18:إنتهاء الماضي

15.2K 912 1.7K
                                    



أعترفُ لك أيها الصباحوقعت في حبّه‏كما يغفو المرء‏بعد ليلة مسّكرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أعترفُ لك أيها الصباح
وقعت في حبّه
‏كما يغفو المرء
‏بعد ليلة مسّكرة

أريد أن أستريح
‏من أعاصيري بجزيرة عينيك























إبتسمت ملامحه فورما راى هئية زوجه عائدًا
إليه هذا دليلًا انه لم يرحل


للحظة خلقت فراشات فؤاده وقبل ان
تُرفرف لزهر تم قتلها

تلاشت إبتسامه ثغرهِ وذبلت ازهار ايسره
لرؤية المرأة الغريبة ممسكه بذراع تشانيول
توقفه عن السير لتبدأ محادثة صماء بينهم


ارتعشت روحه بخوف فلا سكينه يمكنها إحتضان
عينيه كون أكبر مخاوفه قد حدثت اتى الاعصار
المتتظر لا شيء يردع سوء ما سيجري


هل هنا ستبدا البداية ام ستكون نهاية جميع
الاحداث المقدرة


تنفس الهواء ليُبخر كدر قلبه وشؤوم أفكاره
يُبصر المنظر الغير مرغوب إليه بتسأل وشك
مُريب عانق معدته يترك عدستيه تُراقب الهيئتان
همس بما يُخيفه



"هل ماريا عادت ؟
هل أتت لتُعيد زوجي إليها ؟"

ينفي براسه لا ينوي تصديق ما يتلوه دماغه

"لا يمكنها أخذهِ هو زوجي ووالدك بتأكيد
ايثان لن يتخلى عن كلينا لأجل عشيقته !
لستُ على يقين من قراره بُني لكن دعنا
نُصلي لكي لا يضعف أبيك فيعود
لمن يهوى في العهد القديم
مُتناسي رابطة عهدنا"


رُغم انه لا يعترف بما يُريد بسبب أفراط عقله بتفكير
الا ان الحقيقه تُشبه بزوغ الشمس لا تُخفاء مهما حاول
دفنها فقبر المشاعر لا يموت

إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن