47:كلـمة النـهاية

Start from the beginning
                                    

وفي وسط هذه المشاعر بيكهيون أرسل إليه إبتسامه
ممتلئة بالكثير من المعاني الثمينة ومنها الامتنان

إنتبه على صوت إبنته لاحظ لتوه أنها تقف بجانبه
تمد يدها إليه تنوي أخذهُ الى والدها تشانيول


"أبي أنت تبدو كملاك مثلما قال أبي تشانيول"


تُكمل حديثها بإبتسامه لطيفه بنسبه الى بيكهيون
فاميرة وملاك هذا الحفل هي إبنته ميليا يجهل
كيف استطاع إيثان تحضير كل شيء ومن
بينهم فستان حوريته


"أمسك بيدي سأخذكَ إليه"

ينصاع إليها يُمسك بكفها الصغيرة التي إختفت
بداخل كفهِ يسير معه بثغر مبتسم

"حوريتي من الجيد أنكِ هنا لانني حقا أشعر
بالخجل بسبب الحضور "

يقول هذا لكي يُشعرها بالأهمية وأنهُ بلاها سيكون ضائع

"أبي لا تشعر بالخجل أنا معك أنت فقط لا تترك يدي"

طريقة حديثها لطيفه للغاية ،تخبره ان يُمسك
بيدها حتى لا يشعر بالخجل ،حينها إبتسم
يجدها تبادله على الفور


توقفت خطوات ميليا وبيكهيون أمام من يرتدي
بدلة سوداء نقيضه لابن قلبه ، يربط شعرهِ الطويل
كذيل الحصان مما جعلهُ أكثر وسامه وجاذبيه

إنتقلت كفه من ميليا الى زوجهِ ايثان ،أمسك يدهِ
بشدة يحاول السيطره على توتره يمكنه الشعور
بتحديقات الرماديتين التي لا تنفك عن إبصاره

بادله النظر لثواني ثم شعر بانفاس تضرب
انسجة اذنه يليها سمع النبرة الخشنة التي
يروق إليه سماعها

"أنت على عرش الجمال تُمجد وتُعظم"


فمن شدة بهائه أصبح مثل الشيء العظيم الذي توجب علينا
تمجيده إما بالعيون أو القلوب

يُغازله بكلمات يختارها بعنايه تُبعثر قلب المعني
بيكهيون بالعادة لا يخجل بسبب الغزل لكن دواخله
هي التي تتحول الى حقل من الفراشات

تنهيده هربت من ثغره يخشى ان يخرج أيسره من
مكانه ففرط السعادة أهلك عضلة قلبه

إيثانسWhere stories live. Discover now