البارت أهداء لعيد ميلاد أحلام
كل سنه وأنتِ بخير💜لا خير بمكان لستَ به لا أمان ولا دفىء
يحتضن مُستقرنا الدائم فكيف تجهل مدى إفتقادي لك؟
وربُ من خلق عينيك كل شيء هجرته البهجة
وأصبح غائم بسُحب سوداءأعطيني من عناقكَ ورائحتك لرُبما يعود ربيعي
الذي هجرني منذُ ليالي فائتةبُعدك ترك فراغً يُبكي قلبي قبل عيني
يجلس أرضًا بداخل الزنزانه الخانقة جسده منهك
وعضلاته تشتكي من الالم كحال وجهه المُتاذي بكدمات
محمره وجروح طفيفه فجموعه الشرطة ضربته بقيده
فعجز عن الدِفاع وحماية نفسه من هجماتهمعقلهُ مُتراكم بضجيج الهموم ينوي الخروج من هذا
الحبس تضيق روحه حينما يتم سجنه بمكان
مُغلق فشعور وذكريات الطفولة القاسية تعود
إليه مُكرره ذات الوجع والاحاسيسحُريته تُسلب منه للمرة الثانية
يُعيد أوجاعه ومخاوفه يتساءل لِما لم
يعتاد لماذا يستشعر الألم وكأنها مرته الاولى
من المُفترض أن يتأقلم فهو مسلوب الحرية
كطير مقصوص الجناحإيثان طيرًا مسجون مُنع من التحليق
إلى السماء وإن فعل سيقسط متألمًا ومكسورفي وسط ضياعه وظُلمته أقترب منهُ ضوء قريب
صوت دخول أحدهم الى الزنزانة إخترق مسامعه مع ذلك
لم يُظهر أية إهتمام بتأكيد من أتى سجين أخر كالذي
جاء قبل ساعة سيتجاهله مثلما تجاهل الرجل هناوقع ألاقدام على الرخام تعلوا كونها تُصبح أقرب
إليه عينيه لمحت القديمين التي وقفت أمامه مباشرةًعقد حاجبيه بغرابه يود رؤية من يقف بجواره
وقبل أن يرفع عدستيه شعر بكف تمسح على
راسه برِقة كرِقة صاحبها بحركته هذه يُطبطب
قلبه المهوم يُبعد عنه سوء الشعور ينوي بشدة
أخذه في عِناق ضيق كضيق أقدارهم
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون