من يُريدك سيعبر البحار ليرأك
من يود قُربك سيُحارب المسافات القريبة قبل البعيدة
سيُسابق الزمن لينال من جسدكَ عِناقًا ومن ثغركَ قبلةيد الغريب تُعانق اليد الناعمه يستشعر رعشة جسده لشدة
التوتر لا يلومه ألبته بتأكيد من سيتزوج برجل غريب لينال
قرب حبيبه يجب ان ترتعش روحه فهذه الخطوة خطره
مغامره قد تكون بلا نجاةولكي يُبعد عنه إرتباكه أشد أمساك كفه الضئيله يُخفيها
خلف ضخامته كليهما يُأديان أدوارهم بتمثيل السعادة
كون اليوم مميز وسيُكتب عهدهم المزيف على حسب
إعتقاد بيكهيون الغافل فما يُشغل تفكيره عشيقه
ويليام أليكسومن بين الحضور السعيد عيون مُظلمه تُشاهدهم بإندهاش
وسخط روحها الخبيثه تغلي بجمرة أفعالها وشرها
لا يمكنها تصديق المشهد لا تستطيع تقبل حقيقة
إرتباط من تهوى بأخيهاأوليس بيكهيون ينتظرعشيقه ؟
كيف أمكنه أحضار بديل بهذه السرعه؟
بالاصح كيف إلتقاء بتشانيول الفتى الذي
يُعجبها حد الجنون ،ساندرا ناضلت لتحصل
عليه فكيف أخيها حصل عليه بكل سهوله !حُجب عقلها عن التفكير او سماع الضجيج من حولها
فإطار عدستيها لا يرى سوى الزوجين تتسأل
كيف ستستطيع إيقاف هذا الزواج ؟ضاقت انفاسها لِما تراه وبلحظة ضعفت دموعها
و انسدلت حينما سمعت موافقه بيكهيون على الزواج
تجهل ارتباكه وضياع كيانه في هذه اللحظاتعينيه الملونه متردده لكنه يظل مواصل على الاستمرار
فصوتًا يتردد في عقله يُخبره أن يُكمل، أكفافه تعرقت
ورجفة جسده عندما سمع تلك الكلمات
من الرجل الغريب"أنا موافق لأكون زوج أيدن بيكهيون
وسأسعى لِحمايته وإسعاده "
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون