6:حقـيقة وقـرب

16K 919 1.8K
                                    



وفِي وسط صمتك َعينيكَ كانت تُمارس لُغَة المُحبّين تُرسل كبرياء أيسرك على هيئة أمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



وفِي وسط صمتك َعينيكَ كانت تُمارس لُغَة
المُحبّين تُرسل كبرياء أيسرك على هيئة أمل

أتباهى بقربك وكأنكَ موطني حيث داري وملجئي


















اشعة الشمس المتسلله من النافذة تُغازل بشرتهِ الذهبيه
تُشرق على عضلاتهِ الغليظة فجسده قد نُحتَ كالتمثال
مركون بمثالية في احدى المعارض يقتبس الخشونه
والرجولة بهيئته وضخامة بدنهِ يمتلك قسوة الحديد
لكنهُ بداخله رهيف الأحاسيس


شد إنتباهه رسالة بظرف إلتقاطها على الفور
فبحسب علمه زوجه أُمي لا يُجيد القراءة والكتابة
حرك البريد يبحث عن عنوان يقرأ الخط الصغير

يعقد حاجبيه يُقرب الرسالة منه لعلهُ
يلتقط عنوان يُعطيه معلومه

"الى إليكس...العنوان فرنسا"



إليكس كرر الاسم براسه يحاول تذكر معلومه توضح
من صاحب هذا البريد الغامض يُعيد قلب الظرف يبحث
عن خيط يفسر الاستفهامات يُعطيه إجابات لكنهُ خاب
فليس هناك أية سبيل يقوده للنور

وسط ضياعه دخل زوجه لحجرتهم الخاصه بمجرد
ان نظر الى ما بيده رجفت روحهِ إنتابته الرهبه
أركان ايسره ينبض بخوف مفرط لم يضع
بالحسبان وقوع الرسالة بيد إيثان

عقله منحه كذبه تُغطي شيئًا من الحقيقة كان عليه أولًا
إبعاد الرعب عنه فهيئته المرتعبه واضحه لذا تنفس
بوتيرة منتظمه إبتلع جفاف حنجرته متقدمًا بقناع الثبات
يمحي تعبير الإرتعاب لكي يُبعد الشك عنه

حينما نظرت الرماديتين لغابتيه نبض فؤاده
لا يعلم ما عنوان ذلك الشعور هو لا يُشبه
الخوف بل شيئًا أخر مُبهم يحمل ألم لذيذ

"بيكهيون لمن هذه الرسالة ومن يكون أليكس؟"

إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن