- لوتفى استنى ياالوتفى
- والله ماهعبرك تانى
- بقيتى شرسة
- حلو دور ال Bad girl عليا صح ؟
- لأ مش لايق بصراحة ، وبعدين والله ماعرف انه جاى
- لأ تعرفى ، انتى بتقولى انه مش بيخبى عنك حاجة
- أيوة ، بس هيقولى انا جاى اشقط صاحبتك يعنى !
- يشقط !
- م.. مقصدش والله يااحنان ، يقل ادبه يعنى
- يقل ادبه !
- أحمد محترم والله وبيحبك
- انا ف دماغى حاجة معينة كده يااسماء عاوزة زيها ، ابن عمك محترم زيادة عن اللزوم وانا مبحبش كده
- طب عاوزة ايه ؟
- عاوزاه Bad boy كده ف نفسه ، عاوزاه يشكمنى ياأسماء
- وماله
- يجبنى من شعرى كده ويقولى انتى بتاعتى
- مش عيب والله
- بصى يتعصب كده لحد ماعروق رقبته تبان ، و..
- ايه ياللى مشوفتيش تربية انتى مالك !
- معلش اندمجت
- أحمد كان بياكل برسيم وهو صغير وهينفعك
حدفتها بالكتاب - دا بيبص ف الارض لما بيشوفنى ، النوع اللى بيتكسف ده مينفعنيش
- أحمد بيتكسف !
- آه والله ، بيقولى بعد إذنك ياآنسة حنان ، بكون عاوزة احط ايدى ع كتفه كده واقوله ياابنى انت زى ابنى
لو كان قليل الادب شوية كنت وافقت عليه ، دى حتى ماما أسماء لما بتتكلم عنه بحسه ورور كده ، لأ انا مينفعش معايا الشباب المحترم ده
- زى ابنك !
- ياابنتى دا انتى لما سبتينا ف الكافية شوية ، فضل باصص ف الارض منطقش
- دا أحمد صح !
- انا مبخافش منه ياأسماء فمستحيل ارتبط بيه ، عاوزة واحد اخاف يقولى كلمة من اللى بتخلى الوش يحمر دى ، ولا يمسك ايدى ، انما احمد مبيخوفش ، طب اقولك والله امبارح لما دخل الاوضة هنا وافتكرك لوحدك مخوفتش منه ، عارفة عمل ايه !
- ايه ؟
- فضل يعتذر ساعة وبعدين خرج بضهره.
انا فاكرة كان كتبلى جواب من سنتين ، والجواب كله ضايع ع كلمة " ياآنسة حنان " ايه ياابنى انت بتحب ف بنت خالك !
انا عمرى عمرى عمرى ماهوافق ارتبط بيه
- ابوكى وافق ع أحمد ع فكرة
شهقت - أحمد مين !
- انتى رفضاه ليه مش عارفة
- ياماما ، محترم ، ترضى تجوزينى واحد محترم !
- ايه ؟
- ق.. قصدى يعنى ، هو.. ، انا مبفكرش ف الموضوع ده
- عجب ابوكى خلاص ، اتكلمى معاه انتى بقى ورأيى هو شاب محترم وكويس
- ماهو المصيبة انه محترم
- انتى بتقولى ايه ياازفتة انتى
اتصلت بأسماء
- هو ابن عمك ده اهبل
- مبروك ياانونو
- هشتمك
- مبروك يااقلبى والله ، عقبالى
- طب اقولهم ازاى انه ورور ، اقنعهم ازاى يعنى !
- طب والله محترم وهتحبيه
- محدش يقولى محترم ، محدش يجيب حرف ال "ح" ف حاجة
بابا قرر ان الخطوبة هتكون بعد الامتحاناات ، ملقتش فيه عيب اقوله حتى ، مكانش فيه سبب اعترض علشانه
يوم الخطوبة كان باصص ف الأرض ، نادى لوالدته تلبسنى هى الشبكة ، فضل ساكت وباصص لجذمته ، اللى هو انا تكة كمان وكنت هديله بيها يعنى ، ياابنى كلمنى ياابنى
- ممكن اطلب رقمك من بابا ؟
شهقت - ممكن ايه !
- لو مش عاوزة والله خلاص مش هاخده
- حد يجبلى قطرة الضغط بسرعة مش قادرة اتنفس
وانا اللى كنت فاكرة انى يوم ماهرتبط ، هرتبط بواحد عنيف كده ، يتصل بيا اول مرة ومردش ، فيجيلى البيت ويقولى ردى يااحيوانة ، بيستأذن علشان يكلمنى يارب !
- السلام عليكم ، عاملة ايه ؟
عاملة ايه ! انت بتطمن على الست الوالدة ياالا !
- بخير
- فاضية نتكلم ؟
- لو مش فاضية هتقفل ؟
- ايوة علشان معطلكيش
- يعنى مش هتقولى ف حاجات كتير عاوز اقولهالك ففضى نفسك شوية
- لو حضرتك عاوزانا نتكلم ف..
- حضرتى ! لا انا مش فاضية لحد مااموت ، انصرف
هتشل قبل ماافرح بشبابى ياارب !
- بابا انا مش بحبه ومش عاوزة اكمل
- الولد محترم متضيعهوش من ايدك
عيطت - يابابا محدش فاهمنى ، انا مش هقدر احبه ، انا شيفاه زى اختى
- بنت !
- زى امى
- ايه العيب فيه مش فاهم
- اشرحهالك ازاى دى
- بيعاملك وحش ؟
- يااريت ، يااريت يعاملنى
هو كويس والله ، ع طول بيجبلى هدايا هو آه بيبص ف الارض وهو بيدهالى بس مش بينسى يجيب ، فاكر كل حاجة تخصنى بس حنان المشمحترمة اللى جوايا مش قادرة تقتنع بيه
كان باقى شهر واحد ع كتب الكتاب ومكنتش قادرة اقولهم انى مش عاوزاه ، ايده لمست ايدى غصب عنه فضل يعتذرلى ساعة ونص وكان هيعيط ، لدرجة انى انا اعتذرتله ان ايده لمست ايدى غصب عنه ، يكون محترم ياارب معنديش مشكلة ، بس لدرجة انه يعاملنى زى امه ويبرنى يعنى !
يوم كتب الكتاب كان اول مرة يبصلى وهو بيبتسم ، انا آه قلبى دق وبصيت انا ف الارض بس اللى هو حسيت ان ف امل ، اول ماامشيوا اتصل بيا ، وانا مردتش ، مكنتش ناقصة اتجلط بصراحة
كنت بتخيل انه لما يتصل بيا هيقول - لو حضرتك فاضية ياآنسة حنان كنت عاوز اباركلك علشان اتجوزنا وكده
يالهوى ! دا انا اتشل فيها فعلا ، فقفلت الموبايل ونمت
تانى يوم أسماء اتصلت بيا وقالت ان اللى ف البيت خرجوا ومش هتقدر تسيب البيت وتخرج فروحتلها انا ، حالياً مبقاش ينفع اشتكى منه لحد ، اتجوزته انا وخلاص
- هما اهلك بيخرجوا وبيسبوكى كده عادى ! انا بابا بيربطنى قبل مايخرج علشان يطمن انهم هيرجعوا يلاقوا البيت سليم
كانت هتتكلم بس الباب خبط فخرجت تشوف مين ، انا سمعت صوته بره فحسيت بالاحباط تلقائى ، هيدخل يعتذرلى علشان انا مردتش عليه اكيد
الباب اتفتح جامد فوقفت من الخضة
- انتى مبترديش ع الزفت ليه !
انا من الصدمة تنحت ، اسماء وقفت قدامه - ف ايه يااحمد !
- اخرجى بره يااسماء
- دى اوضتى !
زعق جامد - بقولك اخرجى
اول مااخرجت قفل الباب من جوه ، هو مين ده !
- ساكتة ليه !
- ان.. انت بتقفل الباب ليه ؟
وقف قدامى ، عنيه كانت بتخرج نار ، انا كنت مرعوبة
- اح.. احمد ، انت متعصب ليه !
- عاوز افهم قفلتى الزفت امبارح ليه
صوتى خرج بالعافية - انت بتزعقلى ! انا آنسة حنان
مسكنى من دراعى - دا اللى هو ازاى يعنى
- احمد !
- ياقلبه
سونيا الحقينى ، قلبى هيقف يخربيتك
- انا خايفة ، انت بتبصلى كده ليه
صوته هِدى - بحبك
لا هو قلبى وقف فعلا ، ومكنتش قادرة اخد نفسى ، هما عملوا فيه ايه بره !
- متقوليش كده لو سمحت
ابتسم - طب اقولك ايه ؟
- قولى حضرتك ياآنسة حنان وسيب دراعى
ضحك بصوت عالى - من هنا وجاى ف قلة ادب خلاص
- من فضلك ياأحمد افتح الباب
- من فضلى ! ايه ياماهيتاب الادب ده !
- ياأستاذ أحمد والله انا لو وقعت منك مش هتعرف تلمنى تانى
- ما ده المطلوب
- حضرتك كنت محترم و..
- ماانا هوريكى الاحترام بقى
- يعنى يااتبقى محترم خالص ، يااتقلب حمدى الوزير ، ايه البؤس ده يااربى
- طب ماتجيبى
- اجيب ايه !
- بؤسة
- ياأسمااااااااء" حتى قبل أن ألتقيك ، لم نكن أغرابًا "
#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد
أنت تقرأ
أسميته أحمد 🍁
General Fiction"حتى قبل أن ألتقيك لم نكن أغراباً" مجموعة اسكربتات للكاتبة حنان سعيد و اسم الاسكربتات دي "أسميته أحمد" و بالمناسبة الكاتبة نزلت لحد الوقتي روايتين و هما حلوين جداً الرواية 1 : اسمها "أولى أجنحة" الرواية 2 : اسمها "منتصف الدرج"