42: زهرة بلا عنوان

10.8K 724 568
                                    




أنت من حولت الكهُوف المُعتمه لمصباح من النور جعلت زوايا حياتي تُزهر بأرض اعتادت أن تبقى قاحلةلمساتك أحضانك كانت النعيم المنتظربعد أن فقدت الأمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنت من حولت الكهُوف المُعتمه لمصباح من النور
جعلت زوايا حياتي تُزهر بأرض اعتادت أن تبقى قاحلة
لمساتك أحضانك كانت النعيم المنتظر
بعد أن فقدت الأمل





أهرعُ من مخاوفي إليك
‏ففي عيناك ملجأ وأمان
















تحت السماء الغائمة تبادلا القبلات يُنعشان قلوبهم
التي عانت من سوء الاقدار وتعب الفراق

يتسطح الأشقر على الفراش الابيض الموضوع بين
العشب الاخضر غابتيه تتبصر من شارك انفاسه
قبل ثواني قصيره يُبصر رمادتيه القريبة فإيثان
يعتليه لا ينوي الإبتعاد عنه

وكلما سمحت له الفرصه سيتنفس بوفرة لكي
يتمكن من إستنشاق عَبق زوجه الغائب أكثر
لا يُنكر الاشقر هو مولع برائحة زوجه

المشهد دافىء ممتلأ بالعاطفة والحب
فكيف للمُحبين ألا يُمارسوا غزل العيون
وتبادل الانفاس

يراهُ يبتسم بسعاده بعدما قال أنهُ قد أحضر
هديه من أجله لا يعلم أن بنسبه إليه هو الهدية
وجوده بقربه أثمن من جُل هذه الهدايا

ينتظره حتى يخرج الهديه من جيب معطفه
مايزال يسترخي جسده فوق ضئيلة لا يود
ان ينزاح أبدًا

الكف المُزينه بالعروق أخرجت الشيء الثمين الذي
إشتراه لأجل زوجه إختار خاتم رفيع بحجاره كريمة
بلون الاخضر تعمد تشانيول أن يختار هذا
اللون الشبيه بالغابتين

وجهه مشرق يبتسم بشدة يُبرز نقرة
وجنته

"أرفع كفك اليمنى أُريد عقد قرأني بك
للمره الثانية "

قهقه الاشقر بنعومه لطالما كانت ضحكاته
كمعزوفات البيانو

رفع كفه اليمنى يترك أشعة الشمس تتسلل عبر
فراغات أنامله المنحوته ينظر كيف تم وضع
الخاتم الجديد فوق القديم

إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن