أكتب بين صفحات أقدارنا أننا حاولنا ثم قاومنا
لكننا إنتهينا قبل أن نبدأوعلى رفٍ عتيق الذكريات صنعت لي أملا وحكاية
مختلفه جعلتها مواساتنا لحالنافاض شوقي لِلُقياكَ
العيون الممتلئة بالشر تُحدق بالملاك النائم تنوي
به الاجرام ستقتلها بلا رحمة ستجعلها تختنق
بالوساده حتى تفقد انفاسها مودعه للحياة لا
يُعاتبها ضميرها الميت أو يوقفها عقلها
الغائب تعطشها للإنتقام فاق إدراكهاقد يغيب العقل حينما تتفاقهم الأحقاد
سيسير المرء على نهج إرضاء غاياته
مهما كلفه الثمن سيرى ما رغب ان يراه
دائما سيضع الانتقام كمُبرر لكل ما يجريتبتسم أمام الوجه البريئ تُلقي بفحيح كلماتها
السامه لمساع الطفلة"الحياة ليست مكانًا للراحة لذا سأجعل
الموت يأخذكِ بعيدًا عن هذه الهموم يا أبنة
أخي أنا سأُخلصكِ من سوء قدركِ وبدلا
من البقاء بلا أبوين أخترت لكِ الموت "تُحادث الرضيعه وكأنها تعي حديثها من يرى
ساندرا بتأكيد سيظن أنها مجنونة فلا يمكن
لشخص عاقل فعل ما تفعلهاعادت الطفلة الى السرير تليها إلتقطت وسادة
تشانيول تُقربها من أنفها تستنشق عبقهِ الباقي
مايزال مُشبع برائحة الطبيعه الخاصة به
مغرمة هي بكل ما يخصهتهوى ايثان بطريقة جنونية خطرة
خاليه من العقلانيةتُغلق عينيها مستمتعه بما تستنشقه تتبسم
بهستيريه تُعيد إبصار الملاك النائم
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون