دعنا نرى العالم بعين واحده لعلي أستطيع حينها نقل المشاعر
التي تنتابني كُلما رأيتكأطوي صفحات همي بعِناق طويل
أزهرني بك يا ربيعمع الشروق دُهست الاعشاب من الاقدام الصغيرة
بقرب باب الاسطبل تفرك عينيها الرمادية التي ماتزال
بها أثار النوم كما أن شعرها بحالة من الفوضى
سببًا ما جعلها تستيقظ في هذا الوقت المُبكر ولانها
لم تجد أبيها في حجرته ظنت أنهُ سيحلب البقرة
مثل كل صباح بلا تفكير توجهت الى الاسطبلفتحت الباب الخشبي تسمح لضوء الفجر ان
يخترق الظلام في الداخل سارت الى البقعه
التي جذبت عينيها تُحدق بالنائمان غارقان
بأحضان بعضهما بينما هي بقيت وحيده
في السرير الواسع عبست ملامحها
تهمس إليهما"شريران "
همسها أيقظ ايثان يُفرج عن عينيه ليرى مشهد
إبنته الغاضبة بصمت مدى ذراعيه إليها
يحثها أن تعانقه بالمقابل ميليا أطاعته
اراحت جسدها بداخل حضن والدها
تستشعر قبلاتهِ الطفيفة على راسها"صباح الخير حوريتي "
تنهدت الطفلة تعقد حاجبيها أكثر
"لا تقول صباح الخير أنت لئيم يا أبي قلت
أن الأمر سرًا بيننا والان أنت تنام بقرب أبي
بيكهيون وأنا نمت بمفردي هذا ليس عدلاً "رفع حاجبيه متعجب من حديثها حقا إبنته
سليطة اللسان كبيكهيون"لا عجب فأنتِ أبنه بيكهيون علي تحمل
اثنان منه "
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون