرض، هو مش أكبر مني بكتير معرفش بيعاملني وكإني طفلة صغيرة ليه !
- انتي عارفة ان مُصطفى كل يوم بيتصل يوصيني عليكي، و..
- حضرتك بتعز مُصطفى جدا فلازم تلبي طلبه
- طب ماانتي عارفة أهوه، يلا ياحنان روحي علشان متتأخريش، ولو حاجة ضايقتك هنا عرفيني بس، هنا أو في اي مكان.
طب ماتطرد اللي اسمها هدى دي وأنا أحبك، هحبك جداً والله بس اطردها.
- حنان، يوم الخميس عاوزك تيجي من بدري
- ليه ؟
- لإني مسافر أشوف الموقع، وهيكون عليكي شغل كتير.
هو لما بيسافر لازم بياخد حد من الاستاف معاه، بيكون سفر يوم واحد بس، استنيته يقول هياخد مين ومقالش فسألته
- هو حضرتك هتاخد مين ؟
- هدى.
- هو أنا شغلي مش بيعجبك ؟
- لأ طبعا مقولتش كده، بس المواقع في الأماكن السياحية دي مبتكونش لطيفة، وعد السفر الجاي هاخدك انتي.
- مش فاهمة
- يعني لبس الناس هناك وطريقة الحياة نفسها، انتي مينفعش تشوفيها، انتي لسه صغيرة وميصحش تشوفي كده، يلا بقى علشان متتأخريش.
صغيرة ! طب أقولك كلمة خادشة للحياء ولا اعمل ايه !
- هو أنا صغيرة ياأسماء !
- مين قال كده ؟
- دا ناقص يلعب في خدودي ويهشتكني.
- يابنتي انتي أمانة بالنسباله ولازم يحافظ عليكي.
- لأ، دا شايفني صغيرة فعلاً، يعني كده مستحيل يبصلي أصلا، 21 سنة صغيرة ! هو ليه محسسني انه عنده 100 سنة !
- خلاص يانونو بقى روقي.
- وياخدها هي بتاع ايه اصلا ! مش كفاية مش محجبة وبيقعد يبصلها قليل الأدب المشحترم
- شوفتي بقى، بتاع بنات وميتزعلش عليه.
- أيوة صح بتاع بنات، قولتلك فكريني كل شوية.
أنا مش صغيرة، ماهو قلبي واعي وفاهم وعنده تصالح نفسي بما فيه الكفاية انه يعترف انه حبك، من قبل ماأشتغل هنا، ومن قبل ماتجمعنا مواقف، ومن قبل سفر مُصطفى، كل ده حجة علشان أكون معاك بس.
- مُصطفى هو أنا صغيرة ؟
- جايلك عريس ولا ايه ؟
- بطل خفة دم، ورد عليا
- ماهو بالنسبة لإيه يعني ؟
- اني أحب وكده
- هو أنا اسافر شهرين تنحرفي فيهم ! والله أجيلك أجيبك من شعرك.
- طب انت كبير عليا ؟
- لا ياحنان أنا مرتبط أصلا، اوعي تتهبلي وتحبيني.
ضحكت - لا متخافش، انت هتيجي امتى ؟.
- شهر وجاي ياصاحبي، بس حب ايه اللي انتي صغيرة ولا كبيرة عليه ده مفهمتش.
- لما تيجي هحكيلك.
- طب حد أعرفه طيب ؟
- من الشركة.
- باااس، أنا أقول لأحمد يطردك والله، مش أنا أخ معنديش شخصية ؟ المفروض اهزأك صح ؟ بس فرحان معرفش ليه
ضحكت - يامُصطفى انت صندوق أسراري، و .. هكلمك بليل ماما بتنادي.
أحمد بيحب اللون الأزرق جداً، وبيكون حلو في الأبيض والأسود جداً، وأسماء بتقول اني بكون حلوة أوي في النبيتي، يبقى ألوان الشقة نعملها ايه !، تصدقي انك فعلا صغيرة وعقلك صغير زي مابيقول، اشتغلي ياتافهة وبطلي تفكير.
وقفت أول مالاقيته داخل - حمد الله على السلامة
ابتسملي  - الله يسلمك.
كنت لسه هتكلم بس لاقيت هدى داخلة مكتبها، بإبتسامة لونها أصفر زي شعرها اللي هجيبها منه دلوقت.
شوية وطلبني فدخلتله - ها خلصتي الشغل اللي عليكي ؟
- باقي حاجات بسيطة
- في حفلة الاسبوع الجاي على فكرة.
- وطبعا مينفعش آجي علشان أنا صغيرة وميصحش أشوف الناس وهي بتضحك.
- ماقولتلك السفر الجاي هاخدك بقى.
خرجت أعرف أسماء، بس لاقيت محمد واقف في مكتبي ومعاه ورق
ابتسملي - دا شغل وخلصان، فابقي سلميه مع شغلك
- حاضر
- وتقريباً في حفلة الاسبوع الجاي، أسماء كانت بتقول انك عاوزة أجازة، فاليوم ده لو طلبتيه أجازة هيوافق.
- لأ مكنتش عاوزة أجازة، كنت همشى خالص
- ليه كده !
انتفضت لما سمعته بيناديلي بصوت عالي، هو أصلا مش بينادي، دايما بيتصل
محمد طمني - متتخضيش كده، مفيش حاجة متخافيش، استناكي على ماتخرجي ؟
ابتسمت غصب عني - لأ، ممكن تنزل انت عادي.
ممكن هدى تكون اشتكتله اني بعاملها وحش ؟ ماهو لسه مكلمني ومقاليش حاجة !
دخلت، كان واقف قدام الشباك ومطبق ايده
- أيوة
بصلي - كنتي بتعملي ايه بره ؟
- بعمل ايه !
- لأ انا مبحبش شغل العيال ده، لما أسألك سؤال تجاوبي كويس.
- بس أنا مقولتش حاج ..
- كنتي بتتكلمي معاه ليه ؟
- مع محمد ؟ كان بيجب..
- إسمه استاذ محمد، الالقاب اللي بينكم متتلغيش
- مكنتش أقصد
نفخ بعصبية - تعالي اقعدي
معرفش كنت خايفة ولا زعلانة ولا مخضوضة، خليط من كله، بس الأكتر كنت خايفة، قعدت فقعد على الكرسي قصادي
- مُصطفى كان بيلمحلي انك معجبة بحد من الشركة، وأنا أخدت الموضوع على انه هزار لاني عارف إنك صغيرة
شهقت - مُصطفى قالك ايه !
- مقاليش حاجة، بس قالي خد بالك منها وحاجات كتير كده ففهمت من الكلام انك معجبة بحد من هنا.
- لأ أنا..
- متوقعتش يكون الكلام بجد وتكوني معجبة بمحمد، انتي لسه صغيرة على كده أوي.
- والله لأ، والله أنا..
- انتي طفلة ياحنان، لسه قدامك وقت كبير على ماتفهمي الدنيا ماشية ازاي، اخرجي من المواضيع دي انتي مش شبهها، أنا بنصحك لاني شايفك اختي الصغيرة.
وقفت وخرجت من غير ماتكلم ومن غير مارد على كلامه حتى، أنا لا أختك ولا صغيرة ولا محتاجة نصيحة من حد.
- هو مُصطفى ابن عمك ده أهبل ! حد يعمل كده ؟
- ميقصدش، وبعدين مصطفى روحه في أحمد، وبيثق فيه أكتر من نفسه يعني حتى لو حكاله حاجة زي دي فأنا فاهمة هو عمل كده ليه.
- بس أقولك ؟ هو عنده حق، محمد مزودها معاكي، وبيخلق مواضيع ملهاش لازمة أصلا علشان يكلمك
- ياشيخة حرام عليكي دا طيب جدا.
قررت اركز في شغلي بس، بما اني طفلة بقى، وخلي أم شعر أصفر تنفعك، يابتاع البنات.
- سلمتي الورق ؟
كان محمد، قصدي أستاذ محمد، لأ زفت على دماغه
- لأ، هسلمه كمان ساعة، باقيلي شوية حاجات هخلصها واسلمهم سوا
- حصل ايه امبارح ؟
- محصلش حاجة، كان جاي متعصب من سفره بس
- أنا بصراحة مكنتش طالع أسأل على الورق، كنت قلقان من امبارح لتكوني زعلتي وكده.
ابتسمتله - لأ مزعلتش ولا حاجة
وقتها أحمد كان خارج من مكتبه، وقف بصلي شوية فمحمد نزل من غير مايتكلم، هو الكلام في الشركة دي حرام ولا ايه !
- قومي تعالي.
دخل فدخلت وراه، يارب أنا بخاف منه كده ليه ! بص والله لو زعقتلي هعيط واسيبلك الشركة وأمشى، فاحترم نفسك ومتزعلنيش ماشي ؟ ماشي ان شاء الله.
- انتي مبتفهميش بالكلام !
كنت واقفة متنحة لاسلوبه معايا، ومعرفتش ارد
- قولتلك مرة شيلي المواضيع دي من دماغك، انتي مستعجلة على ايه !
-  ..
- عاجبك فيه ايه ! قصدي لما اقولك حاجة تسمعي الكلام، مفهوم ؟
- ..
- متقفيش ساكتة كده وكلميني زي مابكلمك، انتي لسه صغي..
الدموع كانت واقفة في عيني - أنا مش صغيرة، مش صغيرة وبعرف أحب، عندي قلب بيدق، بيخاف، بيطمن وبيتطمن، كبير ويساع العالم كله، وصغير قد بيت يساع شخص واحد، أنا مش صغيرة وفاهمة.
- بس..
- مبنختارش امتى نحب، ومين نحب، وفين نحب، حاجات خارجة عن ارادتنا فأنا اتحكم فيها ازاي ؟
- حنان أنا..
- أقول لقلبي متدقش انت صغير ؟ متنتفضش لما تشوفه، متدعيش ليه يكون بخير، ومتدعيش لنفسك يكون هو أمانك ؟ أعملها ازاي دي ؟
- انتي بتحبيه بجد !
- بحبه بجد، أول مرة قلبي يدق وأول مرة اتمنى حاجة، وبما اني صغيرة فمش هستحمل اني أفقد أول امنية اتمناها.
خرجت وسيبته، روحت لأسماء أعيطلها
- خلاص يانونو اهدي بقى علشان خاطري
- هو بيزعلني كل شوية ليه ؟ أنا مبعملهوش حاجة
- بتعصبه محمد ؟ طب محمد محمد محمد
ضحكت - زعلانة منه.
- ياختي احمدي ربنا انك خرجتي قبل ماتقوليله بحبك وتفضحينا.
- أنا فعلا لو كنت فضلت دقيقة كمان كنت هعملها.
كتبت طلب استقالة وفي نفس الدقيقة قومت اختار الفستان اللي هلبسه في الحفلة، أقولك حاجة ياقلبي ؟ انت مهزأ ومشوفتش تربية أقسم بالله.
لبست فستان أبيض منفوش شوية صغننين، ليه شريط ستان روز من على الوسط، فلبست خمار نفس اللون، بقى القمر دي يتقالها انتي صغيرة ؟ الحقني وأنا صغيرة علشان لو كبرت كمان شوية هحلو أكتر وهتندم عليا والله.
- يخربيتك ايه القمر ده.
- يارب نور بصيرته وبصره ويشوفني حلوة بقى
- لا دا معندهوش سينس
- الله يطمنك.
دخلنا أنا وهي، طبعاً كنت بدور عليه بعيني، وبقلبي المهزأ، ياحنان فوقي دا مزعلك من يومين وغير كده بتاع بنات، متدوريش عليه، فاهمة متدوري..
- ابقي فكريني اعتذرلك لما نخلص
شهقت لما سمعت صوته قريب مني - أستاذ أ..
ابتسم وحسيت إن قلبي انتفض - وفكريني كمان أقولك انك حلوة جداً.
- هفك..
كان بيبتسم بهدوء، وبيتكلم بهدوء، وبيبصلي بهدوء، طب أنا كحنان حاسة اني هقع من طولي ليه ؟
- متنسيش.
هزيت راسي ليه زي الهبلة، فابتسامته وسعت أكتر.
يارب ياتجعله من نصيبي ياتجعله من نصيبي، ياتجعلني أنا من نصيبه، وأنا راضية بقضائك.
المكان أشبه بقاعة، بس في فوق أوض وأبوابها ظاهرة كمان، فمش عارفة قاعة ولا..
- عاملة ايه ؟
- ايه يامحمد خضتني !
- آسف والله، شايفك سرحانة وواقفة لوحدك فجيت أسلم عليكي
- بخير الحمد لله.
- وواقفة لوحدك ليه ؟
- مش لوحدي، أسماء كانت هنا بس  ..
- بس مشيت لما المدير جه، طالما مضايقك ماتسيبي الشغل.
- لأ مش مضايقني، هو بس..
اتخرصت لما لاقيته شدني من دراعي، ملحقتش ابصله حتى، شدني واتحرك وطلع بيا سلالم، كنت هقع على وشي بسبب الفستان، فتح أوضة ودخلني
- اقعدي هنا على ماآجي.
وبعدين خرج وقفل الباب من بره
هو ايه اللي حصل ده ! فضلت دقيقة مش مستوعبة أصلا اني مش تحت مع الناس، كل ده حصل في ثواني وفجأة لاقيتي فوق، قعدت ربع ساعة تقريباً استغفر من الخوف، وبعدين افتكرت اني ممكن أكلم مُصطفى يكلمه ويقوله يسيبني، ياسلام ! أحمد مستحيل يعملي حاجة أصلا، هو آخره بيقعد يزعق كده، ماهو برضو أنا خايفة يزعقلي.
اتصلت بيه وقبل مايرد قفلت بسرعة لما الباب اتفتح، دخل وقفل الباب
رمى موبايله على الكرسي بعصبية - ها خير بقى !
بلعت ريقي بصعوبة، كنت حاسة شفايفي بتترعش، حرام عليك اللي بتعمله فيا ده والله
- ساكتة ليه ؟ بقولك خير ؟
- خ.. خير ايه ؟
- يعني لما انبهك أكتر من مرة على حاجة متعمليهاش وبرضو بتعمليها، قاصدة تعصبيني ؟
- أعصبك ليه ؟ هو كان بيقولي..
- وبيقولك ليه ! يبقى في كلام ليه أصلا !
الموبايل رن وكان مصطفى، فقفلت ومردتش
- هتبطلي تحبيه قبل مانخرج من هنا مفهوم !
هو أهبل ده ولا ايه ؟ ابطل أحب مين ؟ وحب ايه ده اللي ماشي بزرار اضغط عليه اوقفه ؟
- أنا مش عارفة ايه مضايقك، يعني هو ..
- مضايقني انك .. قصدي .. مصطفى سايبك أمانة معايا وأنا مش هسمح انه يرجع ويلاقيكي بتعملي حاجة غلط
- بس أنا معرفة مصطفى أصلا ومبعملش حاجة من وراه
تنحلي - نعم ! يعني مصطفى عارف انك بتحبي محمد وبتقفي معاه !
- بس أنا مبحبش محمد
- يعني بتقفي معاه من غير ماتحبيه كمان !
الموبايل رن تاني فخطفه من ايدي ورد - ماتخرص يازفت انت بقى مش عارف أكلمها كلمتين على بعض
مسمعتش مُصطفى قاله ايه، بس أحمد ضحك فجأة، هو بيتحول ازاي كده ! انت عندك شيزوفرينيا يالا ؟
- ياعم لأ متخافش هي كويسة
سكت شوية وبعدين قاله - ماتيجي بقى علشان مش عاوز اطلب ايدها منك في الموبايل كده.
خطفت الموبايل منه - يامُصطفى هو بيضحك معاك دلوقت بس بيقلب والله، بيكشر وبيطلع انياب وبيخوف، وحابسني، وبيزعقلي، و..
نهار مش فايت ! هو قاله ماتيجي علشان يعمل ايه ! هتعمل ايه ياأحمد ؟ وتطلب ايدي بس ليه ماتطلبني كلي، يالهوي أنا خطفت الموبايل ليه، خد ياقلبي كمل.
مديت ايدي بالموبايل ليه فأخده - يابني والله كويسة هي بس هبلة وبتهبل في الكلام، بص أنا شوية وهكلمك.
- على فكرة بقى أنا أحلى من محمد، وكمان بعرف احتوي.
غمضت عيني بإيدي - متقولش الكلام ده قدامي لو سمحت، أنا لسه صغيرة
- طب بتغمضي عينك ليه، ما تسدي ودانك
شيلت ايدي تاني - معلش اتلغبطت
- انتي قولتي انك مبتحبيش محمد، فمين بقى اللي قولتيلي انك بتحبيه واحنا في المكتب ؟
- لأ حب ايه وكلام ايه، من فضلك احترم سني ومتتكلمش معايا في المواضيع دي، كده حيائي هيتخدش.
رفع حاجبه وابتسم، طب انت بترفع حاجبك وبتوترني ليه دلوقت !
- ممكن تطلب قلبي كمان على فكرة مش ايدي بس.
ضحك - كبرتي فجأة ؟
- العمر خوان.
- انتي قولتي ان قلبك بيحب وبيدق وبيطمن وبيتطمن، فلو طلع مش شغال، هرجعه.
- نركبله بطارية أو نشحنه ياباشا
- طب يلا نخرج بقى، لاتغابى وأعمل حاجة ضميري يأرنبني عليها بعدين
- انت فاكرني صغيرة ومش عارفة الحاجة دي يعني ؟ قصدك  تشحنه صح ؟
- حنان !
- يبقى صح إن شاء الله

" حتى قبل ان التقيك، لم نكن أغراباً "

#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد

أسميته أحمد 🍁Where stories live. Discover now