" 24 "

775 51 0
                                    


الحيوان ده مش هيسكت يعنى !!
بعتله - هو فـِ إيه بقى ؟ هو مفيش غير حنان سعيد فـ الدنيا يعنى ! متجيبش اسمى تانى علشان اقسم بالله رد فعلى هيضايقك
رد ع طول - حنان سعيد مين !
اتنفست بهدوء علشان متعصبش - اللى حضرتك نزلت بوست دلوقت حالاً واتكلمت وحش عن كتابتها ، استنى هفكرك بالباقى ، دا تالت بوست بالمنظر ده ، فخير ؟
- بقول رأيى
- انا طلبته ؟ ماما طلبته ؟ استنى اسألك أسماء طلبته ولا لأ
- برضو دا رأيى ودا اكونتى وانا حر
- هو حضرتك ليه مش فاهم ان " حنان سعيد " مذكور عندك ، امسح اسمى واكتب اللى انت عاوزه
- تؤ
- تؤ !!
- تصبحى ع خير
- تصبح ع كوابيس
إنسان مستفز ، ايوة حقه يقول رأيه بس بأدب ، ثم انى مطلبتش رأيه ، وايه تؤ اللى بيقولها دى !
- حناااااان
- ايه يااحيوانة
- الواد اللى بيضايقك ده حلو اوى ، قوليله صاحبتى اسماء بتحبك واختارت أسماء الولاد خلاص
- هرزعك بلوك والله
- والله حلو وقميصه حلو
ضحكت - بيشتمنى ياأسماء ، بقى ينفع القمر دى تتشتم !
- من واقع خبرتى بقولك الواد ده بيحاول يستفزك
- ها وبعدين ؟
- بس وعرف فعلا فخلاص
- انا كده استفدت ايه !
سكتت شوية وبعدين بعتتلى بوست ليه - طب والله دمه خفيف
- اممم ، تحبى حاجة مع البلوك ياافندم ؟
- اعمليله هو مش انا ، حافظة مش فاهمة
- اسمه احمد وانا حلفت بالله مش هعمل بلوك لاى حد بالاسم ده
- بيدخلولك من ثغراتك انا عارفة
طب اعمله بلوك ده ولا استنى الفجر اصلى وادعى عليه ؟ وات إيڤر انا مش زعلانة ، مش زعلانة فعلاً ، ولا عاوزة اروح اشتمه مثلا ، ولا..
بنت بعتتلى رسالة بلينك بوست - بصى الولد ده ، شيرى البوست عندك والبنات هيدخلوا ياخدوا حقك
- مش مستاهلة ، انا مش متضايقة
لا متضايقة وفعلا عاوزة اعيط ، بس انا مش هبعتله تانى علشان فعلا اتخنقت
بعدها ع طول بعتلى رسالة - مش هتتخانقى النهاردة ؟
معرفش ليه ضحكت - اتخانق ليه !
- علشان المفروض متعصبة وكده
- مين قال انى متعصبة ، ثم انك مركز معايا ليه ، مش ملاحظ ان صفحتك بقت عبارة عن حنان سعيد !
- حنان سعيد مين !
- ياإلهى ياولى الصابرين ، انا حنان سعيد انا
- انا بس قولت اطمن يمكن متعصبة ولا حاجة ، او ممكن تكونى بتعيطى
- لا طبعا هعيط ليه !
- خلاص بقى متعيطيش
- انا مش بعيط
- مش هرخم عليكى تانى ، كفاية عياط بقى
- انت مستفز
هى قصة كل خميس ، تقريبا بيستناها علشان يقول انى أوڤر ، بقى ينفع القمر دا يتقال عنه أوڤر ! ، انا اصلا مبقرأش عامية ولا هاممنى اكتبها وقصة الخميس دى بكتبها كنوع من أنواع الفضفضة ولإن اللى عندى بيطلبوها مش أكتر ، فبيقول رأيه ف فضفضتى ليه ، كل واحد يخليه ف فضفضته
كنت اوقات بخاف انزل القصة بسببه هو ، وبصراحة من كذا اسبوع وانا بنزلها وبدخل صفحته اشوفه كتب ايه عنى ، هو غالباً كلام يحرق الدم بس بطمن عليه كده ، وبعدها بيدخل يستفزنى شات ، كل مرة بقول مش هرد عليه بس بيعرف يستفزنى وانا ساكتة علشان اسمه والله ياارب ، لولا اسمه كنت رميت البلوك ف وشه
نزلت القصة وقفلت بعدها بشوية ، لما فتحت اول حاجة عملتها دخلت صفحته ، بس ملقتش حاجة ، وقافل من امبارح اصلا ، كنت متضايقة اوى ، مش علشان حاجة والله ، بس التعود متخلف ، حتى لو تعود ع حاجة تافهة زى دى ، انا اتعودت انى انزل القصة وبعدين دمى يتحرق علشان كلامه وبعدين يتحرق علشان استفزازه ، ومعرفش ليه بعد كل ده ببتسم
يعنى انا مش هتعصب النهاردة !!
كل يوم كنت بدخل اشوفه وبرضو لسه مفتحش ، ميفتحش ايه يعنى ! هو من بقية اهلى ! ميفتحش عادى جدا ، ايه يعنى برضو ، هو مش بيفتح ليه !
- طب ايه ؟ انا قلقت
ضحكت - لو متضايقة هنزل انا بوست اقول عنك انك أوڤر وخلاص
اتريقت ع كلامها - لأ أوڤر بتاعته غير أوڤر بتاعتك
- خلاص انا هدخل اطمن عليه ، ميصحش برضو
- بندم انى حكتلك حاجة والله
- طب كلميه انتى
لا طبعا ، اكلمه بتاع ايه ، ميفتحش انا مالى ، انا عمرى عمرى عمرى مااهكلمه
- هو انت مبتفتحش ليه ؟
فضلت فاتحة الشات كتير ع امل يرد ، قرأت الشات من الأول ونمت وانا مخنوقة اوى ، هى الناس بتعودنا ع حاجة وبتمشى ليه ! بيدخلوا حياتنا ليه اصلا طالما بيختفوا
صحيت وانا ناوية اعمله بلوك ، بس لاقيت رسالة منه ، الإحساس اللى مر بيا وقتها مكنش طبيعى ، كنت فرحانة بطريقة غريبة ، زى احساس بنت قلبها اول مرة يدق ، انا فعلا قلبى اول مرة يدق ، كنت حاسة ان قلبى بينبض بهدوء وكإنه بيسمع أغنية لعبد الوهاب
بعت - صباح الخير ، كنت تعبان ، بس انا مجهزلك بوستات كتير متقلقيش
مكنتش عارفة ارد ، فمبعتش حاجة
مش هو بقى بخير ؟ خلاص ، قال كنت تعبان ، مقالش انا تعبان ، صح ؟
بليل بعتلى - انتى ممرضة ؟
- ايوة
- طب مش بتقولوا ألف سلامة ولا انتوا ماشيين بالحقن بس !
ضحكت - ماهى الحقن دى كإننا بنقول الف سلامة
- وملاك رحمة صح !
- لعلمك بقى ، انا الحمد لله مفيش مرة وقفت فيها جمب مريض الا وضحك
- ياابختهم
احيه ! لا انت كده داخل ف حتة تانية خالص والبلوك هيرد عليك
- الف سلامة
- الله يسلمك ، ابعتيلى بقى القصص بالدور
- موجودة ع الأكونت
- تعبان والله ومش قادر اتحرك
المصيبة انى فعلا صدقت انه تعبان وانه هيتحرك ف الاكونت وبعتهم فعلا ، مكتشفتش انه بيهزر غير الصبح !
- متقوليش رأيك علشان عارفاه ، مستنية بوست فيه اسمى ، علشان مفيش غير حنان سعيد
- حنان سعيد مين !
- ياارب بقى ياارب
- لعلمك بحب كتابتك.
لعلمك انا هحبك وهروح فيك ف داهية ، احبك ؟ هحبك
- طب كويس
- وبحب اسلوبك
- الحمد لله
- وبحب لبسك
- خير ان شاء الله
- وبحب صوتك
- بتحب البلوك ؟
- هتقدرى تعمليها ؟
- لا بلاش تتحدانى انا ، مليش عزيز والله
- هنشوف ، انا هقرأ القصص وهقولك رأيى علشان انتى هتستنيه
انا فعلا مليش عزيز ، وممكن أسبب وجع لنفسى لمجرد انى اكسب التحدى ، ومش عارفة دى حاجة حلوة ولا لأ بس انا فرحانة بنفسى كده ، دراعى اللى هيوجعنى ممكن اكسره واتسند بوجعى ع دراع واحد ، بس ميكونش نقطة ضعف
- مش هتتعلمى ابداً
اتخضيت - ف ايه !
- كل مرة نفس الحاجة ، كل مرة
- ايه اللى حصل ؟
- هاتى رقم تليفونك بسرعة
- انت اهبل ؟
- اقسم بالله مابهزر ، ف مصيبة
- انت بتقسم !
- بقولك هاتى الرقم
هو انا مش عارفة ليه كنت متخيلاه متعصب ، وعامل حواجبه ٨٨ ، ساند ع مخدة وبيتكلم بعصبية ، ماما كانت نامت وقتها انى اسألها الأول حتى
- طب قولى هنا ف ايه
- حنان ، ممكن تعملى بلوك لرقمى بعدين ع فكرة
مش ده اللى كان شاغلنى وقتها ، حاجة تانية كانت قلقانى مش عارفة ايه هى ، بس مش عارفة ليه اتطمنت ، بعته فعلاً
اول لما اتكلم وسمعت صوته عرفت ايه اللى كان قالقنى ، هو انا هتكلم عادى كده !
- لا ردى علشان فعلا متعصب
- ..
- طب هتفضلى ساكتة !
-..
- ردى عليا مش قادر اتنفس
ضحكت بدون قصد
- ما أحبالك الصوتية شغالة اهيه
- قول ف ايه وبسرعة
- آه صح انا المفروض متعصب ، ينفع اللى عملتيه ده ؟
- انا مش فاهمة ف ايه
- يااستى انا بحبك ، بس مش دى المشكلة ، المشكلة ان البطل ف القصة دى فيه صفة مش فيا ، انا مش رخم ولا بعرف ارخم ع حد ، ينفع بعد مابنيت الاحلام دى كلها تكسريها علشان صفة !
- ..
- غيريها من فضلك
- انت مجنون ! ايه اللى بتقوله ده
- اكيد متقصديش بقية الكلام وتقصدى كلمة بحبك اللى قولتها ، استنى هقولها بطريقة حلوة ، انا..
- هشش اسكت
- اهشش واسكت !
- ع فكرة انا فعلا اتخضيت وانت اقسمت ان ف مصيبة ، انت بتحلف كذب !
- هى دى مش مصيبة ؟ دى كارثة بالنسبالى
- حركة مش حلوة ع فكرة
- ولا الحركة اللى انتى عملتيها حلوة
- حركة ايه ؟
- انك تضيفى صفة الرخامة دى ، انا عمرى عمرى عمرى مارخمت ع حد
- لا بجد !! أمى اللى بترخم عليا ! دى صفحتك كلها حنان سعيد
- حنان سعيد مين !
- اللهم انى لا أسألك رد القضاء
- بس تعالى هنا ، معنى كده انك تقصدينى ؟
- أن.. أنا ! لأ طبعاً
- حنان
يالهوى ، قلبى وقع ع الأرض ، ايه حنان دى يالا ! انا محدش يناديلى براحة كده !
- أيوة
- والله العظيم بحبك
هى حركة تلقائية انى اقفل ف وشه ، المشكلة انى منمتش يومها ، مكنتش بفكر فيه هو بالتحديد ، ع قد مااكنت بفكر انى بحبه ولا لأ ، انا مش صغيرة ومش هبلة علشان اعرف احدد احساسى ، الخوف كله من اعترافى قدام نفسى دلوقت انى فعلا بحبه
قفلت الموبايل خالص ومفتحتش تانى يوم ، كنت محتاجة هدوء ، اقصد شاى بنعناع ف الجو البرد ده ، ام كلثوم وافكر براحة ، اسماء بتتريق عليا لما بتشوفنى بسمع عبد الوهاب وام كلثوم ، مش عارفة ازاى ممكن حد يشوف الاهرامات طراز قديم ، او يشوف السد العالى مثلا علشان احدث انه احلى !
، انا ببساطة ممكن ابعتله رقم بابا واقوله عاوز تتقدم دا الرقم ومتتكلمش تانى ، وببساطة كمان ممكن اعمله بلوك وارتاح من كل ده
تانى يوم لما فتحت لاقيت رسالة طويلة منه !
- بتفكرى صح ! عامة انا عارف انك حاسة ناحيتى حاجة ، بس فكرى زى ماتحبى ، طالما ف الآخر الطريق هيوصلك ليا ففكرى براحتك ، انا مش عارف حسيت ده امتى ، بس اول مرة والله ماقصدت اتريق ع كلامك ولا توقعت انك تشوفى كلامى عنك اصلا ، ومعرفش يومها قولت كده ليه بس ممكن علشان نتكلم دلوقت ! ، بعدها بقيت ارخم قصد ، علشان متخيل شكلك وانتى متعصبة وعلشان كل مرة بتتعصبى بتكلمينى ، ومتشيليش نفسك ذنب ، انا محبتكيش علشان كلمتينى ، بس يمكن كلامك معايا أكدلى انا حاجة كنت محتار فيها ، لو موافقة سيبى رقم والدك هنا وملكيش دعوة بالباقى ، ولو مش موافقة هقنعك واخليكى توافقى ان شاء الله
فضلت تايهة ربع ساعة ، انا لو هقارن رسالته دى بالرسايل اللى بتجيلى هتكون ولا حاجة ، بس بدون قصد قلبى بيدق وفرحان ، وانا نفسى فرحانة
- هتقول لبابا ايه ؟ هتقوله عرفت بنت ع الفيس اسمها حنان سعيد !
- حنان سعيد مين !
- ياابن التيت
- لسانها هيطول وهيتقص اهوه
بعتله الرقم - عامة الرقم اهوه ، ودا مش معناه انى موافقة ، بس هديك فرصة
- انتى مغرورة ليه كده !
- حقى ، مش اى حد يستاهلنى
- عارف والله عارف
ايه ده ! انا كنت بقول كده ع اساس استفزه، انما هيثبتنى بالكلام والله اعيط
طب انا عاوز اسألك ع حاجة والتاتش بتاع الفون علّق ، فهتصل بيكى
تانى مرة اعمل نفس الحاجة ، اكتشفت بعدين انى غبية ، يعنى لو معلق هيكتب ازاى يااحيوانة !
اتصل ورديت زى الغبية فعلاً
- انتى مخك مش شغال بليل ؟
- من 10 بليل كده بيقف والله
- طب والصبح ؟
- انت معتقد لو كنت اتصلت الصبح كنت هرد ؟ ، انا ببقى احلام مستغانمى الصبح ، بليل بقلب قطة عادى ، الصبح بتشوف حنان سعيد تانية
- حنان سعيد مين !
اتعصبت - انت ليه بتقولى كده ؟
ضحك - هبقى ابعتلك رسالة افهمك
- اضحك تانى كده
ضحك - ليه ؟
- مفيش كنت بتأكد من حاجة ، تصبح ع خير بقى
بتأكد انى بحبه يعنى ؟ بس انا مش بحبه ، عارفة لو سبت نفسى هحبه آه بس حالياً مش بحبه ، من زمان وانا عارفة انى هقف ورا باب الدنيا علشان اخلق بينى وبين الناس حاجز ، كنت محتاجة شخص قوى يكسر الباب لانى مش هفتحه ، او شخص يجبرنى افتحه ، زى انه يوقعنى ف حبه بالعافية ، كل شخص بيدخل حياتى ، بسأل نفسى نفس السؤال " يستاهل افتح الباب وادخله الدنيا بتاعتى ؟ " وعلشان اكون واقعية ، انا مش ملاك بجناحات ، واللى هيدخل هنا هيتعب ، بنت زيى بتسحب جروح الدنيا وتخلقهم فيها ، لازم اللى يقرب منها يكون دوا
- كنت معتقد ان حنان سعيد دى حاجة ضخمة كده وتخوف ، لما اتكلمت معاكى لاقيتك حاجة تانية ومش فاهم ازاى قادرة تكونى الاتنين ! ، اللى قالك ان حنان غير حنان سعيد مغلطش ، علشان كده بقولك حنان سعيد مين ، ممكن تتعاملى كحنان ؟
- مش عارفة ليه شايفين فرق بين الشخصيتين ، بس بما انى مكتشفتش الموضوع ده فاكيد غصب عنى بعامل كل شخص ع حسب قربه
- واللى بتعامليه كحنان بس بيبقى قريب صح ؟
- تقريبا صح
- وانا هتعاملينى ازاى ؟
- اعاملك ليه اصلا ؟
- انتى فقدتى الذاكرة ولا ايه ؟ انا احمد ، كنت بكلمك من ٣ ساعات والله
- اعمل ايه برضو
- قلبت حنان سعيد اهوه ، خلاص اقفلى دلوقت واكلمك بليل
هو هيصاحبنى ولا ايه ! علشان حبيته خلاص هياخد عليا ! ، قفلت فعلا ، هو انا فاضية للمواضيع دى ، انا عمرى عمرى عمرى ماهضعف واتعامل معاه كحنان ابدا ، فتحت بليل لاقيته باعت رسالة
- حنان سعيد ماتت ولا لسه ؟
- حنان سعيد مين !

"حتى قبل أن ألتقيك ، لم نكن أغراباً "

#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد

أسميته أحمد 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن