وفِي وسط صمتك َعينيكَ كانت تُمارس لُغَة
المُحبّين تُرسل كبرياء أيسرك على هيئة أملأتباهى بقربك وكأنكَ موطني حيث داري وملجئي
اشعة الشمس المتسلله من النافذة تُغازل بشرتهِ الذهبيه
تُشرق على عضلاتهِ الغليظة فجسده قد نُحتَ كالتمثال
مركون بمثالية في احدى المعارض يقتبس الخشونه
والرجولة بهيئته وضخامة بدنهِ يمتلك قسوة الحديد
لكنهُ بداخله رهيف الأحاسيسشد إنتباهه رسالة بظرف إلتقاطها على الفور
فبحسب علمه زوجه أُمي لا يُجيد القراءة والكتابة
حرك البريد يبحث عن عنوان يقرأ الخط الصغيريعقد حاجبيه يُقرب الرسالة منه لعلهُ
يلتقط عنوان يُعطيه معلومه"الى إليكس...العنوان فرنسا"
إليكس كرر الاسم براسه يحاول تذكر معلومه توضح
من صاحب هذا البريد الغامض يُعيد قلب الظرف يبحث
عن خيط يفسر الاستفهامات يُعطيه إجابات لكنهُ خاب
فليس هناك أية سبيل يقوده للنوروسط ضياعه دخل زوجه لحجرتهم الخاصه بمجرد
ان نظر الى ما بيده رجفت روحهِ إنتابته الرهبه
أركان ايسره ينبض بخوف مفرط لم يضع
بالحسبان وقوع الرسالة بيد إيثانعقله منحه كذبه تُغطي شيئًا من الحقيقة كان عليه أولًا
إبعاد الرعب عنه فهيئته المرتعبه واضحه لذا تنفس
بوتيرة منتظمه إبتلع جفاف حنجرته متقدمًا بقناع الثبات
يمحي تعبير الإرتعاب لكي يُبعد الشك عنهحينما نظرت الرماديتين لغابتيه نبض فؤاده
لا يعلم ما عنوان ذلك الشعور هو لا يُشبه
الخوف بل شيئًا أخر مُبهم يحمل ألم لذيذ"بيكهيون لمن هذه الرسالة ومن يكون أليكس؟"
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون