27:ضـفة من الصـدف

13.9K 785 891
                                    




أُصيب قلبي بطلقة الحب فأخبرني يامن أهوى كيف سأنتزع الطلقة التي منحتني أنت ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أُصيب قلبي بطلقة الحب فأخبرني يامن أهوى
كيف سأنتزع الطلقة التي منحتني أنت ؟


على ضفة فؤادك جمعت صدف مشاعري

















يسير ذهابًا وايابا أمام باب الحجرة الخشبي ينتابه قلق شديد
فمنظر زوجه الذابل أقلقه بشدة يتمنى أن يكون كليهما
بخير يُعاتب نفسه لانه كان السبب بذهابه للبستان
كان يُريد أخذ للمشفى لكن بيكهيون أستمر
بالرفض لهذا جلب الحكيم لفحصه
في المنزل


ينظر لعقارب الساعة المُعلقة لا يعلم كم من الوقت مضى
هو متوتر أكثر من اللازم هكذا أخبرته السيدة أيدن
الشيء الوحيد الذي يجعله يشعر بالاطمئنان تواجد
والدة بيكهيون بجانب إبنها


بحين الاخوين أحدهم ذهب للمدينة لأجل شراء كتب الدراسة
بينما ساندرا ظلت حبيسة المنزل من الجيد
انها إنتلقت لحجرة جاكسن

حينما فُتح الباب نظر الرجل الذي كسى الشيب شعره
حاملًا حقيبته الطبية يرفع إطار نظارته الدائرية
متوقف امامه

على الفور سأله يُريد ان يُريح دواخله القلقة

"هل كليهما بخير ؟"

أجابه المُعالج يطمئنه

"تشانيول أنت تقلق بشكل مُبالغ لايزال زوجك بدأ
شهره التاسع وتحدث مثل هذه التقلُصات هذه المرة
كان مجرد طلق كاذب عليه البقاء مُسترخي لفترة
من الافضل الا يُغادر السرير "


رغم شعُرِه بالطمأنينة مازال قلقه مستقرا به
يُفكر كثيرا بالقادم

"أفعلاً هو بخير كان يتالم معظم الوقت "

إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن