أنت من حولت الكهُوف المُعتمه لمصباح من النور
جعلت زوايا حياتي تُزهر بأرض اعتادت أن تبقى قاحلة
لمساتك أحضانك كانت النعيم المنتظر
بعد أن فقدت الأملأهرعُ من مخاوفي إليك
ففي عيناك ملجأ وأمانتحت السماء الغائمة تبادلا القبلات يُنعشان قلوبهم
التي عانت من سوء الاقدار وتعب الفراقيتسطح الأشقر على الفراش الابيض الموضوع بين
العشب الاخضر غابتيه تتبصر من شارك انفاسه
قبل ثواني قصيره يُبصر رمادتيه القريبة فإيثان
يعتليه لا ينوي الإبتعاد عنهوكلما سمحت له الفرصه سيتنفس بوفرة لكي
يتمكن من إستنشاق عَبق زوجه الغائب أكثر
لا يُنكر الاشقر هو مولع برائحة زوجهالمشهد دافىء ممتلأ بالعاطفة والحب
فكيف للمُحبين ألا يُمارسوا غزل العيون
وتبادل الانفاسيراهُ يبتسم بسعاده بعدما قال أنهُ قد أحضر
هديه من أجله لا يعلم أن بنسبه إليه هو الهدية
وجوده بقربه أثمن من جُل هذه الهداياينتظره حتى يخرج الهديه من جيب معطفه
مايزال يسترخي جسده فوق ضئيلة لا يود
ان ينزاح أبدًاالكف المُزينه بالعروق أخرجت الشيء الثمين الذي
إشتراه لأجل زوجه إختار خاتم رفيع بحجاره كريمة
بلون الاخضر تعمد تشانيول أن يختار هذا
اللون الشبيه بالغابتينوجهه مشرق يبتسم بشدة يُبرز نقرة
وجنته"أرفع كفك اليمنى أُريد عقد قرأني بك
للمره الثانية "قهقه الاشقر بنعومه لطالما كانت ضحكاته
كمعزوفات البيانورفع كفه اليمنى يترك أشعة الشمس تتسلل عبر
فراغات أنامله المنحوته ينظر كيف تم وضع
الخاتم الجديد فوق القديم
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون